استاذة بسمة،
أنا أحبكِ جدًا جدًا جدًا .أحبكِ بصدق و أتمني أن أكون مثلكِ. أتمني أن أروي زرعتي كما تروينها أنتِِ. أتمني أن استطيع أن الكثيرين يحبون زرعتي / كما تجعليننا نحب زرعتي.
أنا أحبكِ ؛لأنكِ معلمتي ؛لأنكِ دائمًا تجعليننا أري الطريق الي الحقيقة ، و تجعلينني أصل اليه و لا تفرضينه عليًَ.أنتِ لست مثل بابا تقولين أنكِ تفهمين أكثر منا بل أنتِ تحترميننا و تحبيننا بصدق، و لا تفرضين علينا رأيكِ أبدًا.
أحبكِ ؛لأنكِ تحبننا .أنا أعلم أنكِ تحبيننا كثيرًا ، و تتعبين لأجلنا جدَا ،أشعر حقًا بتعبكِ و أحبكِ أكثر ؛لأنكِ مهما تعبت لا تتضايقين منا ، و تتحمليننا ؛لأنكِ تحبيننا.حتي أمير و سامي و فيكتور و بطيخة ، رغم أنه يتعبونكِ جدًا و أنتِ وحدكِ تستطيعين دائمًا السيطرة عليهم ، و لكني أشعر أنكِ تحبينهم ، و لا تتضايقين منهم .
أنا مدينة لكِ حقًا بكل شئ . أنتِ تروين زرعتي أكثر مني ،أنتِ تجعلين كثيرًا من أصدقائي و دائرتي يعرفون زرعتي ، ،تعلمينهم ليصيروا أقوي و قادرين أكثر علي حماية زرعتي ، و رويها و تنميتها.و تعرفينهم كيف يقاتلون من أجلها
.أنا مدينة لكِ فحتي أصدقائي ، أنتِ جعلتني اقترب منهم ، أنتِ تجعليننا
نقترب من بعضنا أكثر و أكثر ، تجعليننا نعلم كيف نكون فريقًا واحدًا و
أصدقاء مهما اختلفنا. تجعليننا نجادل بعضنا ، تعلميننا كيف نجادل بالمنطق ،
بدون أن نقاطع بعضنا ، و بدون أن نكره بعضنا. بابا و ماما و أقاربهم كلما
اختلفوا معًا في الرأي تخاصموا و غضبوا من بعضهم جدًا ، و لكنكِ تجعليننا
نحب بعضنا مهما اختلفنا ، و نبقي دائمًا أصدقاء .
أحبكِ جدًا يا استاذة بسمة ؛لأجل كل شيء فعلتيه لي و لزرعتي ، لأصدقائي و لدائرتي. أنا حقًا مدينة لكِ ، و حتي رسالتي الاّن أنتِ التي علمتني كيف أكتبها.أشكركِ علي كل شيء ، علي حلمي الذي ارشدتني اليه ، علي أصدقائي الذين جعلتهم أقرب اليَ، علي زرعتي التي جعلتني أعرفها ، و أحبها ،التي تروينها أكثر مني بحبكِ و عملكِ لأجلنا، و علي قلمي الذي جعلتني أعرفه ، أحبه ،أحلم معه و به ، و أكتب لكِ به الاّن.
سأظل أبدًا مدينة لكِ ،و سأحبكِ دائمًا ، و سأبقي قريبة منكِ حتي بعد أن أترك المدرسة كعمتو ثناء .
أنا أحبكِ جدًا جدًا جدًا .أحبكِ بصدق و أتمني أن أكون مثلكِ. أتمني أن أروي زرعتي كما تروينها أنتِِ. أتمني أن استطيع أن الكثيرين يحبون زرعتي / كما تجعليننا نحب زرعتي.
أنا أحبكِ ؛لأنكِ معلمتي ؛لأنكِ دائمًا تجعليننا أري الطريق الي الحقيقة ، و تجعلينني أصل اليه و لا تفرضينه عليًَ.أنتِ لست مثل بابا تقولين أنكِ تفهمين أكثر منا بل أنتِ تحترميننا و تحبيننا بصدق، و لا تفرضين علينا رأيكِ أبدًا.
أحبكِ ؛لأنكِ تحبننا .أنا أعلم أنكِ تحبيننا كثيرًا ، و تتعبين لأجلنا جدَا ،أشعر حقًا بتعبكِ و أحبكِ أكثر ؛لأنكِ مهما تعبت لا تتضايقين منا ، و تتحمليننا ؛لأنكِ تحبيننا.حتي أمير و سامي و فيكتور و بطيخة ، رغم أنه يتعبونكِ جدًا و أنتِ وحدكِ تستطيعين دائمًا السيطرة عليهم ، و لكني أشعر أنكِ تحبينهم ، و لا تتضايقين منهم .
ماما دائمًا تقول لي أن المدرسين يفضلون الطلاب المجتهدين ، و لكني لا أراكِ تفضلين كريستين عن أمير أو سامي ، أنتِ تحبيننا جميعًا ، و تعلمين بجد ؛لأجلنا جميعًا. و أنا أريد أن أرد لكِ و لو جزء بسيط من التعب الذي تتعبينه لأجلنا فلا أعرف، سوي أن أكتب.
حتي الكتابة ،أنتِ التي علمتها لي ، أنتِ التي جعلتني أحب قلمي ، و ارتبط به ، أنتِ التي جعلتني أجد السبيل له و أعرف كيف أحارب معه ؛لأجل زرعتي ، أنتِ التي علمتني كيف أروي زرعتي بقلمي حتي تكبر و تصير أعلي زروع العالم .بل أنتِ التي عرفتنا الطريق الي زرعتي. و حتي عندما دفعتنا الي الطريق الذي نصل من خلاله الي زرعتي ،لم تفرضي علينا ايجادها أو حبها .أنتِ جعلتني أفكر ، و أبحث ، و أصل الي زرعتي وحدي ، بدون أن تفرضي عليَ شيء مثل بابا .لم تقولي لنا أبدًا أنكِ الكبيرة فتفهمين أكثر منا ، أنتِ تثقين بنا .أحبكِ جدًا يا استاذة بسمة ؛لأجل كل شيء فعلتيه لي و لزرعتي ، لأصدقائي و لدائرتي. أنا حقًا مدينة لكِ ، و حتي رسالتي الاّن أنتِ التي علمتني كيف أكتبها.أشكركِ علي كل شيء ، علي حلمي الذي ارشدتني اليه ، علي أصدقائي الذين جعلتهم أقرب اليَ، علي زرعتي التي جعلتني أعرفها ، و أحبها ،التي تروينها أكثر مني بحبكِ و عملكِ لأجلنا، و علي قلمي الذي جعلتني أعرفه ، أحبه ،أحلم معه و به ، و أكتب لكِ به الاّن.
سأظل أبدًا مدينة لكِ ،و سأحبكِ دائمًا ، و سأبقي قريبة منكِ حتي بعد أن أترك المدرسة كعمتو ثناء .
أحبكِ جدًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق