نادية بنت عمة بابا في الجامعة الاّن ،
و هي صديقتي و لطيفة جدًا معي و نلعب معًا كلما ألتقينا ب(بنك الحظ )؛و كثيرًا ما
تغلبني
،وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!
و لكني استمتع عندما ألعب معها ب(بنك الحظ ) ؛فماما لا تحب أن تلعب معي ب(بنك
الحظ) ، و تقول لي أنها لعبة مملة ، أنا الصغيرة أنا التي يجب أن تمل ، غريبة ماما
حقًا!
نادية لها أخ واحد ( سمير) و لكنه رخم
جدًا جدًا جدًا و يصافحني دومًا بسرعة و هو لا يبتسم ، و لا مرة يبقي معنا عندما
نزور عمتو ( اصلاح) يتركنا غالبًا بعد أن يتغدي؛ ليذهب الي أصدقائه ، و لا أذكر
أنه كلمني من قبل الا ليسألني كم عمري و هو السؤال الذي يسأله لي كلما رأيته و
دائمًا ينسي ! أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
نادية
عكسه تمامًا لا تتوقف عن الابتسام و المزاح أبدًا ، كم هي ظريفة ! لا أدري كيف هما
أخوين و توأمين أيضًا! كم أحب التوائم! ، أريد عندما أكبر أن أنجب توائم بشرط أن
يكونا كليهما ظريفين .
نادية
اليوم حكت لي عن خطيبها ( مصطفي ) ،قالت لي أنها تعرفه منذ عام و نصف ، و أنه طيب
و لكنه عصبي جدًا و يغار عليها جدًا ، و أنه اّخر مرة تقابلا فيها صاح فيها بعنف
أمام الناس ؛لأنها كانت ترتدي ملابس راّها غير محتشمة ! و أنه حتي يمنعها أن تخرج
من دون اذنه و يكره أن تحدث زملاءها
الفتيان.أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
كيف تسمح له
أن يتحكم هكذا بها ؟! أنا لا استطيع أن أتحمل حقًا ،أنا غاضبة ! غاضبة!
غاضبة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا لو قال لي خطيبي أن ملابسي لا تعجبه و أنه يريدني أن احتشم ، سأعلقه في
المروحة ! فعلاً سأجعل المروحة تلف و هو معلق بها ، و لن أنزله أبدًا حتي يسقط هو
من تلقاء نفسه ! و لو قال لي أنه لا يريدني أن أكلم بطيخة أو فيكتور أو حسين أو
مراد أو صلاح أو أمير أو سامي ،فسأتفق معهم علي خطة مقلب قوي ننفذها فيه ،و لن
يصعب عليَ أبدًا حتي عندما يعاني من مقالب أمير كما عانينا نحن من قبل ! و لو فكر
أن يصيح فيَ حتي بينه و بين نفسه ،سأضربه بقبضي ضربة قوية أقوي حتي من ضرباتي
لبطيخة عندما يسخر مني تجعله يطير و يسقط علي الأرض طريحًا ،سأضربه ضربة بيبي
الشقية! ،ومجددًا لن أشفق عليه ، و لن أطلب له الاسعاف حتي !
أنا لا أريد أن أكون مثل ساندريلا الحمقاء التي تنتظر أميرها ، و لا مثل الأميرة النائمة التي لا قيمة لها في الحياة سوي أن تنتظر الأمير الذي يقبلها فتستيقظ ، أنا أريد أن أكون مثل مولان القوية التي حاربت مثل الرجال دفاعًا عن وطنها، أريد أن أكون مثل روكي قوية أقوي من كل أبطال الديجيتال و شخصيتي قوية ، أريد أن أكون مثل ران قوية و لكن لست غبية مثلها يضحك عليَ كونان،أريد أن أكون قوية مثل روبن و هانكوك في عالم لوفي .أنا أريد أن أكون قوية وحدي و لا أحتاج أحدًا و لا يسيطر عليَ رجل، و لا انتظره لينقذني،بل أنقذ أنا الجميع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق