الجمعة، 29 يونيو 2012

أحلامي لعالمي !

سأشارك في مسابقة ! أنا لا أصدق !أنا مبسوطة !، مبسوطة!، مبسوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووطة! سأشارك في مسابقة كبيرة عالمية للأطفال ، ماما أخبرتني عنها ، أنا متحمسة جدًا جدًا جدًا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! قلت لماما من قبل أنني أريد أن أشترك في مسابقة كتابة كبيرة لأثبت أني أعرف كيف أكتب ، و ماما كانت دائمًا تقول أنها مشغولة ، و أنها لن تستطيع أن تبحث لمسابقة لي لأني مازلت صغيرة ، أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف! و لكن اليوم ماما قالت لي أنها وجدت مسابقة للأطفال علي الشبكة عالمية ، و سألتني ان كنت أريد الاشتراك فيها و قالت أن اّخر معاد للتقديم فيها بعد خمسة أيام ! طبعًا أنا قبلت التحدي حتي لو كان اّخر معاد للتقديم بعد ساعة سأشترك ، يعني سأشترك ، و سأفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووز! ماما قالت لي أنني يجب أن أكتب مقالاً عن أحلامي للمستقبل لي و للعالم و ما الأفكار التي أحملها لبلوغ هذا المستقبل ، قلت لماما أن خطي و املائي سيئان في اللغة الانجليزية ، و أن استاذ مصلح ليس معي ليصلحهما ؛لأننا في الاجازة ، و لكن ماما تطوعت و قالت لي أنها هي التي ستراجع المقال بنفسها! كم أحب ماما!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! سأكتب اليوم المقال حتي يكون لدي ماما وقت لتراجع المقال و تكتبه علي الحاسوب ، سأكتب عن أحلامي لزرعتي و لي و لدائرتي الكبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة الواسعة سأكتب عن أنني أحلم أن أكتب و يقرأ الجميع ما أكتب و يستمعون له و يصلحون به زرعتي و عالمي ، سأكتب أنني أحلم أن أصير بطلة ، و أقاوم الشر و أسقي زرعتي، سأكتب أنني أحلم أن يصير عالمي كله تسامح و خالٍ من الكراهية . سأقول أنني أود أن لا أجد مرنا حزينة لأن الكثيرين يكرهونها ؛لأنها مسيحية ، سأكتب أنني لا أود أن أري الناس يعذبون الأسماك الصغيرة و يأسرونها ، و لا أريد أن أري الحمير تضرب في الشارع ؛لأنها ضعيفة. سأكتب عن أنني لا أريد أن تكون ماما و غيرها رافضين لدلال لمجرد أنها فقيرة و سأكتب أنني لا أريد أن ينظر أحد لدادة دلال علي أنها أقل منه لأنها فقيرة.سأكتب أنني أحلم أن يختفي الظلم من عالمنا ، و ألا يوجد حق مثل الفيفو لتظلم بها الدول القوية المفترية الدول الفقيرة المظلومة.سأكتب أني أريد ألا يحكم العالم مستفزون أو مجرمون مثل مبارك أو السلعوة. سأكتب أنني أريد عالمًا مزدهرًا بالزروع لا ميتًا مليئًا بالمباني القبيحة.سأكتب أنني أحلم بعالم عادل و ملون بألوان الطيف و صافٍ بلا كراهية. سأقول أنني سأكتب بقلمي لأصل الي هذا العالم ، و سأكتب أنني سأجمع دائرتي الكبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة الواسعة لتقاوم معي بالقلم و بالتظاهر ذلك الظلم المسمي فيفو.سأكتب عن فكرتي لزراعة عالمنا سأقول أنني سأدعو الجميع لزراعة زرعة واحدة ،كل فرد في هذا العالم الفسيح سأجعله يزرع زرعة واحدة و بذلك يكون عالمنا مليئًا بالزروع أخضرًا مزدهرًا.سأكتب عن فكرتي في صناعة برلمان لنا برلمان لنا نحن الأطفال نعرض فيه مشاكلنا و أفكارنا و ابتكاراتنا لعالمنا ، برلمان لنا في كل بلد و برلمان عالمي يضم ممثلين منا من كل أنحاء العالم.سأكتب عن فكرتي الجديدة في ابتكار مهرجان لنا كل شهر نلتقي فيه نحن الأطفال كلنا داخل زرعتنا معًا ،فقراء و أغنياء، مسلمون و مسيحيون ، من كل مكان معًا ، نتعرف علي بعضنا ، نفهم بعضنا ، و بذلك سنتعلم أن نحب بعضنا منذ صغرنا مهما كنا مختلفين.سأكتب عن فكرتي في أن نصنع نحن الأطفال في كل بلد أفلام و رسوم متحركة و كتبًا تعبر عنا و عن بلدنا و عن ثقافتنا و نصدرها لأطفال البلاد الاّخري ليفهونا حتي و نحن مختلفين بعيدًا عن الكبار المتشاجرين.سأكتب عن أنه يجب أن نمنح في برلماناتنا الصغيرة الحق في عرض المشاريع و القوانين التي نراها مناسبة لحل مشكلاتنا سواء البرلمانات داخل أوطاننا أو برلماننا العالمي. سأكتب كل أفكار و سأفكر في أفكار جديدة لأصل الي العالم الذي أحلم به ، العالم العادل الملون المزدهر الصافي.سأكتب و سأرسل مقالي الي المسابقة و سأترقب النتيجة التي ستظهر في نوفمبر( شهر عيد ميلادي!) و أعلم أنني سأفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووز!

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

معركة تغيير التفكير (الصمود )

( هذا المقال بقلمي لا بقلم الطفلة ) كيف تبدل المجتمع المصري هذا التبدل من مجتمع شديد الانفتاح في منتصف القرن الماضي مجتمع وهابي متشدد في يومنا هذا؟ دائمًا ما يطرح هذا السؤال ، و يرد عليه علماء الاجتماع بالهجرات الي الخليج و تدني مستوي المعيشة الذي بدوره يزيد التدين ثم التعصب و أخيرًا التطرف و التحول الذي حدث للشخصية المصرية منذ ما يسمي (النكسة) و الذي جعل المصريين يرون في الفكر الاسلامي منجاة و نجاحًا بعد فشل الفكر العلماني في (النكسة)،و لكن هناك أيضًا سبب اّخر لا يقل أهمية ،و هو (تغيير الأفكار). هؤلاء المفكرون المقاتلون من المؤمنين بالأفكار المتشددة الذين صبروا بهدوء و غيروا تفكير المجتمع و ثقافته تدريجيًا من الانفتاح الي التشدد ، و من العلمانية الي الأسلمة.هؤلاء المفكرون كانوا من الذكاء بمكان أن يصمدوا و يصبروا لتغيير المجتمع علي مراحل و عقود من السبعينات و حتي اليوم. أنا من المؤمنين بالعلمانية و بضرورة تحقيقها و تغير نظرة المجتمع لها ،و بضرورة انفتاح المجتمع الذي يصير أكثر تعصبًا كل يوم ، و تشددًا ، و لكني أعلم أن تغيير المجتمع عملية ليست أبدًا مستحيلة و لكنها مرحلية و تحتاج نفسًا طويلاً.المجتمع المصري الذي كان منغلقًا تمامًا في أواخر القرن التاسع عشر ، احتاج مفكرو عصر التنوير المصري من أمثال (الطهطاوي) و (قاسم أمين) و (محمد عبده) و (هدي الشعراوي) و (لطفي السيد) احتاجوا من ثلاث الي أربع عقود لتحقيق أفكارهم ، جيلاً وراء جيل ، و لكن ماجعلهم يصلون الي الانفتاح و التنوير الذي استهدفوه هو صمودهم و صبرهم و تحملهم للهجوم عليهم و كل أشكال تكذيبهم لعقود بدون كلل أو قنط.و كما ذكرت سالفًا فان حركة الأسلمة و نشر الفكر الوهابي هي أيضًا احتاجت لقرابة الثلاثين عامًا لتحقيق أهدافها من أواسط السبعينات حتي أوائل العقد الأول من القرن العشرين و مازالت مستمرة بدون تراخِ. تغيير الأفكار يجب أن يكون بنفس طويل ، و بهدوء ، و باصرار ، مثل أي حلم يرمي اليه الحالمون ، الطريق الي بلوغه العمل بدون يأس أبدًا ، و تصميم لا يخدشه هجوم. تغيير الأفكار معركة أهم أضلاع بنائها الجلد .من يريد /تريد تغيير أفكار المجتمع ،عليه/ا ادراك أن السبيل طويل ، و ممتد ربما لعقود من الزمن و لكن ليس المهم طوله بقدر أهمية الصمود عليه و تحمل الضربات حتي النهاية ، و السير فيه بتأنِ خطوة خطوة ؛لأن المجتمع هو بالأصل مجموعة بشر ، و البشر لا يقبلون التغيير المفاجئ و لكنهم يتشربونه بالتدريج. معركة تغيير الأفكار ليست معركة أسلحتها القوة أو العضلات المفتولة ، و لكنها معركة سلاحها الفكر من ناحية و من ناحية اّخري الصبر ، و الصمود علي الأفكار حتي النهاية و علي مدي ممتد هو أساسي لربح المعركة.

الجمعة، 22 يونيو 2012

حفلة اّخر العام 2

هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه! حفلتنا كانت رائعة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! حفلتنا كانت فعلاً رائعة ، و الجميع فرحوا فيها ،ماما و بابا و استاذة ابتسام و استاذة بسمة و استاذة أنغام و استاذ جورج و أنا و بطيخة و أمير و كريستين و مرنا و أية و سامي و أماني و كل دائرتي ، و مؤكد زرعتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي! حفلتنا كانت فعلاً تحفة ، كنت قلقة جدًا علي حفلتنا ، و أنها اّخر لقاء لنا هذا العام ،واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء! و لكنها كانت فعلاً جميلة جدًا ، و ملتمعة ، و سعدنا جميعًا فيها ، و أعلم أننا أسعدنا زرعتي بها. أغانينا كانت تحفة! و الجميع صفق لنا ، عندما غنت كريستين ( أمي كم أهواها) شعرت أن ماما تسمع هذه الأغنية و تتذكرها و تبتسم ، و شعرت بأن ريمي أيضًا تسمع كريستين و تهديها لأمها و تشكرنا علي أننا نغنيها. عندما غني رافع و أيمن (صقور الأرض ) شعرت أننا جميعًا نشعر بها و ننفعل معها حتي ماما و بابا و كل من يتفرجون عليها و زرعتي طبعًا . و عندما غنيت أنا و بطيخة (أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف! بطيخة معي بالعافية كالعادة!) (أبناء الوطن) شعرت بالأغنية حقًا داخلي ، و داخل الجميع ، شعرت أنني أشعر بها حقًا و أشعر بزرعتي و هي تسمعنا أنا و بطيخة و نحن نغنيها ، و انفعلت جدًا عندما غنيت ( ما نحبنا الا عز لبقائك يا عيون الوطن ، ها نحن ذا كشموس في سمائك ، كالحقيقة في ندائك ، كالمنارة في صفائك ، يا عيون الوطن ) شعرت بزرعتي تسمعني و تحمست جدًا .و عندما انتهيت أنا و بطيخة من الغناء و جدنا الجميع يصفق لنا حتي ماما ،هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه! و أخيرًا غنينا جميعًا ( يا بلادي ) و (بارك بلادي) .و نحن نغني ( يا بلادي ) نظرت الي مرنا بجواري في (الكورال) فوجدتها تبكي ، و نظرت نحو كريستين بجواري من الناحية الاّخري فوجدتها تبكي أيضًَا ، و وجدت نفسي أنا أيضًا أبكي بدون أن أعرف! كلنا انفعلنا جدًا و نحن نغني ( يا بلادي ) ، تذكرت صلاح و والدته ، كنت أعلم أن أم صلاح تسمعنا و نحن نغني ما كانت هي ستغنيه لو كانت معنا الاّن ، و تمنيت جدًا أن يكون صلاح معنا هو الاّخر و يسمعنا نغني ( يا بلادي) مؤكد كان سيفرح و يغني معنا.و عندما انتهينا من غناء الأغنية صفق لنا الجميع بقوة كبيرة ، لقد شعر الجميع بنا ! و وجدت بطيخة و أمير و سامي و قيكتور يبكون أيضًا! زرعتي بكت أيضًا و شعرت بها. (بارك بلادي) غنيناها جميعًا و غني الحاضرون معنا أيضًا !و زرعتي أعلم أنها سمعتنا بل و ربما غنت معنا.زرعتي شعرت بنا جميعًا كلنا ، دائرتي كلها تغني لها ، و هي تسمعنا و تفرح أكثر. شعرت أن صوتنا جميعًا واضح و قوي جدًا و واحد ، مثل هتافتنا أيام ثورتي ، كانت واحدةً و قويةًَََ . بعد فقرة (أغانينا) ، بدأت الرقصات ، مرنا و سامي ارتدوا ملابس فرعونية ( سامي و مرنا كان شكلهم فعلاً لائق جدًا كفراعنة! و خاصة عندما ارتدي سامي تنورة البيضاء المضحكة!) كان عرض مرنا و سامي متقنًا و لم يرتكبا أي خطأ ، (سامي لا يرتكب أخطاء فعلاً حدث تاريخي)!قيكتور و أية كانا فلاحين ، شكل قيكتور كان لائق جدًا في الملابس الفلاحي مثل ملابس بكار ، و رقص مع أية و هي تمسك البلاص ، كان شكلهما مقنع جدًا ،فلاحان فعلاً! أما أماني و أمير فكانا الأفضل! ، أماني في الملاءة اللف ، و أمير و هو صياد . أمير كان شكله مسخرة في ملابس الصياد و هو رفيع جدًا في البنطال الواسع! (أنا قلت أن بطيخة أحسن صياد!) أماني كان شكلها تحفة في الملاءة اللف ، و تحملت أمير حتي نهاية الرقصة ، يا عيني علي أماني! و بعد ذلك جاءت مسرحيتنا ، و أنا طبعًا (المعلمة المفترية) ل(أماني)و (أمير)و (سامي) ، أمير كالعادة لم يكن حافظًا للنص ، و أخذ يقول كلامًا مضحكًا و يعمل في مقالب مضحكة خارج النص ، فلم استطع السيطرة علي نفسي و أخذت أجري خلفه في المسرح بالمسطرة ( معلمة مفترية فعلاً!) و سمعت ضحكات الجميع في القاعة و لمحت استاذة بسمة و استاذ جورج و هما خلف الستارة يضحكان عن اّخرها علينا كالعادة ، حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام! و بعد ذلك عرضنا كل الصور و الرسومات و الأبحاث و النكات و الأغاني و الأشعار التي أخذت جوائز مجموعات المدرسة طوال العام و معلومات عنها. و وجدت الحاضرين كلهم يصفقون لنا علي أعمالنا طوال العام ، و كانوا يبدون سعداء بنا .زرعتي أيضًا سعيدة بنا جدًا ، و بما نعمله لكي نسقيها و نجعلها تكبر أكثر و أكثر و أكثر. و اّخر فقرة في الحفل كانت ( أحلامنا) ، عرضنا كلنا أحلامنا بالترتيب .و جميع الحاضرين كانوا يصفقون لنا و يشجعوننا لنجري خلف أحلامنا . قلت أنني أحلم أن أكتب و أسقي زرعتي أكثر و أكثر و أكثر و أكثر كلما صرت أفضل ، و أن أراها تكبر ذات يوم ، و تصبح أعلي زروع العالم.كنت أشعر بأن زرعتي قريبة مني و تسمعني و تشعر بي و تشجعني ، و تبتسم سعيدة بي و بنا جميعًا و تعلم أننا نريد أن نرويها بأحلامنا و نجعلها تزدهر أكثر و تكبر و تنتظرنا ، تنتظرنا عندما نكبر و نجعلها تكبر. أنا سعيدة جدًا ،صحيح أن حفلتنا كانت اّخر لقاء بيننا هذا العام( مر العام بسرعة!) و لكنها كانت رائعة ، و أسعدتنا جميعًا و قربتنا من بعضنا جدًا و أسعدت زرعتي ، ستكون اجازة طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلة، و لكني سانتظر العام القادم عندما ألقاهم ثانية ، و ساستمتع باجازتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي!

الثلاثاء، 19 يونيو 2012

معركة تغيير الأفكار 1 ( الرد علي الهجوم )

(هذا المقال بقلمي لا بقلم الطفلة ). تغيير الأفكار ليس يسيراً و ليس أبدًا سريعًا ،انه معركة عسيرة و تعتمد أتم الاعتماد علي مدي الهدوء و الصمود ، علي القدرة علي التغاضي عن الهجوم و تجاهله أحيانًا و التعامل برزانة مع اعتداء الاّخر ، و النفس الطويل الذي لا ينقطع في محاولة التغيير. أولاً: تغيير الأفكار مرتبط بالجدال و الاقناع. كيف تفنع/ي الاّخر/ي بالفكرة التي هو /هي ضدها.بعيدًا عن اللجوء الي الجدال المنطقي و فرض دلائل علي وجهة النظر الصحيحة و ضحد جدال الاّخر/ي هناك أيضًا ضلع هام جدًا و هو التعامل مع هجوم الاّخر/ي غير المنطقي الذي يستهدف شخصك و لا ينطوي علي أي موضوعية ، التعامل مع الهجوم هو ركن رئيسي من كسب الاّخر/ي أو غيرهما. ان هاجمك الاّخر/ي هجومًا غير موضوعي و يستهدف شخصك ، فحينها يجب أن تصبر/ي قليلاً عليه و تتجنب/ي الهجوم عليه أو الرد حتي علي هجومه و المضي قدمًا في الجدال المنطقي و عرض أدلة رأيك عليه/ا و ضحد أرائه/ا ،ان وجدته/ا بدأ/ت يغير/ تغير من لهجة الهجوم الي لهجة الجدال المنطقي ، فامض/ي قدمًا في الجدال و حاول/ي ربحه و لكن ان استمر/ت في الهجوم فاترك/ي الجدال كله ، فهذه حالة ميؤس منها.أهم نقطة أن تحرص/ي علي عدم الخروج عن سياق الجدال المنطقي و عدم الانزلاق الي هوة الرد علي هجوم الاّخر/ي أو الهجوم غيرالمنطقي كرد فعل. فان فعلت ذلك فحينها ستخسر/ي الجدال ، و الاّخر/ي و أي شخص يتابع جدالك . دائمًا تذكر/ي أن الربح الأول من الجدال ليس هو الفوز في مباراة الملاكمة ، و لكن الربح الحقيقي هو الفوز بالدعم من الغير لنا.بمعني أدق ان كسبت احترام الاّخر/ي أو أي شخص يتابع الجدال فهذا كسب أكبر بكثير من ضحد المنافس/ة ؛لأنه الخطوة الأولي لتغيير الأفكار. هذا الاحترام هو الذي سيجعل من حولك مستعدين لتقبل فكرك ، و هذا الاستعداد في حد ذاته هو البوابة الأولي في طريق تغيير الأفكار. و لا تنسي أن رفض الأفكار و تقبلها مرتبط الي حد كبير بتقبل صاحبها/صاحبتها أو رفضه/ا . ما هو التعامل الصحيح اذًا في حالة الهجوم المستمر من الأّخر/ي عليك ان أخذ طابعٍ خارج عن الاحترام و بدأ في صبغة اتهامات كالتخوين أو العمالة حتي خارج وقت الجدال كما حدث لمفكرين كثيرين.قطعًا الرد خطأ لأنه –كما فسرت سالفًا- يعني أن تنحدر/ي الي الرمال المتحركة و تجعله/ا و يجذبك/ تجذبك معه/ا داخلها ؛و لأن الرد يخسرك مناصرين اّخرين و تعاطفهم .و هنا هناك خياران اما أن تتجاهل/ي الهجوم أو ترفع/ي قضية سب و قذف عليه/ا.طبعًا في أغلب الحالات سيكون الأفضل هو تجافل الهجوم ، و لكن الأمر متروك لتقديرك للموقف ، و كلا التصرفين صواب (الصمت أو القانون) ، و لكن التصرف الوحيد الخاطئ هو رد الهجوم.تمامًا مثل ان سرت/ي في الشارع و قذف شخص طوبة عليك الخطأ الوحيد أن ترد/ي بقذف طوبة عليه ، و لكن الصواب أن تقدر/ي هل الأفضل أن تأخذه/ تأخذيه الي القسم و تحرر/ي محضرًا ضده أم أن تتجاهله/ تتجاهليه ،هو و طوبته. هذا هو جزء هام من معركة تغيير الأفكار كيف ترد/ي علي الهجوم ؛لأن أسلوب الرد علي الهجوم يحدد كثيرًا جدًا من معايير الفوز بالداعمين أو خسرانهم.

الجمعة، 15 يونيو 2012

حفلة نهاية العام

حفلة نهاية العام اقتربت استاذ جورج يقول أنها ستكون بعد أسبوعين و أننا يجب أن نستعد جيدًا و نتدرب حتي نقدم حفلاً جميلاً اّخر العام .أنا متحمسة جدًا ،جدًا جدًا ، أخيرًا ستأتي الحفلة و سنغني و نرقص و نمثل أمام ماما علي المسرح و سيصفق لنا الجميع! كم أنا متشوقة! أول مرة سأغني علي المسرح و خلفي الكورال ، و لكن سيكون معي بطيخة ،وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء! سنغني لأول مرة أغاني ( سبيستون ) ، سنغني أغنية ( أبناء الوطن ) و ( أمي كم أهواها ) و ( صقور الأرض ) و أغنية (ايروكا) ،أنا و بطيخة سنغني معًا ( أبناء الوطن) و كريستين ستغني (أمي كم أهواها) و أيمن و رافع (من فصل اّخر) سيغنيان معًا (صقور الأرض). و سنغني جميعًا كلنا معًا (يا بلادي ) و ( بارك بلادي) ، أنا سعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة جدًا! سنغني معًا في صوت واحد أمام الجميع لزرعتي ، ستسمعنا زرعتي و ستبتهج و ستشعر بنا و نحن نغني لها من قلبنا معًا في صوت واحد ،أنا مبسوطة ، مبسوطة ،مبسوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووطة! أماني و مرنا و أية و سامي و قيكتورو أمير سيشتركون في الرقصات ، أماني سترتدي ملاءة لف و سيكون معها أمير في الرقصة و سيرتدي صيادًا (كان بطيخة سيبدو أفضل في ملابس الصيادين!) ، أية سترتدي فلاحة و ستمسك ببلاص ! و قيكتور سيرتدي ملابس فلاح و سيكون مع أية (أنا متشوقة أن أري قيكتور فلاحًا ، لقد كان رائعًا و هو بكار ، كيف سيكون شكله و هو فلاح ؟!)، و مرنا سترتدي ملابس فرعونية و ستقدم عرضًا مع سامي . أنا فعلاً مشفقة علي أية و مرنا و أماني ! أنا سأشترك في المسرحية ! سأمثل هذه المرة دور معلمة مفترية! و سيكون بطيخة و أمير و أماني تلاميذي المجتهدين المشاغبين! و طوال الوقت أضربهم و هم يعملون مقالبًا في و لكني في النهاية سأصير صديقتهم و سيحبونني ، و سيجتهدون (أمير و بطيخة و أماني يجتهدون !) و طبعًا في كل بروقة يفقع أمير مرارتي ؛لأنه يتعمد اغاظتي أكثر و أنا أمثل دور المعلمة و يسخر مني ، و لا يحفظ النص أبدًا و يقول كلامًا مضحكًا خارج النص ، ، فأنفجر و أجري خلفه حول المسرح بمسطرتي الطويلة (أنا معلمة مفترية جدًا !)، و الغريب أن الجميع دائمًا يضحكون علي حتي استاذة بسمة !، و استاذ جورج مرة قال لي :"أن الدور لائق جدًا علي!" ، حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام! وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء! و سنقول كلنا بالترتيب أحلامنا في نهاية الحفل ، سأقول أني أحلم أن تصير زرعتي أعلي زروع العالم ، و أن أجعلها تزدهر أكثر و أكثر . زرعتي ستكون سعيدة ستسمعنا و نحن نغني لها و ستستمع الي أحلامنا التي سنسقيها بها ، حتمًا ستبتهج زرعتي ، مؤكد ستشعر بنا و ستفرح. و سنعرض في الحفل أفضل رسومات و تعبيرات و أغاني و أشعار و نكات أخذت جوائز المجموعات المدرسية طوال العام ، و كل الزينات التي زينا بها المدرسة و صنعناها بأنفسنا لنريها للجميع و لتراها زرعتي و تفرح أكثر و أكثر و أكثر و تفخر بنا و تثق بأننا نعمل لنسقيها و لنكبر و نجعلها تكبر. أنا متشوقة جدًا للحفل لنغني أغانينا و لأري ملابس قيكتور فلاحًا و أمير صيادًا و سامي فرعونًا! و لأمثل دوري باتقان و ليراننا ماما و بابا و كل دائرتي و زرعتي و يبتهجون بنا و يصفقون لنا جميعهم ، و لتشعر زرعتي بنا و نحن نغني لها و تبتهج و تثق بنا أكثر و أننا سنكبر و سنسقيها و سنجعلها تكبر و تزدهر أكثر و أكثر و أكثر.

الثلاثاء، 12 يونيو 2012

لم تسقط (جمهورية الخوف)

( هذا المقال بقلمي لا بقلم الطفلة ). أذكر أنني كنت في حفلة كنيسة قصر الدوبارة لتكريم أسر الشهداء عقب الثورة بقليل ، و وقف د/عمرو الشوبكي أمامنا يتحدث قبل استلامه لجائزة تكريمه يقول أن الثورة حققت سقوط (جمهورية الخوف) التي كان بها الجميع يخشي الجميع ، المسيحيون يخشون المسلمين ، و المسلمون يخشون المسحيين ، و الليبراليون و المسيحييون يخافون الاخوان ، و الاخوان يخافون الليبراليين .و لكن اليوم نعلم جميعًا أن (جمهورية الخوف) لم تسقط و أنها مازالت داخلنا، و مازال (الخوف) محركنا و هو كان مفتاح الانتخابات الرئاسية و سيكون مفتاح دورة الاعادة. بكل صراحة و بدون تجميل الغالبية الكاسحة من الناخبين كانوا يختارون في الجولة الأولي بالخوف. كتبت حينها و قبلها في الانتخابات البرلمانية (نحن نملك الخيار) ، كنت أريد ألا نخاف ،أن نثبت أن جمهورية الخوف قد ولت الي الأبد. و لكننا أقررنا بارادتنا أننا لسنا أحرارًا و لا نملك الخيار و أننا مازلنا أسري سجون (جمهورية الخوف). من اختار/ت ( شفيق) كان للخوف من الاسلاميين أو للخوف و الرغبة في الأمن و الاستقرار الذي قد يحملهما معه ، من اختار/ت (أبو الفتوح) أو ( حمدين) كان الاختيار مبنيًا علي الارتعاب من رجوع الفلول.و هناك من فضل (حمدين) خوفًا من الوحشين المرعبين الاسلاميين و الفلول ، و هناك من اختار (أبو الفتوح) خوفًا من الفلول و المتشديين الاسلاميين و الناصريين.لم أكد أعرف كثيرين اختاروا مرشحًا ايمانًا به ، و لكن الغالبية العظمي اختارت و هي سجينة خوف من طرف ما ، خوف يقيدنا جيعًا بقيود لا تنفك و يحبسنا داخل قلاعٍِِ حصينة منيعة في جمهورية كتبت علينا و صنعناها بأيدينا (جمهورية الخوف). لنتذكر سويًا من اختار/ت في الانتخابات البرلمانية الاخوان كان يخاف/ تخاف السلفيين من ناحية أو الليبراليين ، من اختار/ت الليبراليين كان يخاف/ تخاف الاخوان و السلفيين ، و من اختار/ت أي منهما كان يخاف الفلول.قلة لا تكاد تذكر اختارت من اّمنت به، و هو ما تكرر في الانتخابات الرئاسية و ما سيتكرر في جولتها الثانية. من سيختار/ستختار (مرسي) يرتعب/ ترتعب من (شفيق) و عودة نظام مبارك بدون مبارك ، ومن سيختار/ستختار (شفيق) مرتعب/ة من الاخوان و سيطرتهم علي كل شبر في الدولة و ما يمكن أن يفعلوه بالجميع بعد امتلاكهم لكل شيء. الكل خائف ، تلك هي الحقيقة ، كلنا عبيد لم نتحرر ، و لا نريد أن نتحرر علي ما يبدو .لماذا لا نختار بحرية ؟ لماذا نصر علي أن نختار بخوف ؟ لماذا نريد أن نأثم و نبني دعائم (جمهورية الخوف) بأيدينا؟قلتها من قبل في الانتخابات البرلمانية و الرئاسية و أقولها الاّن في جولة الاعادة و ربما سأظل أقولها طويلاً بامتداد استمرارية (جمهورية الخوف) ، لا تختار/ي الا من تؤمن/ي به ، لا تعطِ/ي صوتك لمن لا تؤمن/ين به أعطه/أعطيه لمن يستحقه ، و ان رأيت أنه لا يوجد من يستحقه لا تعطيه أحدًا .و لكن أبدًا لا تختار/ي ؛لأنك تخاف/ي ، و الا كنت تلوث/ين يديك بالأسمنت الذي تبني به قلاع (جمهورية الخوف). خيانة الثورة الحقيقة هي –في اعتقادي- في أن نسمح ل(جمهورية الخوف) أن تستمر و أن نشيدها بأنفسنا ، و أن نختار بخوفنا و عجزنا لا بحريتنا. أجل و رغم كل شئء مازالنا نملك الخيار و سنظل نملكه ، ان أردنا أن نكون أحرارًا ، سيبقي لدينا الخيار حتي ألا نختار.

الجمعة، 8 يونيو 2012

مناظرتي 2

استاذة بسمة جعلتني أنا و سامي نقف أمام الفصل ، و جعلت أية و قيكتور و كريستين يجلسون علي كراسي و طاولة كمحكمين .قيكتور محكمًا حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام! استاذة بسمة قالت أن المحكمين سيكون مع كل واحد/ة فيهم ورقة و قلم و سيضعون درجتنا من 20 ، 10 درجات للحوار بالفصحي و عشرة لجدالنا و قدرتنا علي ضحد الرأي الاّخر.و أكدت علينا أننا كل مرة نقاطع فيها ستخصم منا درجة. أنا قاطعت سامي مرتين و هو قاطعني مرة واحدة. يجب أن أعلم نفسي ألا أقاطع ، و لكن الأمر صعب ! عملنا قرعة ملك و كتابة ، و أنا كسبت و تحدث أولاً (أحب ملكي!)، قلت أنني أحب زرعتي ،و أري أنني لكي أتمكن من بلوغ أحلامي و تطوير زرعتي. قلت أن التعليم يجعلنا نختار بحرية ؛لأننا نعرف منه أشياء كثيرة ، و أنه يجعلنا مسلحين و قادرين علي القتال .قلت أن التعليم يجعلنا نعرف تجارب الاّخرين و بطولات أجدادنا حتي نتعلم منها و نصل الي أحلامنا و نجعل زرعتنا تكبر و تكبر و نكبر ،و تزدهر. سامي قال أنه مؤمن أن التعليم ليس شرطًا ليكون الشخص ناجحًا و قادرًا علي صناعة مستقبل ،بدليل أن العقاد و ديكنز لم يطلقوا تعليمًا مدرسيًا.و قال سامي أن التعليم المدرسي يلزمنا بأن نتعلم أشياء محددة قد لا نكون نحبها أو نريد تعلمها ،و يفرض علينا ما نتعلمه حتي و ان لم يفدنا في حياتنا.(استاذة بسمة حكت لنا من قبل عن العقاد و ديكنز) أنا بصراحة أعجبني جدال سامي جدًا و أفكاره ، و قلت أنني فعلاً أوافق أن التعليم في المدرسة قد يجبرنا علي تعلم أشياء لا نحبها و لن تفيدنا في أحلامنا بالذات ، و لكن هذا لا يعني أن التعليم كله يجبرنا ، نحن قد نختار أن نتعلم وحدنا مثلما فعل( العقاد) و (ديكنز).و قلت أنني مازلت مؤمنة بأننا نحتارج العلم لنحقق أحلامنا ، و قلت أنني أتعلم الكتابة في المدرسة بمساعدة استاذة بسمة و أنني بهذا التعليم ساستطيع أن أكتب أفضل و أفضل لأجل أحلامي و زرعتي. استاذة بسمة كانت تبدو سعيدة جدًا ، و مبتسمة حتي أكثر من عادتها و لم تعلق أبدًا طوال المناظرة. قالت استاذة بسمة لنا أنها يجب أن تكون محايدة تمامًا لذلك فلن تعلق علينا أبدًا. استاذة بسمة أعلنت نهاية المناظرة و جلست مع قيكتور و أية و كريستين للتحكيم.أنا كنت قلقة جدًا و متشوقة للنتيجة بفارغ الصبر، و سامي كان يقف بجواري أيضًا .قلبي كان يدق بسرعة جدًا ،حتي سمعت صوته مثل طبلة المولد! و أعلنت استاذة بسمة النتيجة . فزت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! استاذة بسمة قالت أنني مخصوم مني درجيتين بسبب مقاطعة سامي ، و سامي مخصوم منه درجة واحدة لأجل مقاطعتي . سامي أخذ 7 من 10 في التحدث بالفصحي و أنا أخذت 9 من 10 ، و في الأراء و التفنيد سامي أخذ 7 من 10 و أنا أخذت 9 من 10 فزت! ، فزت !، فزت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أنا سعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة! لقد ربحت ، و لم أخذل فريقي ،لم أخذل مرنا و لا حسين . هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه! استاذة بسمة وعدتني أن تحضر لي هدية و قالت ل(سامي) أنه كان رائعًا و تمكن من الدفاع عن رأيه بموضوعية و لذلك فستحضر له هو أيضًا هدية ، سامي اعترض و قال أنه خسر، و لكن استاذة بسمة قالت له أنها لا يهمها الفوز و لكن يهمها الأراء و الأفكار و الأدلة التي نطرحها للدفاع عن رأيينا ، و قالت بابتسامة صافية جدًا و جميلة أنا فخورة بنا جدًا . كم أحب استاذة بسمة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أنا سعيدة لأني ربحت و انتظر هدية استاذة بسمة بفارغ الصبر و لكني فعلاً استفدت جدًا من جدالي مع سامي ، سامي فعلاً ذكي ، و لكن يجب أن أتعلم ألا أقاطع و سأتعلم ذلك ،لأجل أن أجادل أفضل .زرعتي شاهدنا و نحن نجادل و أنا متأكدة أنا فخورة بنا مثل استاذة بسمة تمامًا . أليس كذلك يا زرعتي ؟

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

ما الذي نسعي اليه ؟

( هذا المقال بقلمي لا بقلم الطفلة ). لماذا ثرنا ؟ ماذا كنا نريد؟ هل كنا نرمي فقط الثورة ؟ هل كنا نهدف فقط لاسقاط مبارك؟ هل كان كل هدفنا القضاء علي مستبد أم كنا نحلم بقتل الاستبداد ؟ ما الذي كنا نقاتل لأجله؟ كرامة و حرية و عدالة اجتماعية و ديمقراطية حقيقية و عدالة شاملة حقًا؟ أم أننا كنا نحارب و حسب لشعور النشوي في هزيمة نظام مجرم و التشفي فيه ؟ أطرح هذه الاسئلة الاّن ؛لأنه علي ما يبدو نحن لم نكن نود حقًا رؤية ديمقراطية أو عدالة أو بالأصح كنا نطلع اليها كما نراها في أحلامنا لا كما هي حقيقة ،و عندما وجدنا تخالف أحلامنا الوردية و تصطدم بثوريتنا الاّن نود التضحية بالديمقراطية و العدالة ؛لأجل الثورة . يظهر أننا أدمنا الوسيلة فننسينا أو تناسينا الغاية. خرجت مظاهرات عارمة في التحرير و ميادين مصر ضد حكم قضائي لم يرضِ غريزتنا في التشفي و الانتقام و العدالة كما نراها نحن. لو كان الحكم قد صدر بما يعجبنا و أدان مبارك و العادلي و نجلي مبارك و مساعدي العادلي لكنا جميعًا هتفنا باسم القضاء العادل المستقل ، و لكن ؛لأن الحكم لم يصدر كما يرضينا و أدان مبارك و العادلي في قتل المتظاهرين و برء مساعدي العادلي في ذات القضية و برء مبارك و نجليه و حسين سالم في التربح ، أعلنا كفرنا بالقضاء و هدفنا في تنظيفه ، و صحنا باسم الظلم و المحاكم الثورية.بمعني أدق القضاء نزيه طالما يعجبنا و قذر عندما يتجرأ علي يحكم بما نراه ظلمًا.و الغريب أن كثيرين منا قالوا أن الأدلة هي كلام الجرائد العربية و الأجنبية عن فساد اّل مبارك ، و فيديوهات اليوتيوب عن قتل المتظاهرين. و لا يحاولون دراسة حقيقة أن لا يوجد قضاء نظيف في العالم يعتد بكلام الجرائد و لا بفيديوهات اليوتيوب ؛لأنها سهلت الفبركة. هل كنا نتمني من القاضي أن يخون ضميره و يصدر حكمًا بدون أدلة دامغة ؟ هل كنا سنقبل يديه ان كان ملوثًا يحكم بما يعلم و لا يحكم بالأدلة و يبيع شرفه لرضي الرأي العام ؟ من نحن حتي نحاكم القاضي؟ ليس أغلبنا قانونيين ، بل نتحرك بعواطفنا الراغبة في الثأر من ظلمتنا. حتي مرسي نصفق له عندما يقول أنه سيتدخل في أحكام القضاء و يعيد محاكمة مبارك. أنرغب في صناعة مبارك اّخر يعبث كما يحلو له بالقضاء و يعيد محاكمة من يشاء ؟ ألم نلسع من الحساء ما يكفي ؟ ألم نعلم أن من يتدخل مرة باسم العدالة في القضاء يلعب بعدها مرات باسم أشياء أخري و ندفع نحن الثمن عقود جديدة من استبداد باسم الثورة و العدالة ؟ و لنا في ثورة (أو انقلاب) 1952 أسوة منجطة ، لكيف يبدأ العبث بالقضاء باسم الثورة و العدالة و ينتهي بمذبحة القضاء. و خرجت مظاهرات أخري تطالب بضرب عرض الحائط بالديمقراطية ( التي استشهد مئات لأجلها) ، و اقامة مجلس رئاسي مدني يعقد انتخابات جديدة يعزل فيها رموز نظام مبارك( شفيق) . مع أننا كلنا نعلم أن هذه المرة شفيق جاء بكل نزاهة و شفافية الديمقراطية.و هذه المرة سنفرض بعضلاتنا علي الأغلبية رأينا ( و لتلعن الديمقراطية) و سنزيل شفيق بعد أن حصد بالفعل أصواتًا تؤهله ليصل الي الجولة الثانية و قد يربح كرئيس. نحن لا نحتمل عودة نظام مبارك ، و لكن الجلي أننا لا نبالي بما نتشدق به عن الحرية و الديمقراطية مادامت ستحرق الثورة و تأتي بنظام نبغض. و عندما نفكر في المجلس الرئاسي بتمعن سنجدها فكرة ثورية غير واقعية.أولاً : لأنه من أين نأتي بمجلس رئاسي متفق عليه؟ أقرب خيار مقبول سيكون حمدين و أبو الفتوح و مرسي. و لكن بعيدًا عن من سيكون في هذا المجلس. مجلس رئاسي يعني أكثر من جهة واحدة بأفكار مختلفة تحكم مصر ، من سيكون له الهيمنة في هذا المجلس؟ لا يمكن أن تكون لأكثر من شخص أو جهة واحدة هذا هراء ، و خاصة أن المجلس غالبًا (لضمان التعددية ) سيكون مشكل من أشخاص من تيارات متباينة. ان لم يكن لأحد السيطرة سيصطدموا معًا ، لا مفر. و ان كان لأحد الحكم الأخير ، فهذا يعني أنه سيكون هناك حاكم للمصريين لم ينتخبه أحد. و لا ريب أنه لو وزعت السلطات داخل هذا المجلس سيحدث تراشق علي من يكون له اليد العليا و بين السلطات المختلفة. و أخيرًا مجلس رئاسي معناها لا يوجد شخص أو جهة واحدة منوط بها تحمل المسؤولية، فاذا حدثت كارثة بمصر ( و هو مايحدث كل فترة قصيرة) فلن نعرف من نحمله المسؤولية ، و كما تعودنا سنري المسؤولية تلقي من جهة علي أخري. الاّن يجب أن نفكر بصدق ، ما الذي دافعنا عنه؟ ما الذي ثورنا لأجله ؟ ما الذي وضعنا حياتنا علي المحك لبلوغه ؟ ما الذي استشهد شهداؤنا حقًا فداه؟ هل هي الثورة فقط ؟ هل هو انتزاع نظام وحسب ؟ أم هو اسقاط الاستبداد و تحقيق العدالة و الوصول الي الديمقراطية التي انتظرناها ما يربو علي قرنين من الزمن؟ ان كنا نحب الحرية و الديمقراطية و العدالة فعلينا أن نقبل بهم حتي و لو كان ثمنهم باهظًا ، و ان كنا قررنا الثورة و الانتقام من النظام و لو علي حسابهم ،فلا يجب أن نلومن الا أنفسنا ان جاء الغد باستبدادًا و ظلمٍ جديد باسم الثورة و القضاء علي النظام السابق كما حدث في الثورة الفرنسية و البلشيفية و ثورة 1952.

الجمعة، 1 يونيو 2012

مناظرتي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أنا سأكون في مناظرة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! استاذة بسمة قالت لنا أنها ستجعلنا نعمل مناظرة في الفصل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أنا متحمسة! متحمسة ! ،متحمسة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! استاذة بسمة قالت لنا أننا سنعمل مناظرة بمعني أننا سننقسم فريقين مع أو ضد فكرة و كل فريق سيحاول أن يؤيد رأيه بأدلة أقوي ، و الفريق الذي ستكون أدلته أقوي ، و سيضحد رأي الفريق الاّخر سيكون هو الفائز. و أيضًا اختارت استاذة بسمة فريقًا ثالثًا من فصلنا يكون من المحكمين مع استاذة بسمة! كريستين و قيكتور و أية سيكونون المحكمين هذه المرة مع استاذة بسمة. قيكتور سيكون محكمًا حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام! استاذة بسمة قالت لنا أننا سنتحدث في المناظرة بالعربية الفصحي و أن نصف الدرجة سيكون لاتقاننا للغة ، و النصف الاّخر سيكون لمدي قوة أدلتنا علي أرائنا .و قالت أننا يجب ألا نتقاطع بعضنا في الجدال مهما حدث ، و الا سنفقد نقطة لكل مرة نقاطع فيها الطرف الاّخر . أنا متحمسة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! استاذة بسمة قالت لنا أننا سيكون موضوع جدالنا "هل نحن مع أم ضد التعليم ؟" كريستين قالت :" هل يمكن أن نكون ضد التعليم ؟" أنا فعلاً كنت مستغربة للجدال ، و ضحكت استاذة بسمة و قالت لنا أننا يجب أن نختار بحرية شريطة أن يكون رأينا مؤيدًا بالأدلة ، و أنه لا يجب أن نظن أن التعليم فكرة لا يمكن أن نفكر فيها و نرفضها ، المهم ان رفضناها أن يكون معنا أدلة تؤيد رفضها . أول مرة أفكر أنني يمكن أن أرفض التعليم و أختار أن أكون ضده ، و لكني سأختار أن أكون مؤيدة للتعليم ؛لأنه سيجعلني قادرة أن أسقي زرعتي و أجعلها تكبر ، و لأنه يجعلني أعرف أشياء كثيرة في العالم ، و أعرف كيف أزرع النباتات ، و ماذا حدث في التاريخ لأجدادي الذين ضحوا كثيرًا لأجل زرعتي ، و لأنه سيجعلني أعرف كيف أكتب لأنهض بزرعتي . أنا و حسين و مرنا سنكون الفريق المؤيد للتعليم و سأكون أنا متحدثة الفريق (هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!) أما أمير و سامي سيكونون ضد التعليم و سيكون المتحدث هو سامي. سأكون أنا ضد سامي ، أنا مستعدة للمواجهة! ،(هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!) يا تري ماذا سيكون رأي سامي ضد التعليم ؟، أنا متشوقة جدًا لأعرفه ! و لكني سأضحده و أفوز ، و لن أخذل فريقي أبدًا ، لن أخذل مرنا و لا حسين . و لن أخذل التعليم الذي سيجعلني ابني زرعتي أبدًا . متي يأتي يوم المناظرة ! أنا متشوقة ! ، متشوقة ! ،متشوقة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!