نحن ظهرنا في إعلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان!
ظهرت
مع فصلي كله و استاذة بسمة في إعلان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا و بطيخة و أحلام و حسين و كريستين و قيكتور و أماني
و أية و أمير و سامي و مرنا و استاذة بسمة و كل الفصل في إعلان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و نحن جالسون في حصة العربي دخلت علينا استاذة ابتسام و
معها شاب و فتاة يبدوان في الجامعة و يحملان كمرا ( استاذة بسمة قالت لنا أن
كاميرا يعني كمرا بالعربية!) كبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة جداً
و حقيبة كحقيبة مدرستي و لكنها سوداء( أكره اللون الأسود) و ليس فيها رسومات جميلة
مثل حقيبتي ( حقيبة كئيبة!) .
قالت
استاذة ابتسام أنهما يدرسان في كلية إعلام و يعملان في التليفزيون و يريدان أن
يصورانا في إعلان (علشان بحب مصر) ! كلنا فرحنا جداً ، و قفذنا ، حتي أمير قفذ
صائحاً:" سنظهر في التليفيزيووووووووووووووووووووووووووووووون". ضحكت
استاذة بسمة و نظرت الي أمير نظرة مبتسمة
، أظنها كانت تريد أن تقول لأمير ما كنت أريد أن أقوله :"فضحتنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"
سرنا خلف الشاب و الفتاة واستاذة ابتسام و
استاذة بسمة صفاًَ واحداً ، و استاذة بسمة تبتسم لنا .كانت مرنا و أية خائقتين
جداً و قلقتين ، قالت لي مرنا أنها خائفة من أن تظهر بشكل سيء في التليفزيون ، و
أية كانت علي وشك البكاء من قلقها ( بصراحة كنت قلقة قليلاً ، و لكن كنت متحمسة
جداً!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سأظهر في التلفااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااز!
ستراني ماما و خالتي و وحيد و غادة و خالد و بابا و عمو أشرف و أصدقاء ماما
،سيراني ملايين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)
قلقت علي مرنا و أية من شدة خوفهما ، و لكن مجموعة البطة
دائماً هنا! بطيخة و أمير و سامي و فيكتور بقوا يجرون و يمثلون أمامنا كيف سيبدون
في التلفاز حتي ضحكت مرنا و أية و لم
تشعرا بالقلق ، أحب مجموعة
البطة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بدأنا
التصوير ، و أخذا ينظماننا حتي نقف القصار في الأمام و الطوال في الخلف ، و استاذة
بسمة وقفت في منتصفنا ( قالت أنها تريد أن تكون وسطنا جميعاً! كم أحب استاذة
بسمة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!).
طلب منا
الشاب أن نقول :" علشان بنحب مصر ، سنذاكر". و بدأت الفتاة في التصوير ،
و لكن استاذة بسمة خرجت من وسطنا و قالت مبتسمة أننا لن نقول كلاماً محفوظاً و
أننا سنقول ما نشعر به تجاه زرعتي بصدق . و سألتنا مبتسمة :" أليس هذا صحيح ؟" لم أكن أريد ألا أظهر في الاعلان، أو
ألا تراني ماما في الاعلان و لكني كنت أعلم أن استاذة بسمة محقة و أنني لا أريد أن
أحفظ كلاماً عن زرعتي و أردده ، زرعتي
هكذا لن تكون سعيدة بي ، و ستعتبرني أكذب عليها ، و أنا لا أكذب علي زرعتي أبداً.
و لذلك رددت
مع الجميع : "
صحيح!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"
قالت الفتاة أننا يجب أن نقول الكلام المكتوب ؛لأنه واحد
في كل الإعلانات ( أنحن بغبغانات
؟أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!)
قالت استاذة
بسمة أنها يمكن أن تصور أي فصل اّخر و لكنها ابتسمت و قالت :" و لكن اسأليهم
أولاً ربما يكون كلامهم أجمل كثيراً من النص المحفوظ ." و نظرة الينا و نحن
مازلنا نقف في نفس الترتيب مبتسمة و قالت :" كل واحد يقول لي ماذا يريد أن
يقول بالترتيب في جملة واحدة، ابدأ يا
حسين."
قال حسين
:" أنا أؤمن أن بلادي ستتقدم بعلمنا و بجدنا و لكن أيضاً عندما نشعر
بالعدالة."( يا سلام علي النضج!)
كل منا قال كلاماً جميلاً أعجبهم و أنا قلت:" مصري
كزرعتي تماماً ، سأظل أسقيها حتي تنمو و أحلم و أعمل حتي تصير أعلي زروع العالم ،
فأنا أحبها جداً و هي حتماً تحبنا جميعاً ، و تشعر بنا و تفرح عندما نسقيها ، و
تحزن عندما ننساها."
ابتسمت استاذة بسمة عندما انتهينا و نظرت نحو استاذة
ابتسام ( كانت استاذة ابتسام مبتسمة أصلاً!) و قالت الفتاة :" حسناً ، لن
نسجل النص ، و لكن اتفقوا علي شيء تقولونه جميعاً."
عادت
استاذة بسمة و وقفت وسطنا ثانية و ابتسامتها كبيرة و قالت لنا بصوت منخفض :"
ماذا تريدون أن تقولوا ؟" اقترحنا اقتراحات كثيرة و لكن في النهاية استقرينا
و لم نرض أن نخبر الشاب علي ما سنقوله . أظن الفتاة غضبت جداً منا ، "لماذا
غضبت ؟"
و
عندما بدأت الفتاة و عدت (ثلاثة ، اثنين ،واحد) كان قلبي يخفق بقوة و كانت مرنا بجواري
و يدها باردة فأمسكت بها ، و صحنا كلنا في نفس واحد :" نحب مصر و لن نتركها و سنجعلها (رفعنا صوتنا
جداً) أعلي زروع
العالم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!".
ثم قفذنا جميعاً في الهواء و نحن نضحك ، مع استاذة بسمة
( القفذة كانت اقتراح أمير طبعاً!!!)
نظرت إلينا
الفتاة و هي علي وشك الانفجار ( لماذا غضبت؟) و لكن الشاب ابتسم لنا جداً !
علي عموم الشاب أكد لنا أننا سنظهر في التلفاز و أنهم سيذيعون الاعلان ، و لكن الأهم أننا قلنا ما في قلوبنا و أنني لم أكذب علي زرعتي أبداً. ظهرنا في الإعلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان!
علي عموم الشاب أكد لنا أننا سنظهر في التلفاز و أنهم سيذيعون الاعلان ، و لكن الأهم أننا قلنا ما في قلوبنا و أنني لم أكذب علي زرعتي أبداً. ظهرنا في الإعلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق