وجدت
بطلة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وجدت بطلة حقيقية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
استاذة
بسمة اليوم في حصة القراءة جعلتنا نقرأ عن مالالا علي الشبكة ، مالالا، اسمها جميل
و ظريف ، و هي جميلة جدًا ،وبطلة ، وجدت بطلة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مالالا
أكبر مني بثلاثة أعوام ، و بدأت تكتب علي مدونتها و هي في سني الاّن ، تكتب ضد
الأشرار الإرهابيين الذين يقتلون الناس و يعذبونهم و يقولون أنهم يفعلون ذلك من
أجل ربي الرحيم القريب منا ،الذي يحبنا و يحب كل شيء ، الذي يكره الأشرار و يكون
مع الطيبين ليهزمونهم ، ربي الرحيم علي كل شيء حتي الأشرار أنفسهم، هم كاذبون يقولون أنهم يفعلون ذلك لأجله ، مثل الإسرائيليين
الأشرار الذين يقتلون الأطفال و يقولون أنهم يدافعون عن أنفسهم. هؤلاء الأشرار
الذين تقاتلهم بطلتي يمنعوننا من دخول المدرسة ،و لكن بطلتي تقاتلهم ،و تكتب منذ
كانت صغيرة ضدهم. تحدت بقلمها مثلي الأشرار ، و صارت مشهورة جدًا و أخذت جائزة
سلام علي محاربتها للأشرار بقلمها، بطلة قوية ، بطلة حقيقية!
هؤلاء
الأشرار لم يكتفوا بكل شرهم ، و قتلهم للناس باسم ربي ، و لكنهم أيضًا حاولوا أن
يقتلوا بطلتي ، حاولوا أن يقتلوها؛لأنها قاتلتهم ، و دافعت عن حقنا في التعليم ؛
لأنها دافعت مثلي و مثل لوفي عن أحلامها ، إنها تحلم أن تتعلم و تنهض ببلدها ،
تحلم أن تصير سياسية مشهورة ، حاول الأشرار أن يقتلوها لأجل حلمها، مثلكا يحاول
الأشرار هزيمة لوفي ؛لأجل أحلامه ، و لأجعل دفاعها عن أحلام صديقاتها في التعليم.حاولوا
أن يقتلوها وو هي في حافلة مدرستها أمام صديقاتها ، و أصابوا صديقتين لها أمام
عينيها. كل ذلك فعلوه هؤلاء الأشرار لها ؛لأنها تدافع عن أحلامها و أحلام صديقاتها
، كل ذلك فعلوه ؛لأنها تتحدي شرهم ، تكشف جرائمهم علي مدونتها منذ صغرها بقلمها.
إنهم أشرار ، حقًا أشرار.
و
لكن بطلتي قوية ، إنها مثل أبطال الديجيتال ، و لوفي ، ليست ضعيفة .هؤلاء الأشرار
حاولوا أن يقتلوها ؛لأنهاصادقة ليست كاذبة مثلهم ؛لأنها تقول أن ربنا –عز و جل- لا
يحبنا أن نقتل ، لا يريدنا أن نعذب أحد ، لا يريد أن يمنعنا أن نحلم ، لا يريدنا
ألا نبني بلادنا.
بطلتي
أقوي منهم بقلمها ، بدون سلاحهم هم ، بطلتي قوية مثل أبطالي ، و حقيقية و جميلة
جدًا ، و ليست كبيرة! إنها أكبر مني بثلاث سنوات فقط !
أنا
سعيدة؛ لأن استاذة بسمة جعلتنا نقرأ عنها الاّن لأعرف أنها شفيت تقريبًا و أنها
مازالت لا تخاف الأشرار ، مازالت تحلم
،مازالت مصرة علي أن تحقق حلمها .و رأيت أيضًا والدها في تسجيل، إنه أيضًا رجل
لطيف جدًا ، و هو يقول أنه يحبها جدًا و هو من شجعها لتقاتل الأشرار و لتكتب ضدهم
و لتصير بطلة ،كم هو أب رائع!
إنها
بطلتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي!
أنا سعيدة جدًَا
؛لأنني وجدت بطلة حقيقية ، كم هي بطلة جميلة و قوية ،مالالا (حتي اسمها جميل)
،إنها أقوي من الأشرار الحمقي الذين يظنون أنهم انتصروا عليها.مالالا وحدت بلدها عندما
هاجمها الأشرار ضدهم ، حتي أصدقاءها
تظاهروا ليقولوا أنهم يحبونها ، ويدعون لها أن تشفي.بطلة حقًا حتي عندما
يظن الأشرار أنهم انتصروا عليها تكون هي من انتصرت عليهم مثل أبطالي الذي يظن
الأشرار أنهم انتصروا عليهم ، و حينها يظٍٍهر أبطالي بكل قوة و إصرار و يوجهون
للأشرار الضربة القاضية.
بطلتي سوف تحقق أحلامها ، ستصير سياسية كبيرة ، ستنهض ببلدها التي تحبها ، ستهزم
الأشرار الكاذبين الضعفاء الجبناء الأغبياء الذين ظنوا ؛لأنهم حاولوا قتلها أنهم
هزموها . بطلتي سوف تنتصر ، ستهزم كل الأشرار ، ستحقق السلام الذي تحلم به ،ستجعل
كل صديقاتها يصلن إلي أحلامهن ،ستبني وطنها مليئًا بالسلام و الحب و الوحدة كما وحدته
حتي و هي مصابة .بطلتي أقوي من الأشرار . سانتظر اليوم الذي تصل فيه إلي أحلامها ،
و سأكون حينها مثلها بطلة وصلت إلي أحلامي و أحلام زرعتي ،سانتظر أن نصل سويًا إلي
أحلامنا معًا ، و نهزم الأشرار ، سننتصر أنا و بطلتي.
بطلتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق