أحب ربي ؛لأنه يسمعني ، أحبه ؛لأنه قريب مني
يعرفني ، لا يتركني ، يساعدني لأحقق أحلامي و أحلام زرعتي ، لا يتخلي عني أبدًا .
أحبه ؛لأنه يسمعني قريب مني ، يسمعني عندما أدعوه ، عندما أتحدث إليه ، و عندما
أعمل بجد أعلم أنه لن يخذلني أبدًا . أعلم لأنه يحبني أنه يساعدني و يساعد من أحب
، ماما و بابا و أصدقائي و دائرتي كلها و زرعتي .
أحب
زرعتي بصدق ، أحبها و أحلم لها ، حلمي أن تصير أعلي زروع العالم ، و أحارب مع
دائرتي لأحقق حلم زرعتي .
و
لكني أعلم أن لوفي لا ينتمي لزرعتي ، لا يعرفها و لكنه يردني أن أحقق أحلامي لها ،
أحلامي التي وعدته أن أحققها مهما كان الثمن و مهما كان الأشرار أقوياء ، وعدته أن
أكون بطلة مثله.
أية
دائمًا تردد أنها لا تحب أي أحدٍ لا يؤمن بربي ، أعلم أنها لا تقول ذلك أمام
كريستين و مرنا و فيكتور و لكنها تقول أنها لا تحب المسيحيين ؛لأنهم لا يؤمنون
بربي ، مع أن مرنا تغني دائمًا لربي أغاني جميلة أغاني تعبر عن حبها له. سامي عندما
جاءت سارة أول مرة إلي فصلنا كان يقول أنها أمريكية و لذلك لا يحبها؛ لأنه لا يحب
الأمريكيين .
أية و سامي ليسا صوابًا أنا أحب ربي و أحب زرعتي ، و لكنني أحب مرنا و
كريستين و فيكتور و سارة أيضًا . مرنا و كريستين و فيكتور (رغم أغاظتي دائمًا
،أووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!) أحبهم ؛لأنهم أصدقائي ،لأنهم كانوا
دائمًا معي في أحلامي لزرعتي خاصة مرنا التي تريد أن تصير عالمة مثل أحمد زويل
لتجعل زرعتي تعلو أكثر و أكثر ،و لأنهم حاولوا أن يسعدوني دومًا ، و تعبوا لأكون
مبسوطة في عيد ميلادي ،و لأنهم وثقوا بي عندما تركوني أكتب سيناريو المسرحية في
حفل نهاية العام . لقد كانوا دائمًا معي أصدقائي ؛لذلك أحبهم ،و لا يعنيني دينهم.
سارة
صحيح أنها مفترية قليلاً علي فيكتور و سامي و أمير و بطيخة (يستأهلوا!) ، لكنها
صديقة حقيقية قوية لا تتخلي عن أصدقائها و طيبة جدًا. أنا أحبها كصديقتي مثل كل
أصدقائي ، و لا يعنيني إن كانت أمريكية أم لا.
أنا أحب ربي و زرعتي ، و دائرتي ، و أحب أصدقائي
جميعًا و لا يعنيني أي شيء عنهم سوي أنهم أصدقائي. لوفي علمني ذلك ، لوفي أصدقاؤه
مختلفون جدًا في شخصياتهم وملابسهم و طريقتهم المضحكة و أعمارهم و أفكارهم و في
زروعهم و علاقتهم بربي و لكنه يحبهم جميعًا و يحارب لأجلهم جميعًا حتي النهاية ؛و
يردد دائمًا أنهم أصدقاؤه .
أنا سأكون دائمًا مثل لوفي أحب كل أصدقائي و
أحارب لأجلهم مهما كان الثمن ، و لن يعنيني شيء، لن تعنيني اختلافاتهم لأنهم
جميعًا يحبونني و أحبهم. يكفيني أنهم أصدقائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق