الجمعة، 2 أغسطس 2013

قلب بطلتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

   أحب بطلتي الحقيقية جدًا ، أحبها بصدق ؛لأن قلبها يحب و لا يكره. أحب بطلتي الحقيقة ؛لأنها تحب الله-عز و جل- و تعرفه ، تعرف أنه يحبنا ، يريد منا أن نكون رحماء متسامحين محبين لبعضنا مهما اختلفنا. أحبها ؛لأنها لا تخاف الأشرار ، و لا تكرههم حتي . لاتخاف الأشرار و لا تكرههم حتي بعد أن حاولا أن يقتلوها.
    أحبها ؛لأنها تقاتل ؛لأجل أحلامها ، و أحلام صديقاتها ، و أحلام زرعتها ،تقاتل لأجل حقها و حق صديقاتها في أن تتعلمن ،أن تحلمن بحرية، تقاتل الأشرار لكي تحقق السلام ، بقلمها ، بأحلامها ،بصوتها ، لا بالقتل مثلهم. تقاتل ؛لأجل حق كل أصدقائها ، كل الأطفال في أن يحلموا و يتعلموا حتي أبناء الأشرار.
     أحبها ؛لأنها لا تكره. أحبها ؛لأنها لا تريد الانتقام و الشر و الدم ، تريد التسامح ، و الحب و السلام و الحرية و التعلم. أحبها ؛لأنها لا تريد أن تثأر حتي من من حاول قتلها . أحبها ؛لأنها تعرف أن ذلك التسامح ، و الحب و السلام هو ما يريد الله –سبحانه و تعالي- ربها الذي تحبه ، إنها تعرفه حقًا ، تعرف ما يحب ، و ليست أبدًا مثل الأشرار تجهله.
    أحبها ؛لأنها تتحدي الأشرار و لا تخافهم ، لا تتراجع ، و لا تيأس و لا تستسلم ، ماضية في قتالها رغم كل شيء.
    أحبها؛لأن روحها صادقة ، لأنها بريئة مثل أبطالي . أحبها ؛لأنني أشعر بها حقيقية جدًا مثل أبطالي و قريبة مني جدًا. أحبها؛لأنها بطلتي الحقيقية التي أعرف أكثر و أكثر كم هي رائعة ، و كم هي بطلة حقيقية من قلبها.
    أحبها ، و أريد أن أراها دائمًا و هي تقاتل من أجل أحلامها ، و أحلام زرعتها ، تقاتل كل الأشرار ، تقاتل الكراهية ، تقاتل الشر ، تقاتل الدم ، تقاتل ؛لأجل الحرية ،لأجل الحب و السلام و التعليم. و أريد أن أقاتل مثلها ، مثل بطلتي ؛لأجل أحلامي ،لأجل أحلام زرعتي ،لأجل أحلامنا ،و أصل بزرعتي إلي أحلامنا مع دائرتي و نهزم كل الأشرار. أريد أن أقابل بطلتي ذات يوم ،عندما ننتصر علي الأشرار و نحقق أحلامنا.
     سنصل إلي أحلامنا ، ستصل بطلتي ، و ستهزم الأشرار بحبها ،بقلمها ،و تحقق حلمها و حلم كل صديقاتها و كل الأطفال. و سنهزم أنا و دائرتي الأشرار ، و سنصل إلي أحلامنا ، و نجعل زرعتي أعلي زروع العالم. سنصل إلي أحلامنا.
      أحبكِ يا بطلتي بصدق ، أحبكِ يا مالالا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق