الثلاثاء، 24 يوليو 2012

رمضاني

"حالو يا حالو ، رمضان كريم يا حالو ،فك الكيس و ادينا بقشيش لنروح ما نجيش يا حالو ، حالو يا حالو رمضان كريم يا حالو ". رمضان جاناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه! أنا مبسوطة ! مبسوطة ! مبسووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووطة! أحب الصيام جدًا ، جدًا ، جدًا ،أشعر فيه أنني أقاتل نفسي ، أصمد ، أقاوم ، لا استسلم .استاذة نور قالت لنا من قبل أن الحكمة في الصيام هي أن نشعر بالمحتاجين و ألمهم ،و أن نكون جميعًا شاعرين بهم و نعطف عليهم و نساعدهم .أعجبني الأمر جدًا و شعرت أنني أحب الصيام جدًا ، و لكني أن الصيام أجمل بكثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير! .أحببت أني أشعر أني في تحدِ أقاتل فيه نفسي قبل الجميع ، أحببت أن أشعر أنني كمقاتلة ستحقق أحلامها و ووعودها لزرعتها و لأبطالها ،استطيع أن أهزم نفسي و جوعي و عطشي قبل أن أهزم الأشرار .الأبطال الحقيقيون يستطيعون الصمود و الانتصار علي الأشرار ؛لأنهم يستطيعون الانتصار علي أنفسهم قبل الجميع ، و أنا أريد أن أكون بطلة حقيقية ، بطلة مقاتلة تستطيع أن تصل الي أحلامها و تجعل زرعتها أعلي زروع العالم ، لأجل ذلك سأفوز دائمًا سأفوز علي نفسي ؛حتي استطيع هزيمة الأشرار و تحقيق أحلامي و أحلام زرعتي . أجمل ما في رمضان أنني أشعر أنني أنا و دائرتي كلنا نشعر بشيء واحد ، نجوع معًا و نعطش معًا و عندما نأكل و نشرب ، نأكل و نشرب أيضًا معًا .كلنا واحد ،كلنا نتألم معًا و نسعد معًا .مرنا قالت لي أنها منذ العام الماضي هي و عائلتها يصومون معنا في رمضان ، و عندما سألتها لماذا ، قالت لي حتي نكون جميعًا في زرعتي نصوم معًا و نأكل معًا ، كلنا ، كل دائرتي ، كل زرعتي . أحب رمضان أيضًا ؛لأنني أشعر أكثر أني اقترب من زرعتي فيه ، و لكني بدأت أشعر أن رمضان مثل العيد لم يعد بهما اللمة، روحهما بدأت تتلاشي ، أنا أكره ذلك جدًا جدًا جدًا . و مع ذلك فأنا مازلت أشعر أن رمضان يقربني من زرعتي أكثر و أكثر . كل عام اشتري فانوس رمضان ،كنت أحب الفوانيس التي تغني ، و لكني الاّن اغتاظ من هذه الفوانيس الصينية الحمقاء التي لا تختلف عن لعب الأطفال الصغار في شيء ، لماذا انتظر رمضان أنا اذًا ؟ فلاشتري هذه اللعب في أي وقت .أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف! ولكني الاّن اشتري فانوس رمضان الجميل الذي ينور بشمعة ، طلبت من ماما أن تضع لي الشمعة ؛فأنا لا أعرف كيف اضعها و ماما لم توافق أن تضعها الا بعد أن وعدتها ألا ألعب بالفانوس و أغني " وحوي يا وحوي " الا و أنا أمامها ؛لأنها كالعادة تخاف علي من الشمعة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ،أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف! أنا أحلم أن اشتري فانوسًا يغني ليس صينيًا و ليس كالدمي الغبية ، كم أتمني أن يكون هناك فانوس مصري جميل يغني لي! كنت أريد أن أشعر بروح رمضان ،لم يعد يعزمنا أحد في العائلة غير (عمو أشرف ) و خالتي مرة واحدة ، لم نعد قريبين من العائلة ، لم أعد سعيدة بالكنافة و القطائف ، و صوابع زينب و الزلابية و بلح الشام ،أحب طعمهم جدًا ، و لكن عندما أّكلهم وحدي لا أشعر بطعمهم ، صحيح أن وحيد و خالد يلتهمان أغلب الحلويات في رمضان (المفجوعان!) و أتشاجر معهما علي ذلك ، و لكني افتقدهما ، أريد أن أشعر مع عائلتي برمضان . و مع كل هذا مازلت أحب رمضان و أتمني لو تعود اليه روحه التي أحبها بصدق ، روحه التي أشعر بها من روح زرعتي ، روح زرعتي الحقيقية.أريد أن يعود اليَ رمضاني الذي أعرفه و أشعر به ،أريد لرمضان أن يعودرمضاني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق