الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

رسالة استاذة بسمة لي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


   لا تدرين كم أسعدني رسالتكِ ،شعرت بسعادة غامرة و أنا أقرأها ، كدت أبكي من تأثري حقًا.أثرت في جدًا ،أشعرتني أنكِ تشعرين بي ،تفهمينني ، و لكن الأهم أنكِ تحبينني ، و الأكثر أهمية أن ما أعمله لا يذهب سدي.
    أنا أحبكِ كما تقولين ، أحبكم جميعًا جدًا . أحبكم بصدق ، المدرسات عادة يقلن أن تلاميذهن أبناؤهن .و لكن أنتم لستم أبنائي،ليس هذا ما أشعر به تجاهكم.أنتم أصدقائي ،تلاميذي ، حلمي الحقيقي.أنتم حلمي الذي أعيش له.أليس قلمك هو حلمكِ؟،أليس هو طريق حلمكِ لبلادنا ،زرعتكِ ؟ أنتم حلمي .أنتم طريق حلمي لتلميذتي .بلادنا بالنسبة اليَ تلميذتي التي أريد أن أجعلها تتفوق علي كل قريناتها و قرنائها ، و تثبت للجميع أنها الأفضل ؛لذلك أنا أحلم بكم ، أنتم طريقي لحلمي ،أنتم الذين ستساعدون تلميذتي لتصير أشطر تلميذة.أنتم حلمي.
        أنا أحبكم ؛لأنكم أملي ، أصدقائي ، تلامذتي ، أريد أراكم و أبقي معكم دومًا . أنا لا أغضب من أمير و لا سامي ، و لا بطيخة و لا فيكتور أبدًا ،انهم ظرفاء جدًا و لكن لا تخبريهم بذلك! أنا بصراحة أضحك جدًا من مزاحهم ، و أحب أن أراكِ ، و أنتِ تجرين خلفهم ، و تضربينهم ،يكون شكلكم مسليًا جدًا !
              أنتِ محقة في كل كلمة قلتها في رسالتكِ لي ، أنتِ تعرفينني جيدًا و أنا سعيدة بذلك ، و لكنك فقط أخطأت عندما قلت أنني علمتكِ الكتابة ،أنا لم أفعل ،أنا لا أفعل شيئًا .أنتِ التي تكتبين لا أنا ،أنتِ دائمًا تجدين الاجابات وحدكِ من دوني ،أنتِ من اخترت أن تحبي زرعتكِ لا أنا التي جعلتكِ تحبينها.أنا لا أفعل شيئًا أبدًا ،أنتِ تصلين لكل شيء من دوني.
        أنا أحبكِ جدًا و أريد أن أراكِ ذات يوم تحققين أحلامكِ .أريدك أن تمضين اليها و لا تستسلمين مهما حدث ؛حتي لا يضربكِ لوفي بقبضته الحديدة! وأيضًا ؛لأن حلمكِ حلمي .عندما تصلين الي أحلامكِ حينها سأبلغ أنا أحلامي.أنا أعلم أنكِ قوية، و إرادتكِ لا تقهر ،و أعلم أيضًا أنكِ تحبين زرعتكِ و تحبينني، و أن حبكِ حقيقي و صادق جدًا ، و كذلك حلمكِ  ؛لذلك امضِ بقوة نحو أحلامكِ ،و أنا أيضًا أعدكِ أن أبقي دومًَا أقاتل بلا يأس معكِ ؛لأصل الي أحلامي.
          أحبكِ جدًا ، و سأظل أحبكِ جدًا و سانتظركِ بعد تخرجكِ،سانتظر أن تصلي الي  أحلامكِ ،سأراك  و أنتِ تمضين نحوها ، و تقاتلين بقوة و عزيمة لا تعرف الوهن ، و قلب لا يعرف القنط ، و أنا أيضًا سأبقي بجواركِ أقاتل بقوة و بدون تردد ، و لا تراجع ،سأقاتل حتي نصل الي أحلامنا ،  أحلام زرعتكِ و تلميذتي.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق