اليوم ذهبت إلي استاذة بسمة و طلبت منها أن تساعدني في
كتابة المسرحية، قلت لاستاذة بسمة أن جميع أصدقائي يثقون بي و لا يجب أن أخذلهم
أبدًا ، و لذلك أريد أن أكتب مسرحية رائعة للحفلة هذا العام. ابتسمت استاذة بسمة
ابتسامتها الرائعة و قالت كالعادة أنها لن تساعدني ، و أنني يجب أن أجد بنفسي
الفكرة التي سوف أكتبها للمسرحية هذا العام ، و لكنها يمكن أن تساعدني بعد أن أجد
الفكرة و القصة ،في أن أكتبها بطريقة جيدة. ( دائمًا استاذة بسمة تتركني أبحث وحدي
،واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!).
ماذا سأفعل الاّن ؟
أنا قلقة
جدًا و خائفة . أنا لا أريد أن أخذل أصدقائي الذين يثقون بي أبدًا ، لا أريد أن
أخذلهم أبدًا. أنا خائفة ، خائفة جدًا. استاذة بسمة قالت لي ألا أخاف ، و أن
أصدقائي يثقون بي ؛لأنهم يعرفون أنني استطيع أن أكتب مسرحية رائعة ، يثقون فيّ
؛لأنهم يعلمون أنني استطيع. أنا أحبهم جدًا ، و أريد أن أرد لهم ثقتهم بي و لكني
خائفة ، خائفة جدًا جدًا جدًا. كيف كان لوفي يقاتل من أجل أصدقائه ، و هو يعلم
أنهم يثقون به ، و لا يخاف أن يخذلهم ؟ كيف لم يكن يخاف أن يفشل ؟ كيف كان يقاتل بلا
تردد ، بدون أن يشعر لحظة أنه قد يفشل و يخذلهم ؟
ربما
كان لوفي يعلم أنه لو خاف و تردد فلن ينتصر و سيخذلهم فعلاً . ربما كان يعرف أنهم
يثقون به ، و أنه لا يمكن أن يفشل و يخذلهم مهما حدث. أتمني أن أكون قوية مثلكَ يا
لوفي . أتمني ألا أخذل أصدقائي أبدًا. أتمني ألا أخاف مثلكَ أبدًا. أريد أن أنجح
لأجلهم و خائفة أن أفشل و لا أرد لهم ثقتهم بي.
يجب أن
أفكر ، يجب أن أجد فكرة و قصة عن زرعتي ، ليس لأجل أصدقائي فقط و لأجل ثقتهم بي و
لكن لأجل زرعتي أيضًا. كلنا اتفقنا أننا نريد هذا العام أن نقدم مسرحية عن زرعتي،
لزرعتي . عندما أكتب هذه المسرحية ستكون لزرعتي ، ستكون زرعتي سعيدة بها و ستكون
لدائرتي كلها. يجب أن أكتب المسرحية لأجل زرعتي و دائرتي و أصدقائي. لا يجب أن
أخذلهم أبدًا.
سأفكر و سأكتب ، سأجد فكرة و قصة لمسرحيتنا
، سأفعل ، يجب أن أكتب ، حتي و إن كنت خائفة ، حتي و إن فشلت يجب ، يجب أن أكتب ،
لا خيار اّخر أمامي. لأجلهم جميعًا يجب أن أكتبها. لا يجب أن يوقفني خوفي أبدًا .
سأكتب مسرحية رائعة عن زرعتي ، سأفعل ،لن أفشل أبدًا ، لا يجب أن أفشل أبدًا. سأفكر و سأكتب ، أعدكم جميعًا. سأكتبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق