جلسنا بالأمس
في الفسحة معًا ،أنا و حسين و مرنا و فيكتور لننظم بحثنا عن ( تكرير المخلفات) .
أنا و مرنا جمعنا معلومات رائعة عن تكرير (البلاستيك) ، و عن الضرر الشديد لترسبه
؛لأنه لا يتحلل ، (أول مرة أعرف ماذا تعني كلمة أنه لا يتحلل!). عرفنا أن هذا يعني
بكل بساطة أنه سيعيش عقود و ربما قرون بدون أن يدمر ، كيس البلاستيك الذي يضع فيه
البقال مشترواتي ،سأموت و يمضي علي موتي سنوات و عقود و سيظل هو حي !
لذلك يجب
أن نستخدم الكيس أكثر من مرة ، و يجب أن نعيد صناعة الزجاجة البلاستيكية أكثر من
مرة .و عرفت أن (فصل المخلفات) أن نضع البلاستيك في صندوق القمامة الخاص به ، و
الورق في صندوق القمامة الخاص به ، و مخلفات الطعام في الصندوق الخاص بها، هذا يجعل
إيجاد البلاستيك لتكريره أسهل.
فيكتور
و حسين أعدوا معًا الجزء الخاص بتكرير الورق .جلسنا كلنا معنا لنتبادل المعلومات و
قرأ فيكتور و حسين الجزء الخاص بتكرير (البلاستيك) بينما قرأت أنا و مرنا الجزء
الخاص بتكرير الورق. الورق يصنع من الشجر و تكرير الورق يعني أننا نحمي شجرًا أكثر
من أن يقطع، أنا أشجع تكرير الورق جدًا ، ؛لأنه سيحمي الأشجار المسكينة الكبيرة
الطيبة من أن تموت.كما أنه يوفر أكثر من نصف تكلفة صناعته.
جمعنا
معلومات كثيرة و قرأناها جيدًا ، ثم جلسنا في المكتبة ننظمها معًا في كراسة رسم
أنيقة ، أنا و حسين جلسنا نقطع المعلومات التي جمعناها ، كل عنوان وحده ( تكرير
الورق) ، (تكرير البلاستيك) ، (فوائد تكرير الورق ) ، (فوائد تكرير البلاستيك) ،
(ضرر الترسب) ، ( الحفاظ علي الموارد و التكرير) ، ثم نعطي القصاصات لمرنا و
فيكتور ليلصقوها علي الكراسة ، ثم زينا كل
صفحة في كراسة الرسم بملصقات حولها ، وضعنا ملصقات للشجر المقطوع لصناعة الورق ، و
صور للبلاستيك و ترسبه الذي يدمر بيئتنا ، و صور لصناديق القمامة التي تفصل فيها
المخلفات و صور لمصانع تكرير الورق و البلاسيك.
في
اّخر الكراسة كتبنا المواقع الالكترونية التي استعملناها في البحث ،حتي لا نكون قد
سرقنا المعلومات منها ( هكذا علمتنا استاذة ملك) ، و في أول صفحة كتبت مرنا
أسماءنا ؛لأن خطها جميل ( ليس كخطي نفش فراخ علي رأي ماما!) . اخترت أنا أن تكتب
مرنا اسمي كل حرف بلون ، و فيكتور اختار أن يكتب اسمه باللون الذهبي ، و حسين
اختار أن يكتب اسمه باللون الأزرق ، و مرنا طبعًا اختارت أن يكتب اسمها باللون
البنفسجي.و وضعنا أسفل أسمائنا اسم ( استاذة ملك)بخط أحمر عريض . و زينا الصفحة
التي بها أسماءنا بها بملصقات لورود و أشجار و حيوانات ، أرنب ، و سنجاب ، و فيل ،
و دب ،و فيل ،و أسد ، ووضعنا الملصقات بشكل دائري حول الصفحة و كتبنا بشكل دائري
أيضًا (لأجل بيئتنا الجميلة).
أنا متحمسة جدًا ؛لأعرف النتيجة ، و لكنني
سعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة
جدًا ، فنحن حضرنا بحثًا رائعًا معًا كفريق ( و فيكتور لم يكن كسولاً كما توقعت!)
و لأننا تعلمنا اليوم معلومات جديدة نحمي بها بيئتنا ،نحمي بها الأشجار المسكينة
من أن تقطع أكثر ،و نحمي بيئتنا من كيس البلاستيك الذي سيعيش أكثر مني بقرون !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق