الثلاثاء، 28 فبراير 2012

ماذا لو حاول الأشرار اختطافي

ماما تخاف علي جداً ، و ترفض أن تجعلني أخرج مع أصدقائي خارج النادي ، و تأخذ أرقام كل المدرسين عندما أكون في رحلة مع المدرسة ، و لا تجعلني حتي اقترب من قطط أو كلاب أصدقائي ، و لا تسمح لي أن أذهب الي البقالة التي تبعد عن بيتي قليلاً وحدي ، ودائماً تقول لي أنني قد اختطف أو يحاول أحد أن يسرقني.أنا غاضبة ، غاضبة ،غاضبة،أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
أريد أن أخوض مغامرة ، و لكن ماما لن تجعلني أخوض مغامرة أبداً هكذا ، أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
ماما تقول لي دائماً أنني قد أخطف أو أسرق ، و أنا أقول لماما أنني قوية و لا أخاف ، و لكنها مصممة أنني عندما أخطف أو يحاول أحد أن يهدنني ليسرقني ، حينها سأخاف. ماما مخطئة ، و لا تفهمني أنا لا أخاف ، أنا سأدافع عن نفسي لو هاجمني سارق أو مختطف أو أي شرير ، لن أهرب منه ، و لن أخاف منه ؛ لوفي و كونان و أكيرا ما كانوا ليهربوا لو هاجمهم شرير، و خاصة ان كان هربهم يعني أنه سيهاجم اّخرين.
لو هاجمني شرير لن أخاف كما تقول ماما أبداً ، لو تركته يسرقني أو يخطفني أو هربت منه سيتعرض لأصدقائي ، قد يهاجم مرنا أو استاذة بسمة أو أية أو بطيخة أو سامي أو حسين أو أمير أو أحلام أو أي شخص اّخر داخل دائرتي. يجب أن أقاومه ، أحاربه ، ألقنه درساً لا ينساه ؛لأجل أن أحمي زرعتي ودائرتي منه.لأحميه هو أيضاً ، الشرير يمكن أن يكون طيباً ، و يمكن أن يتحول الي خير ، لوفي و كونان و أكيرا و أبطال الديجيتال هزموا أشرار كثيرين و أعادوهم للخير ، أنا سأتصدي للشرير و سأحاربه و سأنتصر عليه ؛لأجل أن أحميه من أن يصير أشر و يؤذي أناس اّخرين ، فهو في النهاية من زرعتي ، و يجب أن أساعده حتي يترك الشر.
و الاّن الي خطتي: ماذا سأفعل ان هاجمني شرير؟
أولاً سأركل يده ان كان ممسكاً بسلاح ليسقط سلاحه أرضاًَ و سأمسك بسلاحه ، ثم سأضربه بقبضتي في معدته ،(سيمسك بمعدته طبعاً) ، حينها سأمسك يده و أعضها بقوة ( ليت أماني معي ، لقد عضت أمير مرة عندما سخر منها و احمرت يده بعدها يومين كاملين !) ثم سأقفذ بقوة و أدفعه أرضاً ، ثم سأجلس فوقه ( سيكون أفضل لو كان بطيخة يدفعه و يجلس عليه معي !) ، طبعاًَ ، سيحاول مقاومتي ،و دفعي من فوقه ، و لكنني سأهدده بسلاحه الذي أمسكت به ، و سأجعله يعطيني هاتفه النقال ،لأتصل بالشرطة و أنا فوقه و أهدده بسلاحه ، حتي تأتي الشرطة و تلقي القبض عليه ! (يا لي من مخططة بارعة ! ، سيتوب المسكين بعد ذلك اليوم الي الأبد !)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق