الجمعة، 4 يناير 2013

دار الإيتام


   دائرتي تتسع ، تتسع ، تتسع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا كونت أصدقاء جدد ،أنا سعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة!
أنا و مجموعتي (مجموعة الدائرة ) نفذنا اليوم جزءًا من برنامجنا و ذهبنا الي دار الأيتام و معنا الفصل كله ( رغم أن التصويت في الانتخابات هذا العام لم يبدأ بعد ، استاذة ابتسام قررت أن يبقي الفائزون بالعام السابق في مواقعهم ينفذون برامجهم حتي نتيجة الانتخابات ) ، كان معنا اليوم استاذة بسمة و استاذة أنغام و استاذ جورج ، لقد كان يومًا رائعًا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أريد أن أقفذ ، أريد أن أقفذ ، أريد أن أقفذ ، أنا سعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة!
ذهبنا إلي دار الأيتام اليوم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
استأذنت أنا و كريستين و مرنا و حسين استاذة ابتسام لنذهب إلي دار الأيتام  و هي وافقت و طلبت من استاذة بسمة أن ترافقنا ، و استاذة بسمة أخذت استاذة أنغام و استاذ جورج معنا لنغني في دار الأيتام مع أصدقائنا الجدد.أخذنا حافلة المدرسة إلي دار الأيتام و بقينا نغني طوال الطريق مع استاذ جورج و استاذة بسمة و استاذة أنغام و رقصنا أيضًا جميعًا في الحافلة كيوم حفلة استاذة بسمة ، و استاذة بسمة رقصت معنا مجددًا ، هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!
عندما وصلنا إلي دار الأيتام كنا متحمسين جدًا و قفذنا من الحافلة بسرعة ، و كالعادة أمير و سامي سبقونا جريًا ناحية الدار ، و استاذة بسمة قفذت بسرعة و صاحت بهما أن ينتظرنا و إلا لن يدخلا معنا ، و طبعًا كالعادة هدءا! كم أحب استاذة بسمة!
 دخلنا الدار جميعًا و سلمنا علي استاذة  حنان مديرة الدار ( أمير و سامي كانا مهذبين معها!) ثم وصلتنا استاذة حنان إلي مكان أصدقائنا الجدد!
كنت أشعر بالشفقة علي أصدقائنا الجدد ، كيف يستطيعون الحياة بدون أم أو أب؟! أنا لا أتخيل أن أعيش من دون ماما أبدًا و قلت ذلك لاستاذة بسمة ، و لكن استاذة بسمة قالت لي (بدون بسمة علي غير عادتها) أنه خطأ أن أريد أن أصادقهم ؛لأنهم يصعبون علي ، هذا يجرحهم ، و لكنني لأكون طيبة معهم و صديقتهم بصدق يجب أن أعاملهم كأصدقائي و كأنهم مثلي ، لديهم أب و أم. استاذة بسمة علي حق ، انهم أصدقائي مثل كل أصدقائي ، و جزء من دائرتي ، و لا يجب أن أعاملهم بطريقة مختلفة لا يهم إن كانوا بدون أب أو أم انهم في النهاية أصدقائي و هذا يكفي.
فرحت معهم جميعًا ، و لعبت معهم ،صادقت  أصدقاء كثيرين جدد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! سعاد (علي اسم تيتا سعاد!) و هي أكبر مني بسنة و لكنها لذيذة جدًا و غنت معي علي عزف استاذة أنغام و استاذة أنغام قالت أن صوتها جميل جدًا ، و محمد - في مثل عمرنا- و لكنه هادئ ، كاد ينفجر غيظًا من أمير و  سامي و قيكتور و هم يلعبون معه (المسكين!) و ليلي و هي أصغر مني بعام و ترسم رسمًا تحفة! أعجب استاذة بسمة جدًا و قالت أنها المرة القادمة ستحضر معها استاذة الرسم لتساعد ليلي في الرسم ، ليلي فرحت جدًا ، و أنا أيضًا فرحت لليلي. و نور ، نور مثل أمير و سامي و فيكتور و بطيخة تمامًا  أخذ يلعب معهم و يرخم علينا ،نور قال لي أنه يرخم  علي محمد دائمًا ، مثلما يرخمون علي ! أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
و أخذنا نغني جميعًا علي عزف استاذة أنغام و استاذ جورج ، و غنيت مع بطيخة ثانية ، حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام!
 غنينا أغنية (إنسان) و (لو بطلنا نحلم نموت) و ( يابلادي) و (النشيد الوطني) و ( المصير) ، استاذة أنغام هي التي اختارت لنا الأغاني و تركت لأصدقائنا الجدد ورق أغنيات كثيرة ليحفظوها و نغنيها معًا المرة القادمة عندما نأتي. و استاذة بسمة ألتقتت لنا صور كثيرة معًا و جعلت عمو جمعة الذي يقف علي باب الدار يسجل لنا الأغاني التي غنيناها معًا.
لعبنا معًا كثيرًا صيادين السمك ، و كالعادة خرجت من أول دور،
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء! 
و لعبنا رسالة و الهاتف الخرب و (هيلا هوبا) و كرة سلة و كرة قدم ، و أعطت استاذة بسمة كل فريق أو شخص فائز هدية عبارة عن أقلام ألوان أو مقلمة أو ميدلية أو كرة صغيرة ، و فريقي فاز في كرة القدم و كان معي في الفريق فيكتور و أماني و أمير و سامي و نور وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!
و لكن فريقي فاز و أخذت كرة صغيرة جميلة ، كلما ضربتها في الأرض تعود الي!
ليلي قالت لي أن أغلب الناس يأتون ليرونها في ( يوم اليتيم) ثم لا يعودوا ، و لكنني قلت لها أننا سنعود ، و أننا لم نأتي أصلاً في (يوم اليتيم)! و أننا لا نترك أصدقاءنا أبدًا ، هكذا يقول (لوفي) ، ليلي قالت لي أنها لا تعرف (لوفي) و حكيت لها عنه و أحبته جدًا مثلي!
و أكلنا جميعًا من ما طبخت استاذة بسمة لنا ، و طبعًا حميت حصتي و أكلتها قبل أن يلتهمها هؤلاء المفاجييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع! و نصحت أصدقائنا الجدد ألا يخجلوا و يأكلوا قبل ألا يجدوا شيئًا! سعاد كانت خجولة و كادت لا تأكل شيئًَا و لكنني دخلت وسط الحرب و أحضرت من الطاولة طعامًا لتأكله ، الخجل لا ينفع مع المفاجييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع!!!!!
و في اّخر اليوم قلت لأصدقائنا الجدد إلي اللقاء ، و ركبنا الحافلة الي المدرسة و كنا مرهقين جدًا فلم نستطع الغناء .
أنا سأشتاق الي أصدقائي الجدد ، و لكنني سأعود لأراهم قريبًا و لن أتركهم أبدًا ، هكذا يقول (لوفي)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق