الجمعة، 30 نوفمبر 2012

وجدت بطلة حقيقة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


   وجدت بطلة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وجدت بطلة حقيقية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
        استاذة بسمة اليوم في حصة القراءة جعلتنا نقرأ عن مالالا علي الشبكة ، مالالا، اسمها جميل و ظريف ، و هي جميلة جدًا ،وبطلة ، وجدت بطلة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
          مالالا أكبر مني بثلاثة أعوام ، و بدأت تكتب علي مدونتها و هي في سني الاّن ، تكتب ضد الأشرار الإرهابيين الذين يقتلون الناس و يعذبونهم و يقولون أنهم يفعلون ذلك من أجل ربي الرحيم القريب منا ،الذي يحبنا و يحب كل شيء ، الذي يكره الأشرار و يكون مع الطيبين ليهزمونهم ، ربي الرحيم علي كل شيء حتي الأشرار أنفسهم، هم كاذبون  يقولون أنهم يفعلون ذلك لأجله ، مثل الإسرائيليين الأشرار الذين يقتلون الأطفال و يقولون أنهم يدافعون عن أنفسهم. هؤلاء الأشرار الذين تقاتلهم بطلتي يمنعوننا من دخول المدرسة ،و لكن بطلتي تقاتلهم ،و تكتب منذ كانت صغيرة ضدهم. تحدت بقلمها مثلي الأشرار ، و صارت مشهورة جدًا و أخذت جائزة سلام علي محاربتها للأشرار بقلمها، بطلة قوية ، بطلة حقيقية!
          هؤلاء الأشرار لم يكتفوا بكل شرهم ، و قتلهم للناس باسم ربي ، و لكنهم أيضًا حاولوا أن يقتلوا بطلتي ، حاولوا أن يقتلوها؛لأنها قاتلتهم ، و دافعت عن حقنا في التعليم ؛ لأنها دافعت مثلي و مثل لوفي عن أحلامها ، إنها تحلم أن تتعلم و تنهض ببلدها ، تحلم أن تصير سياسية مشهورة ، حاول الأشرار أن يقتلوها لأجل حلمها، مثلكا يحاول الأشرار هزيمة لوفي ؛لأجل أحلامه ، و لأجعل دفاعها عن أحلام صديقاتها في التعليم.حاولوا أن يقتلوها وو هي في حافلة مدرستها أمام صديقاتها ، و أصابوا صديقتين لها أمام عينيها. كل ذلك فعلوه هؤلاء الأشرار لها ؛لأنها تدافع عن أحلامها و أحلام صديقاتها ، كل ذلك فعلوه ؛لأنها تتحدي شرهم ، تكشف جرائمهم علي مدونتها منذ صغرها بقلمها. إنهم أشرار ، حقًا أشرار.
            و لكن بطلتي قوية ، إنها مثل أبطال الديجيتال ، و لوفي ، ليست ضعيفة .هؤلاء الأشرار حاولوا أن يقتلوها ؛لأنهاصادقة ليست كاذبة مثلهم ؛لأنها تقول أن ربنا –عز و جل- لا يحبنا أن نقتل ، لا يريدنا أن نعذب أحد ، لا يريد أن يمنعنا أن نحلم ، لا يريدنا ألا نبني بلادنا.
         بطلتي أقوي منهم بقلمها ، بدون سلاحهم هم ، بطلتي قوية مثل أبطالي ، و حقيقية و جميلة جدًا ، و ليست كبيرة! إنها أكبر مني بثلاث سنوات فقط !
            أنا سعيدة؛ لأن استاذة بسمة جعلتنا نقرأ عنها الاّن لأعرف أنها شفيت تقريبًا و أنها مازالت  لا تخاف الأشرار ، مازالت تحلم ،مازالت مصرة علي أن تحقق حلمها .و رأيت أيضًا والدها في تسجيل، إنه أيضًا رجل لطيف جدًا ، و هو يقول أنه يحبها جدًا و هو من شجعها لتقاتل الأشرار و لتكتب ضدهم و لتصير بطلة ،كم هو أب رائع!
               إنها بطلتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي!
 أنا سعيدة جدًَا ؛لأنني وجدت بطلة حقيقية ، كم هي بطلة جميلة و قوية ،مالالا (حتي اسمها جميل) ،إنها أقوي من الأشرار الحمقي الذين يظنون أنهم انتصروا عليها.مالالا وحدت بلدها عندما هاجمها الأشرار ضدهم ، حتي أصدقاءها  تظاهروا ليقولوا أنهم يحبونها ، ويدعون لها أن تشفي.بطلة حقًا حتي عندما يظن الأشرار أنهم انتصروا عليها تكون هي من انتصرت عليهم مثل أبطالي الذي يظن الأشرار أنهم انتصروا عليهم ، و حينها يظٍٍهر أبطالي بكل قوة و إصرار و يوجهون للأشرار الضربة القاضية.
            بطلتي سوف تحقق أحلامها ، ستصير سياسية كبيرة ، ستنهض ببلدها التي تحبها ، ستهزم الأشرار الكاذبين الضعفاء الجبناء الأغبياء الذين ظنوا ؛لأنهم حاولوا قتلها أنهم هزموها . بطلتي سوف تنتصر ، ستهزم كل الأشرار ، ستحقق السلام الذي تحلم به ،ستجعل كل صديقاتها يصلن إلي أحلامهن ،ستبني وطنها مليئًا بالسلام و الحب و الوحدة كما وحدته حتي و هي مصابة .بطلتي أقوي من الأشرار . سانتظر اليوم الذي تصل فيه إلي أحلامها ، و سأكون حينها مثلها بطلة وصلت إلي أحلامي و أحلام زرعتي ،سانتظر أن نصل سويًا إلي أحلامنا معًا ، و نهزم الأشرار ، سننتصر أنا و بطلتي.
         
                                                         بطلتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي!






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق