الجمعة، 27 أبريل 2012
أنا في شرطة مدرستي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أصبحت في شرطة المدرسة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
استاذ كريم جعلني مسئولة مع قيكتور عن باب المطعم أثناء الفسحة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!
أخيراً سأصير مسئولة في شرطة المدرسة! استاذ كريم هو صاحب فكرة شرطة المدرسة و هو الذي ينظمها و يقول لنا دائماً أنه يختارنا لنكون مسئولين ، و لنتعلم كيف نحفظ المسئولية. أنا أحب استاذ كريم جداً ، صحيح أنه لا يمزح كثيراً معنا و يصمم علي جعلنا نلعب بكل طاقتنا في حصة الرياضة ، الا أنه طيب جداً ، و يمنحنا ميداليات صغيرة عندما نفوز في المباريات ( أحتفظ بميدالة عليها (الحمد لله) أعطاها لي ).
استاذ كريم ينظم شرطة المدرسة علي كل باب من أبواب المدرسة أثناء الفسحة ، و يقول لنا أن لا ندخل أحد طوال الفسحة و يقول لنا أنه يثق بنا و لا يهمه سوي أن نكون نحن رقباء علي أنفسنا.استاذ كريم يختار أحياناً حتي أمير و سامي في شرطة المدرسة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ويقول لنا أنه يثق فينا جميعاً بلا استثناء ، حتي أكثرنا خرقاً للقواعد (طبعاً أمير و سامي ) و مرة قال لنا أنه لا يهتم كثيراً ان كنا نخرق القواعد أم لا و لكن ما يهمه أن نكون أمناء عندما نكون مسئولين ؛ لأن هذا شرفنا .فعلاً أنا احترم استاذ كريم !
اليوم و قد صرت مسئولة سأكون شرطية ماهرة و قوية و أمينة . لن أسمح حتي لمرنا أن تمر من باب المطعم الي الفسحة ، و سأكون قوية أحرس الباب بكل اتقان ، و لا أرتاح أبداً و لو لدقيقة طوال الفسحة ، و لن أترك مكاني أمام باب المطعم حتي للذهاب الي الحمام ، و سيكون معي قيكتور (حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام ، مرة بطيخة و مرة قيكتور بجد،حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام!) و لكن علي أي حال سنكون فريقاً رائعاً و متعاوناً لكي نصير أفضل فريق شرطة في المدرسة و يمنحنا استاذ كريم ميدالية نهاية الأسبوع! أنا متحمسة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كنت أتمني أن يكون مراد معي ، مراد يحلم أن يصير شرطياً ، كان سيحب أن يرافقنا في مهمة حماية أبواب المدرسة، و لكنني علي أي حال عندما أقابل مراد العام القادم في الميدان سأخبره بدوري في حماية المدرسة ، و قد أريه ميداليتي أيضاً!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
منذ الأسبوع القادم سأرتدي شعار شرطة المدرسة ( أمانة مكتوبة بخط عربي جميل متداخل باللون الأحمر)، و سأقف أمام البوابة بجوار قيكتور(واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!) وقفة انتباه ، و سأستعد لحماية باب المطعم كشرطية من شرطة المدرسة ، هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!
أنا متحمسة ، متحمسة ، متحمسة ، سأصير أخيراً شرطية و حامية مدرستي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاثنين، 23 أبريل 2012
حفل تكريم استاذة بسمة
استاذة بسمة ،مبروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك!
استاذة بسمة أخذت جائزة أحسن مدرسة ،هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!
اليوم كان تكريم استاذة بسمة و أخبرتنا في الحصة. قلنا لاستاذة بسمة أننا نريد أن نذهب معها الي التكريم بعد الحصة ، فجعلتنا ندخل علي استاذة ابتسام و نستأذنها أن نذهب مع استاذة بسمة فسمحت لنا جميعاً (كل طلاب استاذة بسمة في كل الصفوف أن نذهب معها!) كان شكلنا مسخرة و نحن نركب جميعاً فوق بعضنا في حافلة المدرسة و نذهب في طريق الحفل ، و ركبت استاذة بسمة بجوار عمو حسين سائق الحافلة. و بقينا طوال الطريق نغني و نقفذ في الحافلة و أخذ أمير و سامي و قيكتور في الرقص وسط الحافلة (كان شكلهم مسخرة ،و كان رقصهم تحفة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)
خجلت أن أرقص و لكن عندما بدأت ايمان و تغريد و سماء (من طلاب استاذة بسمة الأكبر منا) يرقصون قفذنا جميعاً نرقص معهم حتي مرنا! و بقت استاذة بسمة تتفرج علينا و تضحك !
عندما وصلنا الي المدرسة التي ستكرم فيها استاذة بسمة ، لم يرض حارس البوابة أن يدخلنا جميعاً ،و قال أننا لن نجد مكاناً بالداخل ، و لكن استاذة بسمة ألتفتت لنا و سألتنا مبتسمة :" هل لدي أي أحد مانع أن يجلس علي الأرض ؟" ، فرددنا جميعاً في صوت واحد :" أبداً!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"
فضحك الحارس و أدخلنا و جلسنا جميعاً صفاً منتظماً علي الأرض و جلست استاذة بسمة أمامنا علي الأرض ! جاءت استاذة تبدو كبيرة السن و قالت لاستاذة بسمة أن تجلس في الصفوف الأمامية ، و لكن استاذة بسمة ابتسمت وقالت:" لا مشكلة ، أنا أحب أن أجلس معهم ، و بالمرة (نظرت نحونا مبتسمة)أراقبهم!" ( أمير و سامي و قيكتور و بطيخة معاً ،لازم استاذة بسمة تكون معنا طبعاً!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)
بقينا ننتظر طويلاً حتي جاء الذين سيكرموا استاذة بسمة ، و لكننا لم نمل فاستاذة بسمة بقت تتحدث معنا ، و بقي أمير و سامي و قيكتور و بطيخة يسلوننا حتي جاءواو بدأ التكريم ( كان جميع الحاضرين ينظرون الينا و الي استاذة بسمة و نحن جالسون علي الأرض ، ألم يروا مدرسة مع طلابها من قبل ؟!)
و بدأ التكريم و عندما نادوا استاذة بسمة و صعدت الي المنصة سلموها شهادة تقدير و صوروها مع الجالسين علي المنصة ، و لكن استاذة بسمة طلبت المذياع و نظرت لنا و قالت فيه باسمة:" أنا لا أحب الاهداءات و الكلام المنمق ، و لكنني أقول أنني أحب كل طلابي الجالسين هناك (أشارت لنا) و أدين لهم بأكثر من هذا بكثير لهم ".
و في نفس واحد بصوت واحد عالِ بدون تنظيم حتي بيننا صحنا :
" استاذة بسمة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"
ونظر جميع الحاضرين الينا مرة اّخري (فعلاً ناس غريبة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!).
و في الطريق و نحن عائدين بقينا نغني و نرقص جميعاً طوال الطريق ، حتي استاذة بسمة وقفت معنا وسط الحافلة و بقت تغني و ترقص معنا ، كان منظرها تحفة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كانت سعيدة حقاً و مبتسمة جداً أكثر حتي من عادتها و كانت تبدو جميلة جداً ، أحب استاذة بسمة ، نحب استاذة بسمة .استاذة بسمة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الخميس، 19 أبريل 2012
نحن جميلون
( هذا المقال بقلمي لا بقلم الطفلة ).
اننا جميلون ، لسنا بالقباحة التي نظنها ، داخلنا هناك جمال حقيقي نعمي كثيرًا عن رؤيته بسبب القبح الذي يغزو حياتنا ، و يصير غشاوة ضخمة من أعاصير ترابية. أنا من هؤلاء الذين كتبت و سأكتب كثيرًا عن سوءاتنا حتي نصير أحلي. و لكني الاّن أكتب عن كم نحن جميلون ، نحن المصريون.
اننا نقدر الجمال ، نراه و نحبه و نحترمه ، بل ربما نقدسه. الأجانب الذين ننبهر بصيحات أزيائهم و هيئتهم ، لا يهمتمون بالجمال و الأناقة كما نهتم بها نحن. انهم يرتدون ملابس فاتحة و ملونة و كاشفة و لكنها ليس دائمًا متناسقة أو أنيقة و غالبًا قمة في البساطة.نحن نحب الألوان المتناسقة و الأناقة ، المجتمع يقدر المرأة التي ترتدي ملابس جميلة و أنيقة ، و يصبغ الرجل الأنيق أحيانًا بالاحترام الشديد ، و يراه من علية القوم حتي و ان لم يكن كذلك.
لأننا نقدر الجمال فنحن فنانون.فننا الحقيقي الذي لم ينل منه فقداننا للهوية ، فن راقِ بصدق ، الملابس و الأثاث و التماثيل و الاكسسوارات و حتي الطعام بهم فن.الاكسسوارات و الجلاليب المصرية القصيرة و الطويلة رسوماتها الاسلامية و تصميماتها الفلاحية و السيوية توحي بنبض فني حقيقي يقدر الجمال و الدقة.الأثاث المصري ، الفن العالمي الحي الذي يوشك علي الانقراض ، فن (العاشق و المعشوق)-حتي اسمه فني- فن حرفة الخشب ، فن في بهائه و دقته يجعل العينين عاجزتين عن تصديقه.ما تبقي من حرفة صناعة التماثيل التي تكفر الاّن من أناس فقدوا المصرية لحساب الخليجية ، يعطي أملاً في أن فن المصري لم يمت ، فن هو جزء من الشخصية المصرية ، جزء من روعتنا.
اننا نحب الدين و نؤمن به ، نحن لسنا مجرد شعب متدين وحسب ،في أعماقنا هناك لاوعي عقائدي حقيقي ،لا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بديننا علي الورق. نحن نؤمن بالحياة الاّخري حقًَا ، نؤمن حقًا بأنه لابد هناك اله ، و نؤمن داخلنا بوجود حساب.انه ليس مجرد تدين بدين سماوي ما ، انه لاوعي جمعي داخلنا من تراث قديم يمتد الي اّلاف السنين.
رغم كل ما طرأ علينا ، رغم سنوات و عقود طويلة كرهنا فيها الوطن ، و استجدينا تركه الي أي بلد ، داخلنا هناك ايمان حقيقي بالوطن و الانتماء و تقديس حقيقي له.ذكري الأبطال الوطنيون لدينا مبجلة ، لدرجة أن بعض من أقيم لهم أضرحة و مقامات و رويت عنهم ملاحم و قصص (أهل الخطوة) الأسطورية ، و توجوا كأولياء الله –عز و جل- الصالحين أصلأً ليسوا رموزًا دينية و ربما لم يكونوا أصلاً متدينين بقدر كبير ،انما هم أبطال وطنيين قاوموا الاحتلال و اّمنوا بالوطنية.نحن لسنا مثل الخليجيين الانتماء عندنا للقبيلة ، نحن شعب زراعي انتماؤنا الأول للأرض.و رغم أنه قبل ثورة 25 يناير كان هناك من يسب هذه الأرض ، شعرنا بانتماء حقيقي داخل حتي الأطفال الذين قادوا مسيرات ، و شهداء قدموا حياتهم ببساطة لهذه الأرض.
نحن و رغم كل اضطهادنا لأكثر من نصف المجتمع ، (و الذي سأذكره باستفاضة في سلسلة مقالات قادمة) نبجلها. المرأة لدينا ليست في الأصل محتقرة ، نحن شعب يقدر النساء مع بعض الوعي الذكوري ، و وضعهم المأساوي الاّن بالأصل بسبب ظروف تراجيدية نحياها، و لأننا نبيع هويتنا رخيصة بالبترودولار.نحن نقدر الأم بل نقدسها ، في أغانينا ،في أشعارنا، في طفولتنا ،في قصصنا الشعبية، في قلبنا الأم دائمًا هي أولي.المرأة لدينا وزيرة مالية العائلة، المرأة لدينا ميراثنا الأصيل ألا تضرب أبدًًا ، المرأة لدينا كائن نحميه بأرواحنا و لكن للأسف هذا يجعلنا نظنه الكائن الأضعف.المرأة لدينا هي التي تربي ، هي التي تحمل قيم المجتمع و عاداته و تزرعها في النشء حتي ما فيها ضدها، هي استمرارية الحضارة و الهوية.
نحن حلوون ، نحن جميلون ، داخلنا روعة حقيقيق يظهر منها جزء هين ، و ننتظر اليوم الذي سنري فيه جمالنا الحقيقي داخلنا ، اليوم الذي سنشع فيه ، و نخرج حلواتنا الحقيقية.
اننا جميلون ، لسنا بالقباحة التي نظنها ، داخلنا هناك جمال حقيقي نعمي كثيرًا عن رؤيته بسبب القبح الذي يغزو حياتنا ، و يصير غشاوة ضخمة من أعاصير ترابية. أنا من هؤلاء الذين كتبت و سأكتب كثيرًا عن سوءاتنا حتي نصير أحلي. و لكني الاّن أكتب عن كم نحن جميلون ، نحن المصريون.
اننا نقدر الجمال ، نراه و نحبه و نحترمه ، بل ربما نقدسه. الأجانب الذين ننبهر بصيحات أزيائهم و هيئتهم ، لا يهمتمون بالجمال و الأناقة كما نهتم بها نحن. انهم يرتدون ملابس فاتحة و ملونة و كاشفة و لكنها ليس دائمًا متناسقة أو أنيقة و غالبًا قمة في البساطة.نحن نحب الألوان المتناسقة و الأناقة ، المجتمع يقدر المرأة التي ترتدي ملابس جميلة و أنيقة ، و يصبغ الرجل الأنيق أحيانًا بالاحترام الشديد ، و يراه من علية القوم حتي و ان لم يكن كذلك.
لأننا نقدر الجمال فنحن فنانون.فننا الحقيقي الذي لم ينل منه فقداننا للهوية ، فن راقِ بصدق ، الملابس و الأثاث و التماثيل و الاكسسوارات و حتي الطعام بهم فن.الاكسسوارات و الجلاليب المصرية القصيرة و الطويلة رسوماتها الاسلامية و تصميماتها الفلاحية و السيوية توحي بنبض فني حقيقي يقدر الجمال و الدقة.الأثاث المصري ، الفن العالمي الحي الذي يوشك علي الانقراض ، فن (العاشق و المعشوق)-حتي اسمه فني- فن حرفة الخشب ، فن في بهائه و دقته يجعل العينين عاجزتين عن تصديقه.ما تبقي من حرفة صناعة التماثيل التي تكفر الاّن من أناس فقدوا المصرية لحساب الخليجية ، يعطي أملاً في أن فن المصري لم يمت ، فن هو جزء من الشخصية المصرية ، جزء من روعتنا.
اننا نحب الدين و نؤمن به ، نحن لسنا مجرد شعب متدين وحسب ،في أعماقنا هناك لاوعي عقائدي حقيقي ،لا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بديننا علي الورق. نحن نؤمن بالحياة الاّخري حقًَا ، نؤمن حقًا بأنه لابد هناك اله ، و نؤمن داخلنا بوجود حساب.انه ليس مجرد تدين بدين سماوي ما ، انه لاوعي جمعي داخلنا من تراث قديم يمتد الي اّلاف السنين.
رغم كل ما طرأ علينا ، رغم سنوات و عقود طويلة كرهنا فيها الوطن ، و استجدينا تركه الي أي بلد ، داخلنا هناك ايمان حقيقي بالوطن و الانتماء و تقديس حقيقي له.ذكري الأبطال الوطنيون لدينا مبجلة ، لدرجة أن بعض من أقيم لهم أضرحة و مقامات و رويت عنهم ملاحم و قصص (أهل الخطوة) الأسطورية ، و توجوا كأولياء الله –عز و جل- الصالحين أصلأً ليسوا رموزًا دينية و ربما لم يكونوا أصلاً متدينين بقدر كبير ،انما هم أبطال وطنيين قاوموا الاحتلال و اّمنوا بالوطنية.نحن لسنا مثل الخليجيين الانتماء عندنا للقبيلة ، نحن شعب زراعي انتماؤنا الأول للأرض.و رغم أنه قبل ثورة 25 يناير كان هناك من يسب هذه الأرض ، شعرنا بانتماء حقيقي داخل حتي الأطفال الذين قادوا مسيرات ، و شهداء قدموا حياتهم ببساطة لهذه الأرض.
نحن و رغم كل اضطهادنا لأكثر من نصف المجتمع ، (و الذي سأذكره باستفاضة في سلسلة مقالات قادمة) نبجلها. المرأة لدينا ليست في الأصل محتقرة ، نحن شعب يقدر النساء مع بعض الوعي الذكوري ، و وضعهم المأساوي الاّن بالأصل بسبب ظروف تراجيدية نحياها، و لأننا نبيع هويتنا رخيصة بالبترودولار.نحن نقدر الأم بل نقدسها ، في أغانينا ،في أشعارنا، في طفولتنا ،في قصصنا الشعبية، في قلبنا الأم دائمًا هي أولي.المرأة لدينا وزيرة مالية العائلة، المرأة لدينا ميراثنا الأصيل ألا تضرب أبدًًا ، المرأة لدينا كائن نحميه بأرواحنا و لكن للأسف هذا يجعلنا نظنه الكائن الأضعف.المرأة لدينا هي التي تربي ، هي التي تحمل قيم المجتمع و عاداته و تزرعها في النشء حتي ما فيها ضدها، هي استمرارية الحضارة و الهوية.
نحن حلوون ، نحن جميلون ، داخلنا روعة حقيقيق يظهر منها جزء هين ، و ننتظر اليوم الذي سنري فيه جمالنا الحقيقي داخلنا ، اليوم الذي سنشع فيه ، و نخرج حلواتنا الحقيقية.
الثلاثاء، 10 أبريل 2012
مازلنا نملك الخيار
( هذا المقال بقلمي لا بقلم الطفلة ).
منذ فترة كتبت أنذر من سيرشح أو ترشح في البرلمان أحد ، أن يكون خياره/ا حرًا غير متأثر بخوف من تيار أو أيديولوجيا. قلت حينها أنني قلما قابلت شخصًا انتخب تيارًا سياسيًا حبًا فيه أو ايمانًا به أو اقتناعًا ببرنامجه ، و لكن غالبًا اختار هذا التيار بسبب خشيته من تيار سياسي اّخر ، هناك من انتخب/ت الفلول رعبًا من الاسلاميين ، و هناك من انتخب/ت الاسلاميون و هو يرتجف/ ترتجف خوفًا من سيادة الليبرالين و قدر الانفتاح الذي قد يسمحون به في مصر، و رأيت من انتخب/ت ليبراليين بدون تفكير لمجرد شبح نفوذ الاسلاميين .حينما كتبت مقالي (نملك الخيار) كنت أريد أن أري من يختار/ تختار بحرية حقيقية بدون قيد فولاذي من الخوف ، و الاّن أكتب ؛لأن المشهد يتكرر في الانتخابات الرئاسية ، و لا ينبغي أن نكرر خطايانا في حق الوطن مرة اّخري.
اليوم تباع لنا مجددًا فكرة الفلول أو الاسلاميين (شفيق و سليمان أو الشاطر و مرسي ) هناك –علي فكرة- من سيختارون شفيق أو سليمان ، خوفًا من هيمنة الاسلاميين ، و هناك من ينتوون ترشيح مرشح اسلامي للنجاة من العو المتمثل في الفلول ، و هناك من يفكرون في ترشيح (عمرو موسي) ليمسكوا بالعصا من المنتصف.و أفضل المرشحين وضعًا طبقًا لنظرية (أحسن من غيره) هو (أبو الفتوح) فلا هو اسلامي متشدد و لا يحسب علي النظام السابق.و لكن أين الايمان بالمرشح؟ أين الدعم الحقيقي لمرشح استنادًا علي احترام أو تقدير أو برنامج ؟لا يوجد.ببساطة ؛لأنه لا توجد برامج أصلاً ؛لأن كل مرشح يقدم نفسه علي أنه بديل الاّخر و المنقذ الهمام الذي سيغير مصر ، و لا أحد منهم يكلف خاطره و يوزع بدلاً من البوسترات التي تغرق شوارعنا برامج حقيقية له ، بل في أحسن الأحوال يكتفي بأراء شخصية في أمور هامشية أو كلام هلامي من نوعية (سأخلق فرص عمل – سأقضي علي البطالة – سأحقق الديمقراطية – سأمحو الفقر) بنفس لهجة الجميع في السابق و الاّن (و لا نتمني أن يكون في المستقبل أيضًا)و هي بالمناسبة كانت برغم بعض الاختلافات الطفيفة لهجة (الحزب الوطني).
أنا لا أهاجم أحد ،لا أقول لا للاسلاميين و لا لا لليبراليين أو حتي لا للفلول ، ففي النهاية اختياري في هذه الانتخابات حرية لي و اختيار الجميع حرية لهم ، و لكنني أهاجم للمرة الثانية المنطق العقيم الذي يفرض علينا الاختيار الديكتاتوري الذي لا حرية لنا فيه بسبب جبننًا و ارتعابنا من تيارات و أشخاص بعينهم.من يؤمن بالاسلاميين يرشحهم، من يصدق في الليبراليين يرشحهم ، من يقتنع بالفلول فليتفضل و يختارهم ، و لكن لا ينبغي أن نختار بدون ايمان ؛بسبب الخوف ، هذه هي الخطيئة ، كما لا يجب مطلقًا أن يكون تصديقنا نابعًا من اعجابنا بايديولوجيا أو فكرة فقط بل يفترض أن يكون منبثقًا من اقتناع بأن برنامج المرشح السياسي بغض النظر عن أرضيته الفكرية صالح للنهضة بمصر.
نحن أخذنا حريتنا ، و التي لم نحصل عليها كاملة بعد بدماء طاهرة بريئة ، لا تستحق أن تذهب زهيدة ، و أن نضيع الحرية التي أغدقت هذه الدماء لأجلها ؛لأننا رعاديد نخشي تيارات سياسية بعينها فنختار اّخري لا نؤمن بها حتي . لا تضع/ي ما مات الشهداء لأجله ، انتخب/ي من تؤمن/ي به و ببرنامجه لا من تجده/ تجدينه منقذكَ أو منقذكِ من اّخر.و أكررها ، و سأظل أكررها ، اننا نملك الخيار ، حتي ألا نختار ، اننا نملك الخيار ، مازلنا نملك الخيار.
منذ فترة كتبت أنذر من سيرشح أو ترشح في البرلمان أحد ، أن يكون خياره/ا حرًا غير متأثر بخوف من تيار أو أيديولوجيا. قلت حينها أنني قلما قابلت شخصًا انتخب تيارًا سياسيًا حبًا فيه أو ايمانًا به أو اقتناعًا ببرنامجه ، و لكن غالبًا اختار هذا التيار بسبب خشيته من تيار سياسي اّخر ، هناك من انتخب/ت الفلول رعبًا من الاسلاميين ، و هناك من انتخب/ت الاسلاميون و هو يرتجف/ ترتجف خوفًا من سيادة الليبرالين و قدر الانفتاح الذي قد يسمحون به في مصر، و رأيت من انتخب/ت ليبراليين بدون تفكير لمجرد شبح نفوذ الاسلاميين .حينما كتبت مقالي (نملك الخيار) كنت أريد أن أري من يختار/ تختار بحرية حقيقية بدون قيد فولاذي من الخوف ، و الاّن أكتب ؛لأن المشهد يتكرر في الانتخابات الرئاسية ، و لا ينبغي أن نكرر خطايانا في حق الوطن مرة اّخري.
اليوم تباع لنا مجددًا فكرة الفلول أو الاسلاميين (شفيق و سليمان أو الشاطر و مرسي ) هناك –علي فكرة- من سيختارون شفيق أو سليمان ، خوفًا من هيمنة الاسلاميين ، و هناك من ينتوون ترشيح مرشح اسلامي للنجاة من العو المتمثل في الفلول ، و هناك من يفكرون في ترشيح (عمرو موسي) ليمسكوا بالعصا من المنتصف.و أفضل المرشحين وضعًا طبقًا لنظرية (أحسن من غيره) هو (أبو الفتوح) فلا هو اسلامي متشدد و لا يحسب علي النظام السابق.و لكن أين الايمان بالمرشح؟ أين الدعم الحقيقي لمرشح استنادًا علي احترام أو تقدير أو برنامج ؟لا يوجد.ببساطة ؛لأنه لا توجد برامج أصلاً ؛لأن كل مرشح يقدم نفسه علي أنه بديل الاّخر و المنقذ الهمام الذي سيغير مصر ، و لا أحد منهم يكلف خاطره و يوزع بدلاً من البوسترات التي تغرق شوارعنا برامج حقيقية له ، بل في أحسن الأحوال يكتفي بأراء شخصية في أمور هامشية أو كلام هلامي من نوعية (سأخلق فرص عمل – سأقضي علي البطالة – سأحقق الديمقراطية – سأمحو الفقر) بنفس لهجة الجميع في السابق و الاّن (و لا نتمني أن يكون في المستقبل أيضًا)و هي بالمناسبة كانت برغم بعض الاختلافات الطفيفة لهجة (الحزب الوطني).
أنا لا أهاجم أحد ،لا أقول لا للاسلاميين و لا لا لليبراليين أو حتي لا للفلول ، ففي النهاية اختياري في هذه الانتخابات حرية لي و اختيار الجميع حرية لهم ، و لكنني أهاجم للمرة الثانية المنطق العقيم الذي يفرض علينا الاختيار الديكتاتوري الذي لا حرية لنا فيه بسبب جبننًا و ارتعابنا من تيارات و أشخاص بعينهم.من يؤمن بالاسلاميين يرشحهم، من يصدق في الليبراليين يرشحهم ، من يقتنع بالفلول فليتفضل و يختارهم ، و لكن لا ينبغي أن نختار بدون ايمان ؛بسبب الخوف ، هذه هي الخطيئة ، كما لا يجب مطلقًا أن يكون تصديقنا نابعًا من اعجابنا بايديولوجيا أو فكرة فقط بل يفترض أن يكون منبثقًا من اقتناع بأن برنامج المرشح السياسي بغض النظر عن أرضيته الفكرية صالح للنهضة بمصر.
نحن أخذنا حريتنا ، و التي لم نحصل عليها كاملة بعد بدماء طاهرة بريئة ، لا تستحق أن تذهب زهيدة ، و أن نضيع الحرية التي أغدقت هذه الدماء لأجلها ؛لأننا رعاديد نخشي تيارات سياسية بعينها فنختار اّخري لا نؤمن بها حتي . لا تضع/ي ما مات الشهداء لأجله ، انتخب/ي من تؤمن/ي به و ببرنامجه لا من تجده/ تجدينه منقذكَ أو منقذكِ من اّخر.و أكررها ، و سأظل أكررها ، اننا نملك الخيار ، حتي ألا نختار ، اننا نملك الخيار ، مازلنا نملك الخيار.
الأحد، 8 أبريل 2012
ردة العزوف عن السياسة
( هذا المقال بقلمي لا بقلم الطفلة ).
نعاني من موجات ردة كبيرة الي ملامح من عصر ما قبل ثورة 25 يناير ، و كل الموجات حدثت بالتدريج ، بعض مظاهر هذه الردة برز بعد الثورة مباشرة و بعضها بدأ يظهر علي مراحل بعد الثورة ، و الاّن يمكن القول أن الشعب المصري بدأ يرتد بعيداً عن السياسة بعد أن صارت ركن أصلي في حياته اليومية و أحاديثه بعد الثورة.
أنا نفسي بعد أن كنت مولعة بالسياسة و أكتب عنها باستمرار حتي التهمت قلمي بنهم ، غدوت انزوي بعيداً عنها و ربما أهرب منها ، مع أني أتحدث عنها مذ كنت في العاشرة من العمر .ما الذي حدث لي ؟ ما الذي حدث لنا ؟ ما الذي رد الكثير من الشعب المصري ردة شنيعة بعيداً عن السياسة ، و جعلت السياسة تتراجع بشكل درامي من قمة هرم حواراته الي قاعها ؟
أعتقد أن سبب سقوط بورصة السياسة في الشارع المصري هو شعور جارف لدي كثير من المصريين ( و أنا منهم ) أن السياسيين ليسوا جزءاً من الشارع و أنهم يعيشون في جزيرة منفصلة يختلفون و يتعاركون و يتقاتلون حول أمور كثيرة جداً و لكنها لا تعني أغلب المصريين و يغضون الطرف عن قضايا هي ذات الأولوية في الشارع المصري كتحقيق العدالة الاجتماعية و مجابهة الفقر و القضاء علي البطالة .و ان كان السياسيون و المشئولين و أعضاء مجلس الشعب يحسبون أن توفير أنبوبة البوتجاز هو بلوغ العدالة الاجتماعية فهذه مصيبة ، فالأولي من مناقشة توفير أنبوبة البوتجاز مناقشة سبل القضاء علي الفقر ذاته ، و اصدار تشريعات تضمن تقليص الفروق الطبقية الكارثية ، و وضع خطط حقيقية لحل أزمات العشوائيات و التعليم و البطالة و الفقر . هناك حاجز منيع ما بين قلعة السياسين و الشارع المصري خارج أسوار هذه القلعة.
السبب الثاني –علي ما أظن- هو حالة اللافهم التي تسودنا الاّن . لا أحد تقريباً يفهم شيئاً ، يمكن لأي أحد اليوم استشعار تخبط حقيقي و اضطراب يصل الي الفوضي في حياتنا و خاصة في السياسة . لا نعرف شيئاً عن النوائب التي تحدث بين الحين و الاَخر ، و أعتقد أنه يندر في العالم ما يحدث في مصر ، فعندنا تشكل لجنة تقصي الحقائق لتخرج لنا بأسئلة و بأراء أكثر بكثير من بحقائق.لا نعرف شيئاً عن الصواب و الخطأ الاَن في السياسة فكل حزب بما لديهم فرحون ، و ضد الاّخر بقسوة ، و لا تكاد تكونة هناك أرض مشتركة بين أي تيار سياسي و اّخر في مصر ، و أغلب المواطنين العاديين سقطوا في المنتصف لا يدرون أي فكر هو الصواب ، و لا يصل اليهم حتي أي فكر أو برنامج بحيادية مطلقاً و بدون انحياز.المشهد السياسي في مصر ملبد بالغيوم.
السبب الثالث –في اعتقادي- هو غياب النقاء في المشهد السياسي .هذا السبب قد يكون مختلف عليه ، و لكني أعتقد أن له دور ما في تجنب الكثيرين للحديث عن السياسة. أثناء الثورة تميزت السياسة بضخ دماء جديدة نقية و لونها فاتح ، بسبب الثوار الذين تفردوا بغضتهم و براءتهم التي جعلتهم صافين و حقيقيين و راقين ، حتي عندما كانوا يلقون القبض علي البلطجية كانوا أرقي حتي أن يلوثوا أيديهم ، لدرجة أنهم كانوا يتجنبون ضرب البلطجية و يصيحون :" سلمية....سلمية" .هذا النقاء جعل السياسة نبيلة ؛ لأن الثوار واجهتها الأصلية نبلاء و أنقياء . و لكن الاّن الوضع مختلف السياسة للأسف قذرة ، و دروبها أبعد كثيراً عن النقاء ، و لا أظنني الوحيدة التي صارت تشعر بذلك.
السبب الرابع ، هو طبيعة الثورات . من الطبيعي أن تكون الثوار اّتية برياح عاتية من التسيس للمجتمع ، و أن تجعل أغلب المجنمع حتي الأميين فيه برؤية سياسية واضحة ، و تحول مجري الحياة اليومية و الأحاديث الي السياسة بشكل محوري. و لكن بعد فترة يعود المجتمع بالتدريج للارتداد الي طبيعته و يتراجع مركز السياسة كثيراً في حياته اليومية و حواراته.
ليست هذه هي الأسباب الوحيدة لسقوط بورصة السياسة في المجتمع المصري ، و لكنها من أهم الأسباب لهذا التراجع ، و ان لم يكن من المحبب أن تطغي السياسة تماماً علي حياتنا و لكن من غير الصحي للمجتمع المصري أن يتلاشي الدور المحوري للسياسة في نقاشاته و حياته ؛لأنها تلعب دوراً مصيري في مصر الاّن و حتي تحقيق نهضتنا المستهدفة. لذلك يجب أن نجد علاجاً مناسباً و سريعاً لبوادر عزوف الشارع المصري عن السياسة.
نعاني من موجات ردة كبيرة الي ملامح من عصر ما قبل ثورة 25 يناير ، و كل الموجات حدثت بالتدريج ، بعض مظاهر هذه الردة برز بعد الثورة مباشرة و بعضها بدأ يظهر علي مراحل بعد الثورة ، و الاّن يمكن القول أن الشعب المصري بدأ يرتد بعيداً عن السياسة بعد أن صارت ركن أصلي في حياته اليومية و أحاديثه بعد الثورة.
أنا نفسي بعد أن كنت مولعة بالسياسة و أكتب عنها باستمرار حتي التهمت قلمي بنهم ، غدوت انزوي بعيداً عنها و ربما أهرب منها ، مع أني أتحدث عنها مذ كنت في العاشرة من العمر .ما الذي حدث لي ؟ ما الذي حدث لنا ؟ ما الذي رد الكثير من الشعب المصري ردة شنيعة بعيداً عن السياسة ، و جعلت السياسة تتراجع بشكل درامي من قمة هرم حواراته الي قاعها ؟
أعتقد أن سبب سقوط بورصة السياسة في الشارع المصري هو شعور جارف لدي كثير من المصريين ( و أنا منهم ) أن السياسيين ليسوا جزءاً من الشارع و أنهم يعيشون في جزيرة منفصلة يختلفون و يتعاركون و يتقاتلون حول أمور كثيرة جداً و لكنها لا تعني أغلب المصريين و يغضون الطرف عن قضايا هي ذات الأولوية في الشارع المصري كتحقيق العدالة الاجتماعية و مجابهة الفقر و القضاء علي البطالة .و ان كان السياسيون و المشئولين و أعضاء مجلس الشعب يحسبون أن توفير أنبوبة البوتجاز هو بلوغ العدالة الاجتماعية فهذه مصيبة ، فالأولي من مناقشة توفير أنبوبة البوتجاز مناقشة سبل القضاء علي الفقر ذاته ، و اصدار تشريعات تضمن تقليص الفروق الطبقية الكارثية ، و وضع خطط حقيقية لحل أزمات العشوائيات و التعليم و البطالة و الفقر . هناك حاجز منيع ما بين قلعة السياسين و الشارع المصري خارج أسوار هذه القلعة.
السبب الثاني –علي ما أظن- هو حالة اللافهم التي تسودنا الاّن . لا أحد تقريباً يفهم شيئاً ، يمكن لأي أحد اليوم استشعار تخبط حقيقي و اضطراب يصل الي الفوضي في حياتنا و خاصة في السياسة . لا نعرف شيئاً عن النوائب التي تحدث بين الحين و الاَخر ، و أعتقد أنه يندر في العالم ما يحدث في مصر ، فعندنا تشكل لجنة تقصي الحقائق لتخرج لنا بأسئلة و بأراء أكثر بكثير من بحقائق.لا نعرف شيئاً عن الصواب و الخطأ الاَن في السياسة فكل حزب بما لديهم فرحون ، و ضد الاّخر بقسوة ، و لا تكاد تكونة هناك أرض مشتركة بين أي تيار سياسي و اّخر في مصر ، و أغلب المواطنين العاديين سقطوا في المنتصف لا يدرون أي فكر هو الصواب ، و لا يصل اليهم حتي أي فكر أو برنامج بحيادية مطلقاً و بدون انحياز.المشهد السياسي في مصر ملبد بالغيوم.
السبب الثالث –في اعتقادي- هو غياب النقاء في المشهد السياسي .هذا السبب قد يكون مختلف عليه ، و لكني أعتقد أن له دور ما في تجنب الكثيرين للحديث عن السياسة. أثناء الثورة تميزت السياسة بضخ دماء جديدة نقية و لونها فاتح ، بسبب الثوار الذين تفردوا بغضتهم و براءتهم التي جعلتهم صافين و حقيقيين و راقين ، حتي عندما كانوا يلقون القبض علي البلطجية كانوا أرقي حتي أن يلوثوا أيديهم ، لدرجة أنهم كانوا يتجنبون ضرب البلطجية و يصيحون :" سلمية....سلمية" .هذا النقاء جعل السياسة نبيلة ؛ لأن الثوار واجهتها الأصلية نبلاء و أنقياء . و لكن الاّن الوضع مختلف السياسة للأسف قذرة ، و دروبها أبعد كثيراً عن النقاء ، و لا أظنني الوحيدة التي صارت تشعر بذلك.
السبب الرابع ، هو طبيعة الثورات . من الطبيعي أن تكون الثوار اّتية برياح عاتية من التسيس للمجتمع ، و أن تجعل أغلب المجنمع حتي الأميين فيه برؤية سياسية واضحة ، و تحول مجري الحياة اليومية و الأحاديث الي السياسة بشكل محوري. و لكن بعد فترة يعود المجتمع بالتدريج للارتداد الي طبيعته و يتراجع مركز السياسة كثيراً في حياته اليومية و حواراته.
ليست هذه هي الأسباب الوحيدة لسقوط بورصة السياسة في المجتمع المصري ، و لكنها من أهم الأسباب لهذا التراجع ، و ان لم يكن من المحبب أن تطغي السياسة تماماً علي حياتنا و لكن من غير الصحي للمجتمع المصري أن يتلاشي الدور المحوري للسياسة في نقاشاته و حياته ؛لأنها تلعب دوراً مصيري في مصر الاّن و حتي تحقيق نهضتنا المستهدفة. لذلك يجب أن نجد علاجاً مناسباً و سريعاً لبوادر عزوف الشارع المصري عن السياسة.
الجمعة، 6 أبريل 2012
أهلاً بالربييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع!
" الدنيا ربيع و الجو بديع أفللي علي كل المواضيع أفل، أفل ، أفل ، أفل" هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!!!
تحفة !، تحفة !، تحفة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
"في يوم همست في أذني من يمسح عن قلبي حزني يرجعني خضراء اللون عشاشًا للأطيار............................................."(أغنية الحديقة السرية) .أنا سعيدة ، سعيدة ، سعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة!
بدأ الربيع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كنت مع ماما و بابا اليوم في( معرض زهور الربيع) و كان معنا د. خيري صديق ماما ، و كالعادة ناداني ب (خيشة) مثل بطيخة و أماني ،واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!
أنا كنت سعيدة جداً ، و متحمسة ؛لأني سأذهب الي المعرض و أري الزهور الجميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلة في الربيع و فعلاً المعرض كان أحلي مما توقعت ، شعرت فيه أنني في حديقتي أنا السرية ، مع أن المعرض كان مزدحمًا و كان فيه ناس و سيارات كثيرة! الحديقة كانت ملونة ، ملونة ، ملونة!ّ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الجو اليوم كان أخيرًا ربيعًا (ماما لم ترض أن أخفف ملابسي ؛لأني خشت علي من البرد ،أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!) و لكنني في النهاية ارتديت ثوبًا جديدًا ورديًا ممتلئة بالورود ،يناسب الربيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع!
ماما أرادت أن تشتري صبارًا و أخذت تسأل عمو خيري عن الصبار الذي تشتريه ، ماما لم ترض أن تشتري لي زهورًا ملونة جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلة ، و قالت أنها ستموت مني ، مع أنني قلت لماما أنني سأعتني بها مثل زروعي و أجعلها تنمو ،أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
المعرض كان رائعًا و كان به تشكيلات زرع كثيرة جدًا و شكل الزورع كان رائعًا و هي مرصوصة بجمال بجوار بعضها.ماما صورتني وسط الزرع و كان شكلي جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلاً جدًا ، هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!
الناس في المعرض كانوا ظرفاء جدًا ، و عندما كانت تأخرت ماما في تصويري ، و أوقفت رجلاً ظريفًا و زوجته ، اعتذرت ماما لهما ، و لكنهما ابتسما (بابا و عمو خيري لم يكونان معنا) و قال الرجل أنه مستعد أن يصورني أنا و ماما معًا و صورنا وسط الورود الملونة المرصوصة صورة رائعة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!
و رأيت بائع يبيع غزل بنات في أكياس و لكن ماما لم ترضَ أن تشتري لي منه و قالت أنها لا تحمل معها الحبوب التي تحشوني بها قبل كل أكلة من الشارع، أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
أعجبني جدًا (بلاص ) ضخم كالذي أراه في الأفلام ، و لكنه كان ملونًا بالألوان الوردي ، و الأصفر و الأزرق ، و طلبت من ماما أن تشتريه لي ، و اشترته لي فعلاً!
أجمل شيء حدث في المعرض الملئ بالزهور اليوم أنني وجدت صديقة جديدة! اسمها (مروة) و هي أصغر مني بسنة ، و رأيتها تبيع عقودًا من الصدف الملون ، و عرضت علي ماما أن تشتري منها عقدًا ، و لكن ماما رفضت ، لكنني اشتريت بمصروفي منها ثلاثة و أعطيتها واحد أزرق و أخذت لماما واحد أخضر و جعلتها تختار لي ، فاختارت لي اللون البنفسجي ،(تحب البنفسجي مثل مرنا ، هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!)
عمو خيري ساعد ماما لكي تختار الصبار الذي تريده ، و رجعنا المنزل محملين بالصبارات الملونة و المشكلة! أجل ملونة فيها صبار أحمر ، و فيها صبار كثير علي شكل ورد !شكلها تحفة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أما أغرب زرعة اشترتها ماما فكانت زرعة كالتي تظهر دائمًا بجوار الباندا، قال عمو خيري أن اسمها "بامبو" ، (اسم مضحك جدًا!)اشترتها ماما داخل كوب به رمل كثير ملون بالوردي و الأزرق .
و عندما عدت الي المنزل رويت كل الزروع حتي "البامبو" (اسمه مضحك فعلاً!)، ووضعتها بجوار زرعتي و صبارتي ، و رويتهم جميعًا معًا ، الاّن صاروا كعائلة كبيرة ، و حتمًا سيصيروا أصدقاء قريبًا جدًا جدًا جدًا ، هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!
أهلاً بالربيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع!
تحفة !، تحفة !، تحفة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
"في يوم همست في أذني من يمسح عن قلبي حزني يرجعني خضراء اللون عشاشًا للأطيار............................................."(أغنية الحديقة السرية) .أنا سعيدة ، سعيدة ، سعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة!
بدأ الربيع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كنت مع ماما و بابا اليوم في( معرض زهور الربيع) و كان معنا د. خيري صديق ماما ، و كالعادة ناداني ب (خيشة) مثل بطيخة و أماني ،واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!
أنا كنت سعيدة جداً ، و متحمسة ؛لأني سأذهب الي المعرض و أري الزهور الجميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلة في الربيع و فعلاً المعرض كان أحلي مما توقعت ، شعرت فيه أنني في حديقتي أنا السرية ، مع أن المعرض كان مزدحمًا و كان فيه ناس و سيارات كثيرة! الحديقة كانت ملونة ، ملونة ، ملونة!ّ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الجو اليوم كان أخيرًا ربيعًا (ماما لم ترض أن أخفف ملابسي ؛لأني خشت علي من البرد ،أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!) و لكنني في النهاية ارتديت ثوبًا جديدًا ورديًا ممتلئة بالورود ،يناسب الربيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع!
ماما أرادت أن تشتري صبارًا و أخذت تسأل عمو خيري عن الصبار الذي تشتريه ، ماما لم ترض أن تشتري لي زهورًا ملونة جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلة ، و قالت أنها ستموت مني ، مع أنني قلت لماما أنني سأعتني بها مثل زروعي و أجعلها تنمو ،أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
المعرض كان رائعًا و كان به تشكيلات زرع كثيرة جدًا و شكل الزورع كان رائعًا و هي مرصوصة بجمال بجوار بعضها.ماما صورتني وسط الزرع و كان شكلي جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلاً جدًا ، هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!
الناس في المعرض كانوا ظرفاء جدًا ، و عندما كانت تأخرت ماما في تصويري ، و أوقفت رجلاً ظريفًا و زوجته ، اعتذرت ماما لهما ، و لكنهما ابتسما (بابا و عمو خيري لم يكونان معنا) و قال الرجل أنه مستعد أن يصورني أنا و ماما معًا و صورنا وسط الورود الملونة المرصوصة صورة رائعة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!
و رأيت بائع يبيع غزل بنات في أكياس و لكن ماما لم ترضَ أن تشتري لي منه و قالت أنها لا تحمل معها الحبوب التي تحشوني بها قبل كل أكلة من الشارع، أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
أعجبني جدًا (بلاص ) ضخم كالذي أراه في الأفلام ، و لكنه كان ملونًا بالألوان الوردي ، و الأصفر و الأزرق ، و طلبت من ماما أن تشتريه لي ، و اشترته لي فعلاً!
أجمل شيء حدث في المعرض الملئ بالزهور اليوم أنني وجدت صديقة جديدة! اسمها (مروة) و هي أصغر مني بسنة ، و رأيتها تبيع عقودًا من الصدف الملون ، و عرضت علي ماما أن تشتري منها عقدًا ، و لكن ماما رفضت ، لكنني اشتريت بمصروفي منها ثلاثة و أعطيتها واحد أزرق و أخذت لماما واحد أخضر و جعلتها تختار لي ، فاختارت لي اللون البنفسجي ،(تحب البنفسجي مثل مرنا ، هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!)
عمو خيري ساعد ماما لكي تختار الصبار الذي تريده ، و رجعنا المنزل محملين بالصبارات الملونة و المشكلة! أجل ملونة فيها صبار أحمر ، و فيها صبار كثير علي شكل ورد !شكلها تحفة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أما أغرب زرعة اشترتها ماما فكانت زرعة كالتي تظهر دائمًا بجوار الباندا، قال عمو خيري أن اسمها "بامبو" ، (اسم مضحك جدًا!)اشترتها ماما داخل كوب به رمل كثير ملون بالوردي و الأزرق .
و عندما عدت الي المنزل رويت كل الزروع حتي "البامبو" (اسمه مضحك فعلاً!)، ووضعتها بجوار زرعتي و صبارتي ، و رويتهم جميعًا معًا ، الاّن صاروا كعائلة كبيرة ، و حتمًا سيصيروا أصدقاء قريبًا جدًا جدًا جدًا ، هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!
أهلاً بالربيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع!
الأربعاء، 4 أبريل 2012
خرق حظر الدعاية الانتخابية
(هذا المقال بقلمي لا بقلم الطفلة ).
أسير في الشارع و لا أكاد أري شيئًا سوي الملصات التي تدعم مرشحًا أو اخر ، و طبعًا الغلبة تبقي لملصات "حازم أبواسماعيل" التي تجعلني أفكر هل سيصير رئيسًا لمصر أم أنه امتلكها كاملة بالفعل فحتي أكشاك الشرطة التي هي ملك أصيل للدولة عليها صورته ، و لكن الأزمة ليست في غزوة الملصقات ؛ فمن حق كل مرشح/ة (في اطار سقف الانفاق المسموح به 10 ملايين جنيه) ،نشر ما يشاء /تشاء من وسائل الدعاية له /لها .المشكلة في أن حظر الدعاية الانتخابية لم ينتهي بعد.
حظر الدعاية الانتخابية في اعتقاد كثيرين مجرد اجراء قانوني روتيني ممل ، لذلك فقد خرقته كل القوي السياسية بلا استثناء في الانتخابات البرلمانية ، و حاليًا يخرقه مرشحو الرئاسة واحدًا تلو الاّخر .مع أن هذا الحظر الاجراءات المفروضة ، و مع أنه مبرر حتي يكون هناك عدالة بين المرشحين في توقيت بدء و نهاية حملتهم الانتخابية ، لكن الأهم من هذا الاجراء و تحقيق قدر من الفرص المتساوية بين المرشحين في الانتخابات ، هذا الاجراء من المفترض أن يلتزم به الجميع ، كصورة من صور الالتزام بالقانون في أبسط الأمور ، حتي و ان كان مجرد اجراء روتيني لا قيمة له (و هو ليس كذلك ).هؤلاء المرشحون الذين تجاهلوا حظر الدعاية الانتخابية ان ثبت أن ملصقاتهم انتشرت بأمرهم لا مجرد أنشطة داعمين مجهولين لهم ، يكونون قد تعمدوا خرق القانون ، و هذه بادرة شديدة السوء.
كيف لي أن أرشح مرشح أو مرشحة تبين لي خرقه/ خرقها للقانون؟ كيف اّتمنه/اّتمنها علي بلدي و هو /هي تعمد/ تعمدت خرق القانون للحصول علي فرصة أفضل في الدعاية الانتخابية ؟ كيف ؟ هناك شيء يسمي قانون ، شيء له قدسية ، شيء يصنع قيمة و مفهوم الدولة. لا يمكن تخيل شخص سيصير رئيسًا لوطن و هو يخرق قانونه ، ان كان يخرق القانون الاّن و هو لم يصر بعد رئيسًا ،اذًا ماذا سيفعل عندما تصير مقاليد هذا الوطن بين يديه ؟
ربما يبدو الموضوع شديد التفاهة ، بل هو مبعث التندر ، و موضع النكات هذه الأيام ، و لكنه ليس كذلك. احترام القانون في أتفه قواعده ليس أمرًا هينًا انه مرادف احترام الدولة ، و ان كانت الدولة سقطت و يبرر للأفراد العاديين الاستخفاف بقوانينها التي يرونها تافهة ، فمن المحال أن يتغافل انسان صالح لحكم وطن عن أي شق من نصوصه و اجراءاته أيًا كانت. خرق حظر الدعاية الانتخابية نقطة سوداء أولي في سجل أي مرشح/ة للرئاسة ؛ لأنه علامة سلبية لمدي احترامه/ا للقانون.
أسير في الشارع و لا أكاد أري شيئًا سوي الملصات التي تدعم مرشحًا أو اخر ، و طبعًا الغلبة تبقي لملصات "حازم أبواسماعيل" التي تجعلني أفكر هل سيصير رئيسًا لمصر أم أنه امتلكها كاملة بالفعل فحتي أكشاك الشرطة التي هي ملك أصيل للدولة عليها صورته ، و لكن الأزمة ليست في غزوة الملصقات ؛ فمن حق كل مرشح/ة (في اطار سقف الانفاق المسموح به 10 ملايين جنيه) ،نشر ما يشاء /تشاء من وسائل الدعاية له /لها .المشكلة في أن حظر الدعاية الانتخابية لم ينتهي بعد.
حظر الدعاية الانتخابية في اعتقاد كثيرين مجرد اجراء قانوني روتيني ممل ، لذلك فقد خرقته كل القوي السياسية بلا استثناء في الانتخابات البرلمانية ، و حاليًا يخرقه مرشحو الرئاسة واحدًا تلو الاّخر .مع أن هذا الحظر الاجراءات المفروضة ، و مع أنه مبرر حتي يكون هناك عدالة بين المرشحين في توقيت بدء و نهاية حملتهم الانتخابية ، لكن الأهم من هذا الاجراء و تحقيق قدر من الفرص المتساوية بين المرشحين في الانتخابات ، هذا الاجراء من المفترض أن يلتزم به الجميع ، كصورة من صور الالتزام بالقانون في أبسط الأمور ، حتي و ان كان مجرد اجراء روتيني لا قيمة له (و هو ليس كذلك ).هؤلاء المرشحون الذين تجاهلوا حظر الدعاية الانتخابية ان ثبت أن ملصقاتهم انتشرت بأمرهم لا مجرد أنشطة داعمين مجهولين لهم ، يكونون قد تعمدوا خرق القانون ، و هذه بادرة شديدة السوء.
كيف لي أن أرشح مرشح أو مرشحة تبين لي خرقه/ خرقها للقانون؟ كيف اّتمنه/اّتمنها علي بلدي و هو /هي تعمد/ تعمدت خرق القانون للحصول علي فرصة أفضل في الدعاية الانتخابية ؟ كيف ؟ هناك شيء يسمي قانون ، شيء له قدسية ، شيء يصنع قيمة و مفهوم الدولة. لا يمكن تخيل شخص سيصير رئيسًا لوطن و هو يخرق قانونه ، ان كان يخرق القانون الاّن و هو لم يصر بعد رئيسًا ،اذًا ماذا سيفعل عندما تصير مقاليد هذا الوطن بين يديه ؟
ربما يبدو الموضوع شديد التفاهة ، بل هو مبعث التندر ، و موضع النكات هذه الأيام ، و لكنه ليس كذلك. احترام القانون في أتفه قواعده ليس أمرًا هينًا انه مرادف احترام الدولة ، و ان كانت الدولة سقطت و يبرر للأفراد العاديين الاستخفاف بقوانينها التي يرونها تافهة ، فمن المحال أن يتغافل انسان صالح لحكم وطن عن أي شق من نصوصه و اجراءاته أيًا كانت. خرق حظر الدعاية الانتخابية نقطة سوداء أولي في سجل أي مرشح/ة للرئاسة ؛ لأنه علامة سلبية لمدي احترامه/ا للقانون.
الاثنين، 2 أبريل 2012
عيد ميلاد مرنا و قيكتور
عيد ميلاد مرنا و قيكتور أول عيد ميلاد سنحتفل به في الفصل ، استاذة بسمة قالت لنا أننا سنعمل كل شهر عيد ميلاد الطلاب الذين ولدوا فيه.(عيد ميلادي فات ، وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!)
استاذة بسمة ستشاركنا في الاعداد لعيد الميلاد (سيكون يوم الخميس القادم في الفسحة) ، أنا متشوقة جداً جداً جداً ، أول مرة احتفل مع مرنا بعيد ميلادها ! و لكن كيف يكون عيد ميلاد مرنا مع عيد ميلاد قيكتور ،حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام!
سنزين الفصل طوال الأسبوع ،. أحضرنا زينة عيد الميلاد بأنفسنا و زيناها. استاذة بسمة قالت لنا أننا يجب أن نعرف أصدقاءنا جيداَ و نختار زينة عيد الميلاد علي ذوقهم. مرنا تحب اللون البنفسجي و الزهور البنفسجية، لذلك اشتريت لها زينة كثيرة بنفسجية اللون ، و وضعت ملصقات ل(ورد) بنفسجي في الفصل كله . أحلام ساعدتني في لصق الورد ، و في رسم ورد اّخر بورق لونه بنفسجي أحضرته معها. مرنا رقيقة و تحب الورد جداً ، و ماما دائماً تقارنني بمرنا و تقول أنني لست رقيقة مثلها ،بل أنا عنيفة جداً كأنها أنجبت ولداً . ماما مفترية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بطيخة قال أن قيكتور يحب (سبايدر مان) ، لذلك ألصقنا ملصقات (سبايدر مان ) في الفصل كله. استاذة بسمة اشترت لنا لوحة كبيرة بيضاء لنضعها علي الباب و فوقها صور قيكتور و مرنا.صورة قيكتور بجوار مرنا (مسخرة!)، فيكتور يرتدي قميصاً أبيضاً و ربطة عنق حمراء أنيقة في الصورة ! قيكتور بربطة عنق و قميص أنيق ، شكله تحفة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مرنا شعرها في الصورة مربوط بشكل قطتين بربطتي شعر ورديتين و ترتدي ثوب وردي فاتح ، شكلها رقيق جداً! بصراحة صورتها لائقة بجوار صورة قيكتور بربطته الحمراء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
صممنا لافتة كبيرة عليها (كل سنة و أنتما طيبين)،لتستقبلهما بمجرد دخولهما من الباب ، و سنرتدي جميعاً أقنعة و طراطير ستشتريها لنا استاذة بسمة نرتديها في كل عيد ميلاد ، أنا متشوقة جداً ، يا تري أي قناع سأرتديه ؟ سأختار قناعاً مثل قناع مرنا تماماً ، صحيح أنني أحب أقنعة (بات مان ) التي لن تختارها مرنا أبداًَ ، و لكن مرنا صديقتي يجب أن أرتدي قناعاً مثل قناعها .
سنصنع يوم الخميس كلنا معاً (ماعدا قيكتور و مرنا ) كعكة للعيد ميلاد ، و سنجعلها مفاجأة لمرنا و قيكتور ، سنكتب عليها ( كل سنة و أنتما طيبين) و سنرسم عيها وردة و وجه (سبيدر مان) ، سيبحبان الكعكة جداً ! و لكنني لن أسمح يوم عيد الميلاد لأحد أن يأكل نصيبي أو نصيب مرنا (قيكتور سيحمي حصته بنفسه !) ، هؤلاء المفاجيع ،قد يأكلوا الكعكة بدون أن تذوقها مرنا (صاحبة العيد ميلاد حتي !!!)
أماني قالت أننا يجب أن نحضر هدية غالية الثمن ل(قيكتور) و (مرنا) و ذلك سيجعلنا نقتصد في مصروفنا كل شهر ؛لأجل عيد الميلاد الذي سنعمله للمولدين فيه، و لكن استاذة بسمة قالت أننا لا يشترط أن نقدم هدية غالية لتكون ذات قيمة لمن نحبهم ، المهم أن تحمل لهم حبنا و أن تكون تذكاراً يحتفظون به طوال العمر.و قالت لنا استاذة بسمة أننا سنحضر فرخين كبيرين واحد بنفسجي و واحد أزرق، و سيرسم كل واحد فينا رسماً يشبهه و يكتب أسفله عبارة يوجهها لمرنا في الفرخ البنفسجي، و كلمة يوجهها لقيكتور في الفرخ الأزرق.أحببت هذه الهدية !
أنا متحمسة جداًَ لعيد ميلاد مرنا و قيكتور و متأكدة أنهما سيفرحان به جداً ،هيا يا يوم الخميس تعالي بسرعة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
استاذة بسمة ستشاركنا في الاعداد لعيد الميلاد (سيكون يوم الخميس القادم في الفسحة) ، أنا متشوقة جداً جداً جداً ، أول مرة احتفل مع مرنا بعيد ميلادها ! و لكن كيف يكون عيد ميلاد مرنا مع عيد ميلاد قيكتور ،حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام!
سنزين الفصل طوال الأسبوع ،. أحضرنا زينة عيد الميلاد بأنفسنا و زيناها. استاذة بسمة قالت لنا أننا يجب أن نعرف أصدقاءنا جيداَ و نختار زينة عيد الميلاد علي ذوقهم. مرنا تحب اللون البنفسجي و الزهور البنفسجية، لذلك اشتريت لها زينة كثيرة بنفسجية اللون ، و وضعت ملصقات ل(ورد) بنفسجي في الفصل كله . أحلام ساعدتني في لصق الورد ، و في رسم ورد اّخر بورق لونه بنفسجي أحضرته معها. مرنا رقيقة و تحب الورد جداً ، و ماما دائماً تقارنني بمرنا و تقول أنني لست رقيقة مثلها ،بل أنا عنيفة جداً كأنها أنجبت ولداً . ماما مفترية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بطيخة قال أن قيكتور يحب (سبايدر مان) ، لذلك ألصقنا ملصقات (سبايدر مان ) في الفصل كله. استاذة بسمة اشترت لنا لوحة كبيرة بيضاء لنضعها علي الباب و فوقها صور قيكتور و مرنا.صورة قيكتور بجوار مرنا (مسخرة!)، فيكتور يرتدي قميصاً أبيضاً و ربطة عنق حمراء أنيقة في الصورة ! قيكتور بربطة عنق و قميص أنيق ، شكله تحفة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مرنا شعرها في الصورة مربوط بشكل قطتين بربطتي شعر ورديتين و ترتدي ثوب وردي فاتح ، شكلها رقيق جداً! بصراحة صورتها لائقة بجوار صورة قيكتور بربطته الحمراء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
صممنا لافتة كبيرة عليها (كل سنة و أنتما طيبين)،لتستقبلهما بمجرد دخولهما من الباب ، و سنرتدي جميعاً أقنعة و طراطير ستشتريها لنا استاذة بسمة نرتديها في كل عيد ميلاد ، أنا متشوقة جداً ، يا تري أي قناع سأرتديه ؟ سأختار قناعاً مثل قناع مرنا تماماً ، صحيح أنني أحب أقنعة (بات مان ) التي لن تختارها مرنا أبداًَ ، و لكن مرنا صديقتي يجب أن أرتدي قناعاً مثل قناعها .
سنصنع يوم الخميس كلنا معاً (ماعدا قيكتور و مرنا ) كعكة للعيد ميلاد ، و سنجعلها مفاجأة لمرنا و قيكتور ، سنكتب عليها ( كل سنة و أنتما طيبين) و سنرسم عيها وردة و وجه (سبيدر مان) ، سيبحبان الكعكة جداً ! و لكنني لن أسمح يوم عيد الميلاد لأحد أن يأكل نصيبي أو نصيب مرنا (قيكتور سيحمي حصته بنفسه !) ، هؤلاء المفاجيع ،قد يأكلوا الكعكة بدون أن تذوقها مرنا (صاحبة العيد ميلاد حتي !!!)
أماني قالت أننا يجب أن نحضر هدية غالية الثمن ل(قيكتور) و (مرنا) و ذلك سيجعلنا نقتصد في مصروفنا كل شهر ؛لأجل عيد الميلاد الذي سنعمله للمولدين فيه، و لكن استاذة بسمة قالت أننا لا يشترط أن نقدم هدية غالية لتكون ذات قيمة لمن نحبهم ، المهم أن تحمل لهم حبنا و أن تكون تذكاراً يحتفظون به طوال العمر.و قالت لنا استاذة بسمة أننا سنحضر فرخين كبيرين واحد بنفسجي و واحد أزرق، و سيرسم كل واحد فينا رسماً يشبهه و يكتب أسفله عبارة يوجهها لمرنا في الفرخ البنفسجي، و كلمة يوجهها لقيكتور في الفرخ الأزرق.أحببت هذه الهدية !
أنا متحمسة جداًَ لعيد ميلاد مرنا و قيكتور و متأكدة أنهما سيفرحان به جداً ،هيا يا يوم الخميس تعالي بسرعة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)