دائرتي تتسع ، تتسع ،
تتسع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا كونت أصدقاء جدد ،أنا سعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة!
أنا و مجموعتي (مجموعة الدائرة ) نفذنا اليوم جزءًا من
برنامجنا و ذهبنا الي دار الأيتام و معنا الفصل كله ( رغم أن التصويت في
الانتخابات هذا العام لم يبدأ بعد ، استاذة ابتسام قررت أن يبقي الفائزون بالعام
السابق في مواقعهم ينفذون برامجهم حتي نتيجة الانتخابات ) ، كان معنا اليوم استاذة
بسمة و استاذة أنغام و استاذ جورج ، لقد كان يومًا
رائعًا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أريد أن أقفذ ، أريد أن أقفذ ، أريد أن أقفذ ، أنا
سعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة!
ذهبنا إلي دار الأيتام اليوم
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
استأذنت أنا و كريستين و مرنا و حسين استاذة ابتسام
لنذهب إلي دار الأيتام و هي وافقت و طلبت
من استاذة بسمة أن ترافقنا ، و استاذة بسمة أخذت استاذة أنغام و استاذ جورج معنا
لنغني في دار الأيتام مع أصدقائنا الجدد.أخذنا حافلة المدرسة إلي دار الأيتام و
بقينا نغني طوال الطريق مع استاذ جورج و استاذة بسمة و استاذة أنغام و رقصنا أيضًا
جميعًا في الحافلة كيوم حفلة استاذة بسمة ، و استاذة بسمة رقصت معنا مجددًا ،
هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!
عندما وصلنا إلي دار الأيتام كنا متحمسين جدًا و قفذنا
من الحافلة بسرعة ، و كالعادة أمير و سامي سبقونا جريًا ناحية الدار ، و استاذة
بسمة قفذت بسرعة و صاحت بهما أن ينتظرنا و إلا لن يدخلا معنا ، و طبعًا كالعادة
هدءا! كم أحب استاذة بسمة!
دخلنا الدار
جميعًا و سلمنا علي استاذة حنان مديرة
الدار ( أمير و سامي كانا مهذبين معها!) ثم وصلتنا استاذة حنان إلي مكان أصدقائنا
الجدد!
كنت أشعر بالشفقة علي أصدقائنا الجدد ، كيف يستطيعون
الحياة بدون أم أو أب؟! أنا لا أتخيل أن أعيش من دون ماما أبدًا و قلت ذلك لاستاذة
بسمة ، و لكن استاذة بسمة قالت لي (بدون بسمة علي غير عادتها) أنه خطأ أن أريد أن
أصادقهم ؛لأنهم يصعبون علي ، هذا يجرحهم ، و لكنني لأكون طيبة معهم و صديقتهم بصدق
يجب أن أعاملهم كأصدقائي و كأنهم مثلي ، لديهم أب و أم. استاذة بسمة علي حق ، انهم
أصدقائي مثل كل أصدقائي ، و جزء من دائرتي ، و لا يجب أن أعاملهم بطريقة مختلفة لا
يهم إن كانوا بدون أب أو أم انهم في النهاية أصدقائي و هذا يكفي.
فرحت معهم جميعًا ، و لعبت معهم ،صادقت أصدقاء كثيرين
جدد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! سعاد (علي اسم تيتا سعاد!)
و هي أكبر مني بسنة و لكنها لذيذة جدًا و غنت معي علي عزف استاذة أنغام و استاذة
أنغام قالت أن صوتها جميل جدًا ، و محمد - في مثل عمرنا- و لكنه هادئ ، كاد ينفجر
غيظًا من أمير و سامي و قيكتور و هم
يلعبون معه (المسكين!) و ليلي و هي أصغر مني بعام و ترسم رسمًا تحفة! أعجب استاذة
بسمة جدًا و قالت أنها المرة القادمة ستحضر معها استاذة الرسم لتساعد ليلي في
الرسم ، ليلي فرحت جدًا ، و أنا أيضًا فرحت لليلي. و نور ، نور مثل أمير و سامي و
فيكتور و بطيخة تمامًا أخذ يلعب معهم و
يرخم علينا ،نور قال لي أنه يرخم علي محمد
دائمًا ، مثلما يرخمون علي !
أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
و أخذنا نغني جميعًا علي عزف استاذة أنغام و استاذ جورج ،
و غنيت مع بطيخة ثانية ،
حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام!
غنينا أغنية (إنسان)
و (لو بطلنا نحلم نموت) و ( يابلادي) و (النشيد الوطني) و ( المصير) ، استاذة
أنغام هي التي اختارت لنا الأغاني و تركت لأصدقائنا الجدد ورق أغنيات كثيرة
ليحفظوها و نغنيها معًا المرة القادمة عندما نأتي. و استاذة بسمة ألتقتت لنا صور
كثيرة معًا و جعلت عمو جمعة الذي يقف علي باب الدار يسجل لنا الأغاني التي غنيناها
معًا.
لعبنا معًا كثيرًا صيادين السمك ، و كالعادة خرجت من أول
دور،
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!
و لعبنا رسالة و الهاتف الخرب و (هيلا هوبا) و كرة سلة و
كرة قدم ، و أعطت استاذة بسمة كل فريق أو شخص فائز هدية عبارة عن أقلام ألوان أو
مقلمة أو ميدلية أو كرة صغيرة ، و فريقي فاز في كرة القدم و كان معي في الفريق فيكتور
و أماني و أمير و سامي و نور
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!
و لكن فريقي فاز و أخذت كرة صغيرة جميلة ، كلما ضربتها
في الأرض تعود الي!
ليلي قالت لي أن أغلب الناس يأتون ليرونها في ( يوم
اليتيم) ثم لا يعودوا ، و لكنني قلت لها أننا سنعود ، و أننا لم نأتي أصلاً في
(يوم اليتيم)! و أننا لا نترك أصدقاءنا أبدًا ، هكذا يقول (لوفي) ، ليلي قالت لي
أنها لا تعرف (لوفي) و حكيت لها عنه و أحبته جدًا مثلي!
و أكلنا جميعًا من ما طبخت استاذة بسمة لنا ، و طبعًا
حميت حصتي و أكلتها قبل أن يلتهمها هؤلاء
المفاجييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع!
و نصحت أصدقائنا الجدد ألا يخجلوا و يأكلوا قبل ألا يجدوا شيئًا! سعاد كانت خجولة
و كادت لا تأكل شيئًَا و لكنني دخلت وسط الحرب و أحضرت من الطاولة طعامًا لتأكله ،
الخجل لا ينفع مع
المفاجييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع!!!!!
و في اّخر اليوم قلت لأصدقائنا الجدد إلي اللقاء ، و
ركبنا الحافلة الي المدرسة و كنا مرهقين جدًا فلم نستطع الغناء .
أنا سأشتاق الي أصدقائي الجدد ، و لكنني سأعود لأراهم
قريبًا و لن أتركهم أبدًا ، هكذا يقول
(لوفي)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق