السبت، 25 يناير 2014

يكفيني أنهم أصدقائي

          أحب ربي ؛لأنه يسمعني ، أحبه ؛لأنه قريب مني يعرفني ، لا يتركني ، يساعدني لأحقق أحلامي و أحلام زرعتي ، لا يتخلي عني أبدًا . أحبه ؛لأنه يسمعني قريب مني ، يسمعني عندما أدعوه ، عندما أتحدث إليه ، و عندما أعمل بجد أعلم أنه لن يخذلني أبدًا . أعلم لأنه يحبني أنه يساعدني و يساعد من أحب ، ماما و بابا و أصدقائي و دائرتي كلها و زرعتي .
           أحب زرعتي بصدق ، أحبها و أحلم لها ، حلمي أن تصير أعلي زروع العالم ، و أحارب مع دائرتي لأحقق حلم زرعتي .
             و لكني أعلم أن لوفي لا ينتمي لزرعتي ، لا يعرفها و لكنه يردني أن أحقق أحلامي لها ، أحلامي التي وعدته أن أحققها مهما كان الثمن و مهما كان الأشرار أقوياء ، وعدته أن أكون بطلة مثله.
             أية دائمًا تردد أنها لا تحب أي أحدٍ لا يؤمن بربي ، أعلم أنها لا تقول ذلك أمام كريستين و مرنا و فيكتور و لكنها تقول أنها لا تحب المسيحيين ؛لأنهم لا يؤمنون بربي ، مع أن مرنا تغني دائمًا لربي أغاني جميلة أغاني تعبر عن حبها له. سامي عندما جاءت سارة أول مرة إلي فصلنا كان يقول أنها أمريكية و لذلك لا يحبها؛ لأنه لا يحب الأمريكيين .
              أية و سامي ليسا صوابًا أنا أحب ربي و أحب زرعتي ، و لكنني أحب مرنا و كريستين و فيكتور و سارة أيضًا . مرنا و كريستين و فيكتور (رغم أغاظتي دائمًا ،أووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!) أحبهم ؛لأنهم أصدقائي ،لأنهم كانوا دائمًا معي في أحلامي لزرعتي خاصة مرنا التي تريد أن تصير عالمة مثل أحمد زويل لتجعل زرعتي تعلو أكثر و أكثر ،و لأنهم حاولوا أن يسعدوني دومًا ، و تعبوا لأكون مبسوطة في عيد ميلادي ،و لأنهم وثقوا بي عندما تركوني أكتب سيناريو المسرحية في حفل نهاية العام . لقد كانوا دائمًا معي أصدقائي ؛لذلك أحبهم ،و لا يعنيني دينهم.
            سارة صحيح أنها مفترية قليلاً علي فيكتور و سامي و أمير و بطيخة (يستأهلوا!) ، لكنها صديقة حقيقية قوية لا تتخلي عن أصدقائها و طيبة جدًا. أنا أحبها كصديقتي مثل كل أصدقائي ، و لا يعنيني إن كانت أمريكية أم لا.
              أنا أحب ربي و زرعتي ، و دائرتي ، و أحب أصدقائي جميعًا و لا يعنيني أي شيء عنهم سوي أنهم أصدقائي. لوفي علمني ذلك ، لوفي أصدقاؤه مختلفون جدًا في شخصياتهم وملابسهم و طريقتهم المضحكة و أعمارهم و أفكارهم و في زروعهم و علاقتهم بربي و لكنه يحبهم جميعًا و يحارب لأجلهم جميعًا حتي النهاية ؛و يردد دائمًا أنهم أصدقاؤه .

             أنا سأكون دائمًا مثل لوفي أحب كل أصدقائي و أحارب لأجلهم مهما كان الثمن ، و لن يعنيني شيء، لن تعنيني اختلافاتهم لأنهم جميعًا يحبونني و أحبهم. يكفيني أنهم أصدقائي.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق