الجمعة، 14 ديسمبر 2012

إنهم يحبونني!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


       ( هذا المقال تأخر في النشر ، كان من المفترض أن ينشر يوم 18-11-2012 )
    
     اليوم كان من أسعد أيام حياتي ، شعرت فيه شعورًا أحبه جدًا ، شعور جميل جدًا استاذة بسمة قالت لي أنه يسمي "الامتنان".شعرت أني شاكرة جدًا لهم ، شاكرة جدًا لأصدقائي الذين يحبونني بصدق. أنا أحب أن أحقق أحلامي ، أحب أن أشعر أني قوية ، و لكن أجمل شعور حقًا أن يكون لدي أصدقاء، أن أشعر أنهم يحبونني حقًا حبًا حقيقيًا.أصدق الاّن حقًا أن أكبر نعمة يعطيها الله-عز و جل- الذي يحبنا لنا هي نعمة أن يجعلنا نحب غيرنا و نشعر أن غيرنا يحبوننا .الأشرار يظنون أنهم متمتعون بكل شيء فقط ؛لأنهم يحصدون القوة أو المال ، و لكنهم حمقي حقًا ، إنهم حتي بدون أن يهزمهم الأخيار يفتقدون أهم شيء ،إنهم لا يعرفون معني أن يحبوا حقًا.
             اليوم ،أصدقائي احتفلوا لي بعيد ميلادي. فاجأوني ، فلم أكن أتوقع أبدًا أن يتاّمروا عليَ هكذا ومعهم استاذة بسمة أيضًا ! (مؤامرة مكتملة الأركان!) . خدعوني  حتي استاذة بسمة التي جعلتني أغادر الفصل ، و طلبت مني أن أحضر لها كتابًا تركته في المكتبة ( كم كنت حمقاء !، منذ متي و استاذة بسمة تنسي شيئًا ؟)ثم عدت لأجدهم قد حضروا لي عيد ميلادي و ملأوا الفصل بالبالونات و صنعوا بأنفسهم كعكة عيد ميلادي بالأمس في حصة التدبير ( كنت أظنها كعكة عادية ، و شاركت في صنعها!)و رسموا لي لوحة كبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة ،وضعوا عليها صورتي ، و نسخة من صورتنا جميعًا العام الماضي بالمدرسة ، صور كثيرة صغيرة للوفي و أبطال الديجيتال و أكيرا و ريمي ! ( مرنا أخبرتهم بالرسوم المتحركة التي أحبها ، حتي مرنا اشتركت معهم في المؤامرة!)و كل من في الفصل كتبوا لي رسائل رقيقة جدًا علي اللوحة، حتي استاذة بسمة .
              أخذت ألعب بالبالونات و أتصور بها مع أصدقائي ، و أخذنا صورة جميلة كبيرة مع البالونات و الكعكة و اللوحة جميعًا ، كانت صورة رائعة حقًا ! و أمير المفتري صورني و أن أنفخ الشمع صورة مضحكة حقًا و الأسوأ أن سامي و فيكتور و بطيخة أخذوا يسخرون من شكلي المضحك و أنا أنفخ الشمع في الصورة ! (حتي في عيد ميلادي ، مفترييووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون!)
                   الكعكة كانت شهية جدًا جدًا جدًا ، مع أننا في العادة  نطبخها بلا طعم ،  و محروقة و لا تؤكل ! أظنها جميلة؛لأنهم كانوا يريدون أن يجعلونها شهية ،لاستمتع بتناولها ، لقد صنعوها لأجلي ، ليسعدونني ؛لأنهم يحبونني ،لذلك فهي شهية.زودوا علي الكعكة جزًء لم أصنعه معهم عليه اسمي ،و بجواره :" كل سنة و أنتِ طيبة و سعيدة ".
                   بطيخة و أمير و سامي كادوا يأكلون كعكتي كلها و لكن استاذة بسمة أوقفتهم (مفاجييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع!)
                 و لكن رغم كونهم مفاجيع ،فهم طيبون جدًا ، و شعرت اليوم بكم هم يحبونني ، مرنا قالت لي أنهم هي من تولوا إخفاء زينة عيد الميلاد و البالونات و اللوحة طوال اليوم حتي لا أراها قبل عيد الميلاد ، و أنهم تعبوا جدًا في ملئ البالونات و تعليق الزينة بسرعة قبل عودتي من المكتبة.( كم أحبهم !،إنهم جميلون حقًا رغم مقالبهم ، بصراحة أنا لا استطيع أن أعيش بدونها و بدون مطاردتهم و ضربهم و الشجار معهم ، مرنا و كريستين أيضًا اعترفتا بذلك!)
                   اللوحة كانت مملوءة عن اّخرها برسائل كل أصدقائي بطريقة غير منظمة و لكنها جميلة و محاطة بصور أبطالي و صورتي ، و صورتنا معًا.
                  مرنا كتبت :" أنتِ أعز صديقاتي ، و أنا أحبكٍ و سعيدة أنكِ موجودة في حياتي."( كم مرنا رقيقة! )
                 كريستين كتبت:" عيد ميلاد سعيد ، لنبقي أصدقاء للأبد"
                  سامي كتب :" عيد ميلاد سعيد ، و يا رب تكون المفاجأة أعجبك" ( أول مرة تعجبني مفاجأة من مفاجاّتكَ!)
                  بطيخة كتب :" عيد ميلاد سعيد"
                  أية كتبت :" كل سنة و أنتِ طيبة "
                    استاذة بسمة كتبت:" أعلم أنكِ سعيدة الاّن ، و أتمني أن تبقي سعيدة دائمًا مع أصدقائك".
                       فيكتور كتب :" عيد ميلاد سعيد".
                      سارة كتبت:" كل سنة و أنتِ طيبة "
                        أحلام كتبت :" أتمني أن تصلي إلي أحلامكِ كلها ، فأنتِ تستحقيقن ذلك."
                     أمير كتب:" سنة حلوة يا جميل ، شت، شت، شاااااااااااااااااااااااااااااااااا!)
                    حسين كتب:" كل سنة و أنتِ طيبة".
                    أنا مبسوطة حقًا ، و سأحتفظ باللوحة طوال عمري ،إنها منهم ، إنها حبهم لي  . أنا أحبهم حقًا ، أحبهم بصدق ، و أشعر بأنني ممتنة لهم. ليس المهم الكعكة اللذيذة ، و لا اللوحة الجميلة الملونة الرقيقة التي تأثرت جدًا و أنا أقرأها ، و ليس المهم حتي أول مقلب جميل اّخذه في المدرسة و يشرف عليه أمير و سامي و بطيخة ! و يتشارك فيه الجميع! و لكن المهم هو أنهم فعلوا ذلك كله لأجلي ،فعلوا ذلك ؛لأنهم يريدونني أن أكون سعيدة ،لأنهم يحبونني . أنا أشعر بأني شاكرة جدًا لهم ، أشعر أنني مدينة لهم ، لا لست مدينة و لكني أشعر أنني أريد أن أرد لهم حبهم لي ، تعبهم لكي يجعلونني أسعد ، ليشعرونني بحبهم لي ، أنا ممتنة لهم ؛لأنهم يحبونني ، لأنهم أعطوني أجمل شيء في الدنيا ، أجمل شعور لا يعرفه الأشرار ، و لا يعرفون كم هم خاسرون بدونه ، الشعور بالحب.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق