الجمعة، 18 أبريل 2014

أمسية شعرية

   استاذة بسمة أخذتنا إلي أمسية شعرية. أنا لم أكن أعرف معني "الأمسية الشعرية" ، و لكن استاذة بسمة أخبرتنا أنها جلسة نسمع فيها و نلقي شعرًا. أنا أكتب و أحب قلمي جدًا و لكني لم أجرب أن أكتب شعرًا من قبل ، حسين يعزف جيدًا و لكني لم أكن أعرف أنه يكتب شعرًا أيضًا. حسين ألقي شعرًا جميلاً جدًا ، أعجبنا كثيرًا ، أمير و سامي حاولا أن يسخرا من شعره ، لكن استاذة بسمة أوقفتهما.
      الأمسية الشعرية كانت مملة جدًا، كبار السن يقفون علي منصة و يقرأون قصائد طويلة جدًا و مملة. أمير و سامي و فيكتور ظلوا يضحكون علي الشعر و يسخرون منه ، و يرقصون عليه. اغتظت جدًا جدًا منهم ، فهم كانوا سيفضحوننا ككل مرة ، لكن ستاذة بسمة كعادتها جذبتهم معها خارجًا ثم عادوا إلي الصالة صامتين . تبهرني قدرات استاذة بسمة !
      استاذة بسمة قالت أن واجبنا أن نكتب عن أي قصيدة شعر تعجبنا تعبيرًا . أنا استمعت للقصائد كلها حتي عندما كانت تصير مملة جدًا جدًا جدًا ، لكنني لم أعجب بأي منها ، كثير منها كانت تتحدث عن زرعتي و لكنها كانت تعاتب زرعتي و تقول أنها هي المخطئة لا رواتها ، و هذا ظلم لزرعتي ، نحن من نرويها ، نحن من نجعلها تكبر و تعلو أو تعطش و تموت. أخبرت استاذة بسمة بذلك فقالت لي أن أكتب ذلك في التعبير بدلاً من الكتابة عن قصيدة ؛لأنني لم أحب أي قصيدة.
        في نهاية الأمسية المملة جعلتنا استاذة بسمة نلقي أشعارًا حفظناها ، كبار السن المملون حولنا ضحكوا علينا كثيرًا ؛لأننا صغار و نلقي شعرًا ، أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
و لكنهم صفقوا لنا كذلك.
             استاذة بسمة سجلت لنا و نحن نلقي الشعر و صورتنا علي المنصة. مرنا كانت مكسوفة عندما جاء دورها لتلقي الشعر ، و لكنني شجعتها مع استاذة بسمة. حسين كان الوحيد الذي ألقي شعره هو لا شعر يحفظه ، و صفق له الحضور كثيرًا.
            رغم أن الأمسية كانت مملة و لكنني كنت مبسوطة جدًا عندما ألقينا الشعر و صورتنا استاذة بسمة و سجلت لنا.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق