الجمعة، 20 يوليو 2012
المصيف
كم أحب الصيف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أحب الصيف جدًا جدًا جدًا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا العام كان مصيفي رائعًا ، نزلت البحر و ماما صورتني كثيرًا ( قالت لي أنها تصورني لتذكرني أنها كانت تنزلني البحر في الصيف !) و لعبت في حمام السباحة و صادقت أصدقاء جدد (كم تتسع دائرتي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!) و بدأت أقرأ قصص (المغامرون الخمسة) ،استاذة بسمة ستفرح بي جدًا ،أنا أخيرًا أقرأ!
نزلت أنا و بابا و ماما البحر ،ماما تعرف كيف تعوم و كذلك بابا و لكني لا أعرف ،فصممت ماما أن أسبح علي الشاطئ و لا أدخل معها و مع بابا الي داخل البحر ،أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
تعرفت علي منال علي الشاطئ ، منال قالت لي أنها تستطيع السباحة و لكنها تخاف البحر جدًا ، و قالت لي أنها في مثل عمري.كانت تصنع قلاعًا رملية جميلة جدًا و جعلتني أصنع قلاعًا رملية معها بالجردل و أحفر معها حفرًا عميقة بالجاروف ، و عملنا حفرة عميقة جدًا جدًا جدًا و صورتها بكمرتي.
لعبت برشاش الماء الذي اشترته ماما لي و كان لونه أصفر و مدفعه أحمر ، و أخذت أرش فؤاد و زينة (صديقيّ الجديدان) به و هما يرشانني برشاشهما الأخضر ، (كم أحب رشاش الماء!) .
ماما أحضرت لي عوامة ضخمة علي شكل دولفين ضخم ،ماما تقول أنه حوت و لكنه دولفين ،أجل انه دولفين ضخم و جميل ألوانه كألوان البحر و السماء أزرق و أبيض. أحببته جدًا و اسميته (درافيلو)، و لكنه دولفين صعب الترويض لم يتركني أركبه بسهولة ،كلما كنت أحاول ركوبه كنت أتزحلق و أقع في الماء ، و لكن أبدًا لم يهزمني و انتصرت عليه و ركبته في النهاية.هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!
ماما جعلت المصور الذي يتمشي علي الشاطئ يصورني صحيح أنه لم يكن لطيفًا مثل عمو مرسي و كان يعاملني و كأنني طفلة صغيرة (أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!)و لكنني تحملته ؛لأجل أن أحظي بصورة تذكرني بهذا الشاطئ الجميل ،و أصدقائي الجدد الذين تصوروا معي زينة و فؤاد و منال( كم تتسع دائرتي!)
ماما اشترت لي (فريسكا) (لماذا سموها فريسكا ؟ ، اسم جميل و يعجبني !) ،أنا أحب الفريسكا جدًا و علبتها الكبيرة الزجاجية ، شكلها و هي مرصوصة جميل حقًا ، لوفي كان سيحب طعمها جدًا و ستناول العلبة الزجاجية كلها!
ماما كانت تريد أن تشتري لي زي بحر جديد فاشتريت واحدًا أزرق حتي أصير أنا و (درافيلو) و السماء و البحر لوننا واحد! و تحدثت كثيرًا مع البحر ،أنا أحب البحر صديقي جدًا و أقول له في كل عام عندما أسافر :" الي اللقاء"، و عندما أعود أتحدث معه و أحكي له أشياء كثيرة عن زرعتي و دائرتي و لوفي ( كم أحب البحر!)
زرعتي واسعة جدًا و كبيرة حقًا تحوي هذا البحر الجميل و بحارًا اّخري و نيل جميل أيضًا ،كلما ذهبت الي مكان في زرعتي وجدته مختلفًا ، و لكن كل هذه الأماكن المختلفة جزء من زرعتي الواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسعة! كل هذه الأماكن باختلافها فيها شيء من زرعتي ، جزء من زرعتي أشعربه و أصدقاء جدد من دائرتي الواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسعة! كلهم أصدقائي و دائرتي و بحري و رملي و سمائي و شمسي ،كلهم داخل زرعتي ،
كم أنتِ واسعة يا زرعتي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أول مرة أقرأ ،أخيرًا أنا أقرأ ! اشتريت قصص (المغامرون الخمسة) من المكتبة قبل أن نسافر . ماما كانت تحكي لي دومًا أنها كانت تقرأها و هي صغيرة و تستمتع بها جدًا ، و أعطتني مجموعة من القصص التي تمتلكها غير المجموعة التي اشتريتها ( ماما تحتفظ بكل شيء و لا ترمي شيئًا مهمًا أبدًا حتي القصص مازالت عندها منذ كانت في مثل عمري ، تحفة ماما!) . بدأت أقرأ قصص( المغامرون الخمسة ) و أحببتها جدًا و أحببت (تختخ) جدًا ، فعلاًَ ذكي جدًا ، و لم أحب (لوزة) أبدًا ؛لأنها صغيرة و غبية و كشفت سر (المغامرون الخمسة) للشرير بدون أن تدري . و غضبت ؛لأن (تختخ) يقوم بكل شيء تقريبًا وحده و شعرت أن بقية الفريق لا بفعلون شيئًا . صحيح أن (تختخ ) سمين و لكنه ليس أبدًا مثل (بطيخة) مجرد المقارنة بينهما مضحكة جدًا!
مؤكد استاذة بسمة ستفرح جدًا عندما تعرف أنني بدأت أقرأ ، أريد أن أخبر استاذة بسمة بسرعة أنني أقرأ و أفخر أمام بطيخة و كريستين و أماني و قيكتور و أمير أنني أقرأ و هم لا يقرأون! ، متي تأتي المدرسة!
عيد ميلاد بابا كان في المصيف ، و احتفلنا ببابا في المنزل هناك و اشترينا كعكة و أقنعة و بالونات ملونة ، بابا لم يكن يريد الاحتفال بعيد ميلاده و لكنني طبعًا أصررت علي أن نحتفل بعيد ميلاد بابا ؛حتي اّكل الكعكة و أرتدي الأقنعة و ألعب بالبالونات!ّ و بعد أن احتفلنا بعيد ميلاد بابا أخذنا بابا الي الشاطئ و لعبنا معه في البحر ،و كان بابا –علي غير العادة- لطيفًا جدًا و يلعب معنا بجد!
كم أحب المصيف! كم أحب المصيف ! كم أحب مصيفي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق