الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

نحن في إعلان


     نحن ظهرنا في إعلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان!
            ظهرت مع فصلي كله و استاذة بسمة في إعلان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا و بطيخة و أحلام و حسين و كريستين و قيكتور و أماني و أية و أمير و سامي و مرنا و استاذة بسمة و كل الفصل في إعلان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و نحن جالسون في حصة العربي دخلت علينا استاذة ابتسام و معها شاب و فتاة يبدوان في الجامعة و يحملان كمرا ( استاذة بسمة قالت لنا أن كاميرا يعني كمرا بالعربية!) كبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة جداً و حقيبة كحقيبة مدرستي و لكنها سوداء( أكره اللون الأسود) و ليس فيها رسومات جميلة مثل حقيبتي ( حقيبة كئيبة!) .
       قالت استاذة ابتسام أنهما يدرسان في كلية إعلام و يعملان في التليفزيون و يريدان أن يصورانا في إعلان (علشان بحب مصر) ! كلنا فرحنا جداً ، و قفذنا ، حتي أمير قفذ صائحاً:" سنظهر في التليفيزيووووووووووووووووووووووووووووووون". ضحكت استاذة بسمة و نظرت الي أمير نظرة مبتسمة  ، أظنها كانت تريد أن تقول لأمير ما كنت أريد أن أقوله :"فضحتنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"
         سرنا خلف الشاب و الفتاة واستاذة ابتسام و استاذة بسمة صفاًَ واحداً ، و استاذة بسمة تبتسم لنا .كانت مرنا و أية خائقتين جداً و قلقتين ، قالت لي مرنا أنها خائفة من أن تظهر بشكل سيء في التليفزيون ، و أية كانت علي وشك البكاء من قلقها ( بصراحة كنت قلقة قليلاً ، و لكن كنت متحمسة جداً!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سأظهر في التلفااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااز! ستراني ماما و خالتي و وحيد و غادة و خالد و بابا و عمو أشرف و أصدقاء ماما ،سيراني ملايين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)
قلقت علي مرنا و أية من شدة خوفهما ، و لكن مجموعة البطة دائماً هنا! بطيخة و أمير و سامي و فيكتور بقوا يجرون و يمثلون أمامنا كيف سيبدون في التلفاز حتي ضحكت  مرنا و أية و لم تشعرا بالقلق ، أحب مجموعة البطة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
         بدأنا التصوير ، و أخذا ينظماننا حتي نقف القصار في الأمام و الطوال في الخلف ، و استاذة بسمة وقفت في منتصفنا ( قالت أنها تريد أن تكون وسطنا جميعاً! كم أحب استاذة بسمة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!).
         طلب منا الشاب أن نقول :" علشان بنحب مصر ، سنذاكر". و بدأت الفتاة في التصوير ، و لكن استاذة بسمة خرجت من وسطنا و قالت مبتسمة أننا لن نقول كلاماً محفوظاً و أننا سنقول ما نشعر به تجاه زرعتي بصدق . و سألتنا مبتسمة :" أليس هذا صحيح  ؟" لم أكن أريد ألا أظهر في الاعلان، أو ألا تراني ماما في الاعلان و لكني كنت أعلم أن استاذة بسمة محقة و أنني لا أريد أن أحفظ كلاماً  عن زرعتي و أردده ، زرعتي هكذا لن تكون سعيدة بي ، و ستعتبرني أكذب عليها ، و أنا لا أكذب علي زرعتي أبداً.
     و لذلك رددت مع الجميع : " صحيح!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"
قالت الفتاة أننا يجب أن نقول الكلام المكتوب ؛لأنه واحد في كل الإعلانات ( أنحن بغبغانات ؟أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!)
  قالت استاذة بسمة أنها يمكن أن تصور أي فصل اّخر و لكنها ابتسمت و قالت :" و لكن اسأليهم أولاً ربما يكون كلامهم أجمل كثيراً من النص المحفوظ ." و نظرة الينا و نحن مازلنا نقف في نفس الترتيب مبتسمة و قالت :" كل واحد يقول لي ماذا يريد أن يقول بالترتيب  في جملة واحدة، ابدأ يا حسين."
      قال حسين :" أنا أؤمن أن بلادي ستتقدم بعلمنا و بجدنا و لكن أيضاً عندما نشعر بالعدالة."( يا سلام علي النضج!)
كل منا قال كلاماً جميلاً أعجبهم و أنا قلت:" مصري كزرعتي تماماً ، سأظل أسقيها حتي تنمو و أحلم و أعمل حتي تصير أعلي زروع العالم ، فأنا أحبها جداً و هي حتماً تحبنا جميعاً ، و تشعر بنا و تفرح عندما نسقيها ، و تحزن عندما ننساها."
ابتسمت استاذة بسمة عندما انتهينا و نظرت نحو استاذة ابتسام ( كانت استاذة ابتسام مبتسمة أصلاً!) و قالت الفتاة :" حسناً ، لن نسجل النص ، و لكن اتفقوا علي شيء تقولونه جميعاً."
         عادت استاذة بسمة و وقفت وسطنا ثانية و ابتسامتها كبيرة و قالت لنا بصوت منخفض :" ماذا تريدون أن تقولوا ؟" اقترحنا اقتراحات كثيرة و لكن في النهاية استقرينا و لم نرض أن نخبر الشاب علي ما سنقوله . أظن الفتاة غضبت جداً منا ، "لماذا غضبت ؟"
          و عندما بدأت الفتاة و عدت (ثلاثة ، اثنين ،واحد) كان قلبي يخفق بقوة و كانت مرنا بجواري و يدها باردة فأمسكت بها ، و صحنا كلنا في نفس واحد :"  نحب مصر و لن نتركها و سنجعلها (رفعنا صوتنا جداً) أعلي زروع العالم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!".
ثم قفذنا جميعاً في الهواء و نحن نضحك ، مع استاذة بسمة ( القفذة كانت اقتراح أمير طبعاً!!!)
           نظرت إلينا الفتاة و هي علي وشك الانفجار ( لماذا غضبت؟) و لكن الشاب ابتسم لنا جداً !
     علي عموم الشاب أكد لنا أننا سنظهر في التلفاز  و أنهم سيذيعون الاعلان ، و لكن الأهم أننا قلنا ما في قلوبنا و أنني لم أكذب علي زرعتي أبداً. ظهرنا في الإعلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان!     

     

     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق