متوحشان! ، شريران !، مفتريان! ، أكرههما ،أكرههما ،أكرههما،أكرههما ، أكرههما بشدة.أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
الحمار المسكين ،لماذا يعذبونه و هو لم يفعل لهم شيئاً و لا يقوي حتي ليدافع عن نفسه ؟ ماذا سيكون شعورهم ان جروا هم العربة بأطنان القمامة التي فوقها ،و هم يضربون بالصوت بقوة ليسرعوا في الجري ، رغم ثقل الحمل ؟ فعلاً متوحشون!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اليوم رأيت أب و ابنه الذي يبدو في سني يجلسون فوقه عربة مكسرة و وراءهم أطنان من القمامة في كيس كبير لونه أسود و يضربون حمار صغير ضعيف لونه قذر بالصوت ليجري بسرعة رغم أنه يتألم و رغم أن أطنان القمامة كبيرة كالجبال ،و رغم أن الأب سمين أسمن كثيراً جداً من بطيخة وحده يزن أطناناً من اللحم. صعب علي الحمار جداً ، كان يتعذب تخيلت نفسي مكانه ، كنت ضربت صاحب الكرش الكبيرة و ابنه حتي فطسوا ، غضبت جداً جداً جداً أكثر من يوم السمك المسكين السجين داخل الحوض .بصراحة كنت أريد أن أنزل من السيارة و أطيل يدي ك(لوفي) تماماً حتي تضرب الرجل السمين و ابنه و تسقطهما من فوق العربة ( أول مرة أتمني أن أكون مطاطة كلوفي ، فأنا لا أحب أن أكون كالمطاط).كنت أريد أن أمسك بالصوت و أضربهما ضربة واحدة حتي يشعرا بألم الحمار المعذب ، كنت أريد أن أربطهما في العربة من الأمام و أجلس أنا و الحمار فوقها ،و أقول لهما أن يجرانا- مع أني لن أضربهما بالصوت كي يجريان كما يفعلان مع الحمار-.كنت أريد أن أجعل الحمار يقتص منهما و يضربهما و لو مرة واحدة أو يكون طيباً و يعفو عنهما.كنت أريد الانفجار!!!!!!!!!!!
و لكن ماما منعتني !واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!
لا أدري كيف عرفت ماما نواياي ، فعلاً غريبة ! قيدتني و قالت لي :" لن تقولي شيئاً !" و وضعت يدها فوق فمي أيضاً و أغلقته حتي تجاوزنا العربة .ماما مفترية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عندما عدنا الي المنزل تشاجرت مع ماما و قلت لها أنهما متوحشين و أن الحمار مسكين و كان يجب أن أدافع عنه ؛لأن هذا واجبي ،يجب أن أدافع عن كل المظلومين و المستضعفين ،هكذا قال (أكيرا) في ( المقاتل النبيل)، ماما كالعادة قالت لي أنه محض خيال ، ليس خيالاً!!!!!!!!!!!
ماما قالت لي أن الشرطة لن تفعل لهما شيئاً رغم كل ما فعلاه مع الحمار ، و حتي لو قتلاه ،لن تفعل لهما شيئاً ، و لكن لو ضربتهما أنا و لو ضربة واحدة فسأحاكم و أسجن أو أذهب الي الاصلاحية ؛لأني صغيرة ، ظلم ، ظلم ، ظلم ، ظلم ،ظلم ،ظلم ،ظلم ، ظلم ، ظلم ، ظلم .
أنا غاضبة جداً ، جداً ،جداً ،جداً ،جداً ، لماذا هذا الظلم ؟الله –عز و جل- خلق هذا الحمار ، لماذا يظلمونه ؟لماذا؟ لماذا لا ينالون الجزاء ؟لماذا؟لماذا لا يشعرون به و لا بألمه و عذابه ؟ لماذا لا يصعب عليهم ؟ ألا يشعرون ؟لماذا لا يدافع أحد عن هذا الحمار؟لماذا لا يهتم أحد به سواي ؟ألا يشعر مثلنا؟ألم يخلقه الله –سبحانه و تعالي- ليساعدنا ؟لماذا يؤذونه اذاَ و لا يأخذ أحد بحقه؟ و لا يحميه القانون مثلما يحمينا ؟أليس كائناً حياً مثلنا؟ استاذة نور قالت لنا في حصة الدين مرة أن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- قال (لا أتذكر النص بالضبط) أنه لو تعثرت دابة لسئل عنها ، فلماذا لا يحمي القانون حماري رغم أنه يحمل أكثر مما يستطيع و يجلد أمام الجميع و يجر وزن هاذين المتوحشين؟ لماذا؟!!!!!!!!!!!!!!!
لا تحزن يا حماري ، لا تتألم ، تأكد أن زرعتي حزينة جداً لما يحصل لك َ و لن تنمو طالما أنت و أصدقاءك تعانون ،تأكد انها تحبك و أني أحبك و سأدافع عنك و عن أسماكي أيضاً و عن أي شيء تحبه زرعتي .سأدافع عنك ك(أكيرا ) تماماً ،أعدك ألا أتخلي عنك يا حماري و لا عن أصدقائك ، ثق بي ،سأعيد لك حقك ، و سأحميك .انتحققت فكرتي في برلمان أطفال سأدافع عن حقك هناك ، ان لم تتحقق سأنتظر عندما أكبر و أدافع عنك في برلمان الكبار ، و حتي ذلك سأكتب لك و ان رأيتك ثاية أو أي من أصدقائك و أنتم تعانون سأدافع عنكم ، و هذه المرة لن أدع ماما تكتفني سأكون أسرع و سأنزل لأدافع عنك ،أعدك أني لن أتركك أبداً؛ لتمنو زرعتي ،لن أتركك أبداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق