الخميس، 24 مايو 2012
زرعتي تعلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!
زرعتي تعلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!
اليوم رأيت زرعتي تصير أعلي ، و أعلي وأعلي من أي وقت مضي! تعلو نحو السماء بسرعة و ظلها يكبر و يكبر و يكبر و يحمينا من الشمس القوية ، أفرعها كانت تكبر و تكبر و تكبر و زرعتي تعلو و تضمنا أكثر تحتها.
منذ الصباح الباكر استيقظنا جميعًا و استعددنا للنزول الي الانتخابات . أنا ارتديت ثوبًا عليه علم مصر اشترته ماما لي ، و ماما ارتدت ملابس بألوان علم مصر أيضًا أما بابا فلم يهتم بأن يلبس علم مصر (أووووووووووووووووووووووووووووف!)
نزلنا نحو اللجنة و كان الطريق مزدحمًا لرغم أن الساعة كان قبل التاسعة ، و رغم أن اليوم اجازة ، كل الناس نزلت لتنتخب ، كل الناس نزلت لكي تروي زرعتي و تجعلها تكبر أكثر و أكثر ، و تعلو فوق جميع الزروع! زرعتي سعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة!
لجنة ماما كانت مليئة جدًا، صف طويل جدًا من أول الرصيف حتي اّخره! و وقفت أنا و ماما في اّخر الصف و انتظرنا دورنا طوييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلاً و لكن لم نمل أبدًا ،الواقفات كن لطيفات جدًا معنا ( كلهن جزء من دائرتي!) و قالت لي احداهن أن شكلي جميل جدًا و ثوبي رائع و مناسب جدًا للانتخابات (هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!)و طلبت من فتاة لطيفة في الصف أن تصورني أنا و ماما فصورتنا صورة رائعة و ملونة بألوان العلم ! لم يكن هناك أحد يحاول اقناع ماما بأن تغير رأيها و لم يكن هناك شباب يدعون لدعم أحد خارج اللجان كما حدث المرة السابقة .
و حتي الضباط كانموا لطيفين جدًا و ساعدوا النساء الكبيرات علي الدخول و الخروج و النزول من فوق الرصيف العالي ، كانوا يشبهون الضباط اللطفاء في الرسوم المتحركة، الذين يقبضون علي الأشرار ، و لكنهم أيضًا ظريفون مع الأبطال و الناس الطيبون و يساعدونهم ، و شكلهم كان أبيضًا و ظريفًا.انتظرت ماما عندما دخلت اللجنة خارجها و عندما طلعت كان أصبعها ملونًَا باللون البنفسجي الذي تحبه مرنا، أول مرة أحب اللون البنفسجي ( سأخبر مرنا بذلك و ستفرح !)
و كان هناك أيضًا مصورون كثيرون و معهم كاميرات قيديو و صورونا كلنا و نحن واقفون في الصف الطويل .سنطلع في التلفاز! سنظهر في التلفاز لترانا بقية دائرتي !
بابا قال لي أن لجنته كانت أيضًا ممتلئة عن اّخرها و أنه وقف في صف طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل أمام اللجنة و أرانا صورة صف اللجنة،صف لجنة ماما كان أطول كثيرًا ، قال أن الضباط أيضًا في لجنته كانوا لطيفون و كانوا يدخلون الكبار أولاً و يساعدونهم علي الدخول و علي الخروج(ضباط رسومي المتحركة!) هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!
سهام انتخبت أيضًا و قالت لي أنها تعصبت ؛لأن العسكري الواقف علي لجنتها عاكسها علي ملابسها الملونة بألوان علم مصر أيضًا ( العائلة كلها اتفقت أن ترتدي ألوان العلم) و لكن رغم ذلك فهي لم تتضايق كثيرًا ؛لأن الناس في لجنتها كانوا كلهم ظريفون ؛و لأنها انتخبت لأول مرة في حياتها.(متي انتخب ؟!، وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!)
بابا و ماما و سهام و كل الكبار في دائرتي اشتركوا في القتال اليوم من أجل زرعتي كأبطال زرعتي ، لماذا لا أقاتل معهم ،أنا أيضًا أريد أن أقاتل من أجل زرعتي ،أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف! و لكن المهم أن زرعتي وجدت رواتها الذين يقاتلون لأجلها ، و أنها تعلم أنني أود جدًا أن أقاتل معهم ، و أنها سعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة ، و تثق في أننا نسقيها و نجعلها تعلو و تعلو و تعلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو و أننا سنجعلها –ان شاء الله- الذي يحبها و يحبنا أعلي زروع العالم.
لوفي ،أنا واثقة من أحلامي و لم أعد أخاف اليأس أبدًا ،أنا الاّن واثقة ، ربما خائفة و لكن هناك ما يجعلني واثقة ، ما يجعلني أعلم أن حلمي ليس أبدًا مستحيلاً ، و أن دائرتي معي و تقاتل معي . هناك ما يجعلني أعلم أننا سنجعل زرعتي تكبر و تعلوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو فوق كل زروع العالم.صدقيني يا زرعتي ، هناك ما يجعلني الاّن أعلم ذلك.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق