(هذا المقال بقلمي لا بقلم الطفلة).
الاّن رسميًا صار هذا الخطر قائمًا. نحن لسنا أحرارًا، قلمنا مهدد بالقصف في أي لحظة. حكم علي أحمد ناجي بسنتين سجن لأجل فصل من رواية اعتبره أحد القراء "خادشًا لحيائه" فقدم بلاغًا ضده. كل من يؤيدون الاّن ما يحدث مع أحمد ناجي و غيره من الكتاب و الفنانين و المنتجين و الممثليين و مقدمي البرامج، ستدور عليه الأيام و يدفع ثمن رفض المجتمع أو بالأحري غالبية المجتمع لكتابته.
إما أن نقاوم جميعًا ضد قمع المجتمع و الدولة للقلم، و إما أن ننام جميعًا غدًا في التخشيبة.