الأحد، 30 أكتوبر 2011

شعار الاسلام هو الحل

          ( هذا المقال بقلمي لا بقلم الطفلة)
        هذا الشعار محل صراع بين الاخوان و من يسمون ببقية القوي السياسية و اللجنة العليا للانتخابات . و بالرغم من أن هناك من يدعم الاخوان و يقول أن من حقهم التمسك بالشعار بعد صدور حكم دستوريته ، -و بخاصة أن كثيرين يتعاطفون مع الشعار لأنهم يشعرون أنه يتحدث عن الحل الاسلامي الذي لا يرونه سواه_ ألا أني لي رأي اّخر .
      بعيداً عن كون الشعار دينياً  هذا يضرب بقواعد الدولة المدنية عرض الحائط ، هذا الشعار يمثل احتكار للدين . منذ ثلاث سنوات تقريباً كتب فاروق جويدة أن الحزب الوطني يحتكر السياسة و الاخوان يحتكرون الدين ، اليوم لا يوجد حزب وطني محتكر للسياسة _ الحمد لله_و لكن الخوف أن لا يطلق الاخوان صراح الدين ، ليصبح كلا الدين و السياسة محتكرين من طرف واحد هذه المرة ، و هنا تكون الهيمنة بكل ما في الكلمة من معانِ.
       هناك من قد يسأل ما علاقة الشعار باحتكار الدين ، الحزب السياسي عندما يطرح نفسه للمنتخب  يطرح نفسه بطريقة (أنا الحل) .عندما يقول الاخوان أن( الاسلام هو الحل) هذا يعني أن الاخوان يمثلون الاسلام و أي حزب سياسي اّخر لا يمثل الاسلام  ،و هذه صورة صارخة لاحتكار الدين و اقصاء الاّخر . علاوة أن هذا الشعار يمثل لعباً بعواطف المتدينين المسلمين ، فعندما يقول مرشح ( الاسلام هو الحل) ،و يتحدث باسم الاسلام و أن كل الحلول التي يحملها من الاسلام لن يجرأ المنتخب علي انتخاب شخص اّخر . و هذا يعني فتح الباب لكل مرشح لأن يزايد باسلامه ، و بصلة برنامجه بالاسلام . و يمكن لأي أحد تخيل حجم العواقب التي قد يسببها هذا.
     و لا ننسَ حقيقة هامة و هي أن هذا لن يجعل لأحد حق الاعتراض علي حزب مسيحي يرفع شعار ( المسيحية هي الحل) ، مما سيؤدي الي تحويل الانتخابات و الساحة السياسية كلها الي ملعب للشعارات الدينية ، و صبغ طابع طائفي علي الاختيار السياسي و الانتخابي.
        كما أن الشعار الديني  شعار مفتوح أي أنه قابل للتفسير الفضفاض .و أخشي أن تكتفي الأحزاب الدينية بالشعارات و البرامج الفضفاضة  غير المحددة . و يكفي أن تقول في برنامجها أنها ستحقق العدالة التي يرتضيها الاسلام ، أو الشوري و لا توضح برنامج و اّليات واضحة لتحقيق العدالة و الشوري فنجد أنفسنا تحت تفسير فضفاض لكلمة الشوري يعيد عصور الاستبداد.
        لا أريد أن نعود للوراء ، لا أريد لعصر جديد أن يأتي مبنياً علي احتكار الدين و اللعب علي الوتر الحساس لدي المصريين  . أريد برامج واضحة و شعارات مدنية لا تصبغ بعداً طائفياً علي السياسة   . التمسك بأيديولوجيا سياسية أو دينية لا يعني  بالضرورة استعمال شعار يحتكر الدين أو السياسية و يقصي الاّخر. و لنتذكر أن الأحزاب الاسلامية الناجحة في العالم لم تستعمل شعارات دينية قط و أن الأحزاب التي تبنت شعارات دينية في الشرق أو الغرب لم تنتهِ الا باقصاء الاّخر ليس في الدولة الاسلامية و حسب بل حتي في الدول الغربية .نحن نريد مستقبلاً لا يقصي فيه أحد ، و لا يستثني فيه أحد.

السبت، 29 أكتوبر 2011

قتل روح الطفولة

            ( هذا المقال بقلمي لا بقلم الطفلة)

            لماذا يكره الكثيرون الطفولة ؟ لماذا يعتبرونها عيب ، ضعف ، عجز؟ لماذا يعتبرونها شيء   يجخل ؟ لماذا يسخر الكثيرون ممن يتابع الرسوم المتحركة أو يحب الدمي و قصص الأطفال؟ لماذا يعتبرون من يظهر طفولة قلبه أمام الناس سفيه ؟ لماذا يصرون علي اغتيال اجمل ما في قلب الانسان " البراءة"
             الطفولة تمتلأ  بصفات لو أضعناها فقد أضعنا جزءاً حقيقياً من أرواحنا. فيها الحب الصادق غير المتكلف و لا المنافق، فيها التمرد و العناد ، فيها حب الاستكشاف و المغامرة و المعرفة ، فيها العين الثاقبة التي تري الحقيقة بدون شوائب مسبقة ، فيها الحب السريع ، و الكره الواضح ، براءة الكلمة و صدق القلب. فيها  \اكرة قوية يستحيل تزييفها ، فيها أحلام ملونة ممتلئة بالأمل و الطيران .أجل الطيران ،الطيران نحو السماء بلا أسقف ، و بلا حواجز ، الطيران الحر نحو المستقبل ، بلا خوف.الطفولة تري حتي غرائزنا بصراحة و وضوح لا يتشكل .
            لماذا نترك كل هذا الجمال ؟ لماذا نترك الحقيقة الجلية أمامنا ونثب بعيداً ؟، لماذا نقيد أرواحنا كي لا تطير ؟ لماذا نأسر داخلنا أحلامنا ، و صدقنا ، و براءتنا ، و استقامة بصيرتنا؟لماذا نخاف من هذه الجنة ؟ لماذا نخشي السلسبيل؟
             فرصة لنعود من جديد ،فرصة لتستيقظ قلوبنا و ضمائرنا و أروحنا من سبات عميق ، فرصة لنطير و نحلق نحو السماء و نرفرف أجنحتنا بعيداً جداً نحو الأحلام بلا خوف ، و بقلب لا يعرف الركوع أمام ضراوة الأعاصير ، فرصة لنري الحقيقة جلية متلألئة تحت أشعة شمس البصيرة المستقيمة التي تري النور و تمييز جيداً الظلمات،فرصة ليعود الصدق مراّة الحقيقة داخل قلوبنا.
            فلنغتنم الفرصة ، و نعود لطفولة أرواحنا من جديد.

الخميس، 27 أكتوبر 2011

البلطجية

( هذا المقال بقلمي لا بقلم الطفلة)
     أغلبنا يعتبر البلطجية مجرمين لا جزء من المجتمع ، يستحقون أقصي عقاب وضرب مبرح أينما ثقفناهم ، و البعض يتمني تعذيبهم و لا يبالي بحقوقهم كبشر حتي ، بل ربما ينكر بشريتهم.و لكن لم نفكر أبداً أن  نضع أنفسنا مكانهم  أو أن نسأل عن ظروفهم و كيف تحولوا من بشر الي مجرمين و قتلة  لا يشعرون بأي خطأ فيما يفعلونه حتي و ان كان بيع الوطن للخونة ، الأعداء و الفاسدين؟ كيف  صاروا الجذوة التي  تبدأ نيران الفتنة و تحرق كل أخضر علي الأرض السمراء؟ كيف صاروا بلامبادئ تحكمهم ؟ كيف صاروا دولة داخل الدولة ؟ ألف كيف تطاردنا ان فكرنا و الاجابة الوحيدة التي أعرفها اليوم هي أنهم نبت خرج بلا ماء و لم يجد له هواء و لا شعاع شمس يميل نحوه، و لكنه صار خطراً يصعب انتزاعه .
      انهم مثلنا بشر و لكن الفرق بيننا هو البيئة التي نشأنا فيها ، لا أتصور أن من ينشأ في مجتمع المهمشين العشوائي يمكن أن يكون سوياً. كل شي حوله مشوه ،بلا منزل ، عشة يسمونها منزل يقنها مع ستة من أشقائه ، ينامون معاً بنات و صبيان مع والديهما . بيئة مناسبة لزني المحارم و تدفع الفتيات للبغاء  و الفتية  للعمل في السرقة و البلطجة . بيئة تدفع الأطفال نحو الادمان في السابعة من العمر ، بيئة فيها كل شيء مباح مادام مستطاع ، حتي الاغتصاب و التحرش و القتل .بيئة لا تخضع للقانون ، دولة داخل الدولة لا تدخلها الشرطة الا ان ظهر فيها ما يهدد النظام.
      أزمة اللا قانون  مناطق لعقود لا يطبق فيها القانون ، هل سيعرفه حتي من فيها؟ بلطجيستان بقوانينها ، و أعرافها ، و تقاليد الغاب . نحن جميعاً نعلم كم استفاد النظام السابق من سكان البلطجيستان  و كم كان من مصلحته أن يبقوا له جنود مرتزقة يستعملهم وقت اللزوم .و كما صاغ ذاك النظام الظروف النموذجية لبناء البلطجيستان حرص علي امدادها بالمال من وقت لاّخر لتظل تحت و لائه ، و عندما رحل وجد اّخرون مصالحهم في هؤلاء المرتزقة في ماسبيرو و السفارة و معارك اّخري.
     كل هذا نعرفه و لا ما لا أظن  الجميع يدركه أنه ربما كان من الممكن أن يصير هؤلاء المرتزقة جنود جيش ، شرطة ،أطباء ، لو كانت حياتهم و محيطهم أفضل. لو كان وجوا ماءاً بلا صرف ، مدارس حقيقية تربيهم و تعلمهم ، طعام يملؤ بطونهم بدلاً من اشهار السلاح لنيل رغيف خبز، عمل يعرفه ما هو الشرف، بيت فيه فء يعلمهم ما هو الأمان . عائلة و قيم ، مجتمع  يقبلهم لا يلفهم لفقرهم و عجزهم ، ثم يعذبهم و يقتلهم لجرمهم.
          أعلم جرائمهم ، و أعلم أن الكل يكره أن يقتل أبوه علي أيدهم ، أو يخسر ما بناه في عمره بسببهم ، أو يري بناته يغتصبن أمامه  تحت وطأة مطواتهم. و لكني أعلم أننا أجرمنا أيضاً في حقهم  عندما لم نسأل عنهم ، أولينا ظهورنا و قلنا و ما علاقتنا بهم ، تركناهم لعقود يزرعون بأيدي مستعمري  النظام السابق و يسمنون بأيي جزاريه .نسيناهم و تركناهم يواجهون مصيرهم و نحن نعمي أبصارنا عن القنبلة التي تضغط و تضغط شيئاً فشيئاً ثم تفاجأنا عندما انفجرت!
      الاّن و قبل فوات الأوان انها فرصتنا الأخيرة، يجب أن ننقذهم لننقذ أنفسنا . أمامنا خياران الاّن اما أن نمد يد العون لهم و نغير البيئة التي تلد كل يوم مئات منهم ، و اما أن نظل نهمشهم و  نولي -كما نفعل دوماُ -ظهورنا لهم ونتركهم يزدادون كل يوم  و ندفع الثمن و لا نلوم الا أنفسنا.

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

أغبياء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

          انهم حمقي و أغبياء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


اليوم كانت الحلقة الأخيرة من المقاتل النبيل - ابنة خالتي ايمان تقول أنها المرة المائة التي يعاد فيها هذا المسلسل و أنها كانت تتابعه و هي صغيرة_.الأمر تحفة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!معقولة ايمان كانت تتابع المقاتل النبيل مثلي ،هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
        المهم ، كانت الحلقة رائعة و لكني كالعادة حزنت لأني لن أراه ثانية ، دائماً أتشوق للحلقة الأخيرة و عندما تأتي أحزن للفراق!!!!!!!!!! طبعاً أكيرا انتصر علي الأشرار ،لأنه لم ييأس و هزم الاّلة الشريرة التي اخترعوها لتكون سلاح دمار . و هذا طبعاً يذكرني بهؤلاء الحمقي الذين يقولون أننا لن ننتصر علي أمريكا و اسرائيل لأنهم متقدمون و لأننا لن نستطيع اللحاق بهم ، حمقي.
      و لكن أجمل ما في الحلقة كان عندما أمسك أكيرا بيد الشريرة التي اخترعت الاّلة و هي تسقط من فوق الجبل لكي ينقذها ، رغم أنها حاولت قتله و قال لها  أن بامكانها أن تعود للناس ،  و أن تصنع بعلمها ما يفيدهم و يسامحونها ، و لكنها رفضت أن تسامح نفسها و تركت يده لتسقط هي و اّلتها من فوق الجبل ، فصاح أكيرا بأعلي صوته الذي تردد وسط السهول ( يا سلام علي وصفي ، لقد صرت متمكنة في التعبير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!): "أغبياء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"
لم تكن "أغبياء" التي صاحها عادية بل كان فيها شيء من الحسرة و الحزن ، لقد شعرت بهما فعلاُ .و بصراحة كنت أتمني أن لا تسقط العالمة الشريرة و أن تعود للخير ثانية .و لكني تذكرت الحكام العرب  الأغبياء الذين يرون الحاكم منهم تلو الاّخر يسقط ( يارب السلعوة يكون القادم ، يا رب !)ثم يصرون علي المضي في قتل دائرتي و يظنون أنهم سينتصرون و سيبقون ملتصقين بالغراء علي الكراسي ( وصف استاذة بسمة) . فعلاً أغبياء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
          ليتهم يفهون ، أنا رغم غيظي ، و انقاع مرارتي ، الا أني لا أريدهم  أن يكونوا كهذه الشريرة ، و لكن طبعاً هناك فرق هي في الاّخر شعرت ببعض تأنيب الضمير و لكنهم بلا ضمير أصلاً!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و لكنهم جميعاً أغبياء و مغرورون مثل هذه الشريرة عندما ظنت أن أحداً لن يستطيع هزيمة اّلتها  أبداً فحطمها أكيرا تماماً . و سيحطم أصدقائي في دائرتي الكبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة اّلات هؤلاء الأغبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييياء فوق روؤسهم .
           و لكني رغم ذلك مشفقة علي هؤلاء الأغبياء ليتهم يفهمون ، ليتهم .وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

لماذا لا أكون أنا ؟!

                أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
أنا مغتاظة ( هذه الأيام أنا أغتاظ كثيراً !) اليوم في حصة الدراسات جاءت استاذة مريم ( حصة احتاطي) و قالت أننا عندما تدرسنا في الصف السادس الابتدائي سنتعرف علي صلاح الدين الذي وحد العرب ، و أننا نحتاج اليوم الي صلاح دين اّخر يوحدنا . بصراحة أنا أتفرست !في دائرتي وسط ميداني لم يكن هناك صلاح دين ولا غيره و لكن كلنا كنا واحد. بصراحة ، أنا لم أرَ أحد يوحدنا ،حتي عندما رأيت دائرتي الكبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة تغير العالم كله ( أفرح كلما تذكرت هذا هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!)لم يكن هناك صلاح الدين في هذا العالم يوحدنا ، بل كانت زروعنا الجميلة و دائرتنا الكبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة توحدنا. لا أظن أن قلوبنا تحتاج الي صلاح دين أو غيره بل تحتاج الي صفاء و صدق حقيقي و ايمان بالمبادئ كذلك الذي يوحد أبطال الديجيتال في كل مكان في العالم.
           و لكن هذا ليس ما فقع مرارتي ! ما فقع مرارتي أن استاذة مريم  قالت أنها تحب أن تدرسنا هذا الدرس لعل احدي بنات الفصل تنجب ولد عندما تكبر و يكون صلاح الدين الجديد . أنا مغتاظة ،مغتاظة ، مغتاظة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لماذا لا أكون أنا صلاح الدين ( لو له لازمة أصلاً في دائرتي)؟ لماذا يجب أن يكون ابني هو صلاح الدين ؟ هل لأنه ولد ؟ هذا ظلم ، ظلم ،ظلم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا استطيع  أن أكون أحسن من صلاح الدين هذا و أحسن من الجميع ،و سأثبت هذا . عندما كنت صغيرة كانت عمتي نعمة( اسميها نقمة )تقول دائماً لأمير ابن خالي أنها تنتظر أن تراه طبيب كبير كخالي ، و تتحول لي لتقول  أنها تنتظر أن تراني متزوجة و عندي أبناء تربيهم . فعلاً أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
أنا لا أريد أبناء و لا أريد أن أصير طبيبة و لكني سأجد أحلامي كلوفي و أحققها ، و لن أجعل عمتي نقمة تقترب من أحلامي !

   سأكون أنا أحسن من صلاح الدين هذا و لكني لن أوحد دائرتي ، دائرتي لا تحتاج الي صلاح الدين  و لكنها تحتاج الي قلوب صادقة و صافية تحقق أحلامها و سأحقق أحلامي و سأغيظ عمتي نقمة،و ستري !

الأحد، 23 أكتوبر 2011

كذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااابون!

           كذابون ، كذابون ،كذااااااااااااااااااااابو ن! سأنفجر ، هذا المدعو نجاد ألم يكن منذ شهر مع الأسد( لا أريد أن أقول عنه الأسد و لكن مضطرة)،ولما رأي نهاية القذافي (ماما لم تتركني أري صورته ،قالت أنها تخاف علي أوووووووووووووووووووووووووووف!)بسرعة الضوء بدأ يسب فيه ! استاذة بسمة تقول أن  هذا عادي وهذه هي السياسة ، أليس الكذب حرام و خطأ ؟ بابا كان يحب نجاد جداً و يقول أنه يقف ضد أمريكا ، يا تري هل مازال يحبه الاّن ؟ سألت استاذة بسمة لماذا نجاد الذي يقف ضد أمريكا يقف مع ذلك الأسد( لا أريد أن أقول أسد أووووووووووووووووف! سأسميه سلعوة و لكن ما هي السلعوة؟)قالت استاذة بسمة أن كل من في السياسة يقف مع مصالحه و نجاد وجد مصالحه مع الأسد و لما رأي ما حدث للقذافي غير وجهة نظره! كما أن أمريكا التي تسب السلعوة ليل نهار عندما رأت أن في رحيل السلعوة خطر وصول أحد ضد مصالحها للحكم ، لم تهاجم السلعوة بقوة!
هذا كذب ،نفاق ، كلهم كذابون ، و منافقون ، لا أحد فيهم صادق .أنا غاضبة ، غاضبة ، غاضبة اّه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
        و لكن لا، بالعند في هؤلاء الكذابين ، سألقنخم درساً كما قلت لاستاذة بسمة قبلاً ، سأعرفهم كيف يكونون صادقين  ، كيف لا يكونون منافقين ، فعلاً سألقنهم درساً .سأعلمهم ما علمني أياه أبطال الديجيتال أن أقف بجوار الحق حتي النهاية و حتي ان كان ضد مصالحي و لن أكون مثلهم و مثل القيكسوس في باكوجان الذي يسيرون وراء مصالحهم ، علي حساب بقية البشر( الفرق الوحيد أن القيكسوس يضحون بالباكوجانات مقابل مصالحهم و هؤلاء الكذابون يضحون بالبشر الأحرار مقابل مصالحهم).
       سألقنهم درساً ، يعني سألقنهم درساً و سيرون ، أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

لأن طريق الدم لا ينتهي الا بالدم

 (هذا المقال بقلمي لا بقلم الطفلة )
       الي كل ثائر في عالمنا العربي أو حتي خارجه،
                    أعلم تمام العلم ما قاسيناه تحت حكم ملوك أفسدوها و جعلونا كلنا أذلة ،أعلم مرارة الالم الذي شعرنا به جميعاً و نحن نفقد الوطن و الهوية و الحلم و الأمن ، و الغد و الماضي ، و نحن نفقد أهلنا ، و أصدقاءنا و أنفسنا. أعلم سنوات و عقود البكاء و العويل في فضاء لا يصل فيه الصوت الي أحد . أعلم الذل و الفقر و الألم و الخوف و هم من بعيد فوق كراسيهم و داخل حصونهم يعمهون بأموالنا و يحتمون بأمننا و يرتعون بأرضنا. أعلم كم دفعنا من أثمانٍِ باهظة لجشعهم و تسلطهم و أنانيتهم و صمهم.
                 أعلم ما دفعناه عندما حاولنا أن ننطق فقط نخرج صوتاً يتحشرج ب"لا" . أعلم كم حاولوا خنق هذا الصوت و بأي الأسلحة صوبوا لاغتياله.أعلم كم منا مات ، كم منا أصيب ،كم منا رأي من أحب يسقط أمامه و يتقطع حتي يبكم الصوت الضعيف الذي يتمتم "لا".أعلم كم أخذوا منا ثمناً لأن يقوي ذلك الصوت و يصير هتافاً يهز عروشهم الورقية و يسقطها تباعاً و لا يتعظ أحد منهم البتة.
                أعلم هذا و أكثر ، أعلم ما يكفي لملأ الكتب ، كل منا يعلم ما يكفي لملأ كتب عن عروش الطغاة السفاحين . و لكن هل ندرك ثمن طريق الدم؟
        
           لقد  بدأوا هم طريق الدم ، بدأوه بأيدٍ ملتخة بدماء الاّلاف المؤلفة منا. لم يعلموا ،و رفضوا أن يصدقوا أنهم يحفرون المقابر لنا و لكنها قبور تحفر لهم . رفضوا بعماهم التصديق و يدفعون واحداً تلو الاّخر الثمن.لكن هل نريد أن نكون حمقي و خرقاء مثلهم ؟ هل نريد أن يعمينا الانتقام و الغضب مثل ما أعماهم التجبر ؟ هل نريد أن نستأنف طريق الدم ؟ هل نريد أن نمضي قدماً نحو الهلاك؟ هل نريد أن نصم اّذاننا مثلهم و لا نسمع صوت قلوبنا و هي تهتف أن طريق الدم لا ينتهي الا بالدم؟
      بلادنا لا تريد ذلك . بلادنا تريد أن نزرعها من جديد، أن نحتضنها، أن نبنيها ، أن نحب و نسامح ، و نزرع ثمار غد الحب  داخلها. تعبت من قرون الدم ، صاحت من اّلام الكراهية ، تستنجد لما تبقي من طيف الحب داخلنا . لا تريدنا أن نستأنف طريق دم لن نتمكن في لحظة من انهائه و بدل أن ترويها أنهار الحب ستغرقها أنهار الدم النابعة من قلوب قتلتها الكراهية و كفنها الانتقام.
        لقد رأيت القذافي ، رأيت كيف كانت نهايته ، للصدق طيف شفقة شعرت به، شفقة علي انسان أضاع قلبه ، و صم عقله ، و مات وحيداً جريحاً ،فاقداً لكل ما ضحي بقلبه لأجله . لا أعتقد أن قتله كان صدفة أو خيار وحيد ، بل أري بذوراً تنمو من الكراهية تغلف قلوبنا. لا أريدها أن تكبر لأنها لن تثمر من أفضل من القذافي.
       عبد الناصر رغم جرائمه قال أن طريق الدم لا ينتهي الا بالدم .بقدر الدماء التي سالت في عصره دفع و دفعت بلادنا الثمن ،و لو كان سار في الصراط الدموي المستقيم لما كانت بلادنا موجودةً الاّن أصلاً. طريق الدم لا تنبت الا قلوب تكفي لاغتيال كون ،و لا تقدر علي رؤية شجرة يانعة واحدة في بلادنا.

          انهيت رسالتي و انهيت تحذيري و هذا يكفي .
                                                        " طريق الدم لا ينتهي الا بالدم".




أنا من مصر

        ( هذا المقال بقلمي لا بقلم لطفلة )   

  أنا من مصر، أنا زرعة  نبتت فيها ،ابنة لها ، قلب نابض داخل شجرة قلوبها ، حلم ينمو ببطء في ترابها،طائر حر يطير في سمائها، طفلة صغيرة تجري و ضفاف نيلها، عقل يحوي  مزيج حضاراتها الضائعة.
        لست وحدي منها ، شعب كامل ثمارها يتشبثون بها. لماذا اذاً يدفعون بعضهم للسقوط من فوق أغصانها؟ لماذا لا يعترفون أنهم جميعاً منها؟لماذا يحالون التلون و التشكل بأشكال ثمر اّخر شرقي و غربي و لا يحبون شكلهم و هم جزء من ثمرها؟لماذا يقولون أنتِ وزنكِ مختلف ، حجمكِ ليس كحجمنا ، غصنكِ بعيد عنا ؟ لماذا لا يكتفون بأن يقولوا أننا جميعاً ثمارها؟
      لماذا يقولون أنتَ نوبي ، أنتِ مسيحية ، أنتَ بدوي ، أنتِ امرأة ، أنتَ بهائي ؟لماذا لا يقولون كلنا من مصر؟لماذا ثمرها لا يعترف أنه منها قبل أي اختلاف اّخر ؟ لماذا لا يري حقيقة أن الله-عز و جل- خلق ترابها و أنبتها و اختار لثمرها أن ينمو فيها معاً ، و يحيا معاً ؟ لماذا يرفضون بعضهم ، لماذا لا يحيون و يحبون  معاً علي أغصانها؟
   أنا من مصر و هذا يكفيني ، أنا ثمرتها و هذا يرويني .لن أسقط من فوقها ، سأتشبث بها ، سأحيا مع ثمارها و سأحب فوق أغصانها . أنا من مصر ، لا يفرقني عنها و عن ثمارها ديني و لا عرقي و لا لوني و لا حتي التاء المربوطة ، أنا ابنتها ، ثمرتها ، زرعتها ، قلبها ، طائرها ،عقلها ، طفلتها ، و سماؤها.
                 أنا من مصر


الاثنين، 17 أكتوبر 2011

أسمع، أحزن ،و أبكي

      اليوم قرات عمود خارج النص لخالد منتصر ، اليوم لم يكن بقلمه، و لكن كان رسالة من أخي ، رسالة من مصري مسيحي. كدت أبكي ، أجري ، أصيح و أنا أقرأها . كنت أسمع بكاءه ،خوفه ، أمنيته الضعيفة البسيطة التي علي حافة  اليأس . أمنية انسان في أمان ،حب ، وطن .أمنية انسان في مستقبل لا يثق فيه ، أمنية مصري يريد أن يكون انساناً مصرياً. لا يجرأ علي أن يحلم بالكثير فقط أن يصلي ، و يعمل و هو مطمئن علي نفسه و ابنته ، فقط يريد أن يشعر أنه مصري كامل لا نصف انسان و نصف مصري. يريد أن يشعر بمجتمع اّمن ، أقرأ في خطابه حديثاً نحو اّخر يطلب منه العون لا أقرأ حديثاً نحو أخ ، أقرأ شعوراً أنه يرجو اّخراً يعطف عليه ، يسمعه و يساعده .
     وددت أن أبكي، أن أجري نحوه ، أن أضمه و أصرخ "لا" ، وددت أن أقول له لا تفقد الأمل ، أنا أحبك و كثيرون غيري ، ضايقني نفيه لأن يود حكم بلادنا ، أشعرني أنه يشعر أن هذا الحق بعيد عنه ،مستحيل ، ليس حقه ، جريمة أن يتمناه ، خطر ، سيفقد بسببه (عقلاء المسلمين )كما وصفهم  الذين سيفقدون ثقتهم به ان تمني حقه كمصري. طلب بانكسار و دموع فقط أن يحيي و لو كمواطن درجة ثانية و يؤدي واجب مواطن الدرجة الأولي كل هذا ليحيي و يكون لابنته غد اّمن . أردت أن أصيح فيه ، فكرت أن أطلب بريده الالكتروني من د. خالد  منتصر، فقط لأقول له أنتََ مثلي ، أنت أخي لسنا وحدة وطنية اننا واحد ، أردت أن أصيح أحلم ، يحق لك َ أن تحلم و أن تحلم ابنتك ، أن تصير رئيساً ، أو أن تكون ابنتك رئيسة . أن تمثلني أو تمثلني ابنتك . أن تكون أفضل مني ، ربما تحب بلادي أكثر مني ،ربما  الحلم بعيد، و لكني لأنك أخي ، و لأني أحب بلادي أرجوك أن تحلم و أن تثق بي و بحلمك ،ببلادي و بكل مصري ، أياً كان .,
   لقد قلت لي ما واجبي و أنا لم و لن -باذن الحق- أنساه ، سأدافع عن حقك و حقي  و حق ابنتك و حق كل أخت و أخ لي هنا . سأدافع حتي النهاية عن العدالة ، عن الوطن ، عن بلادي ، عن الدين الحق ، عن كل قيمة نبيلة قتلت باسم أنبل . لن أترك التطرف يقتل زهرة الحب في بلادي ، لن أترك بلادي  تموت ، لن أترك قلة أو كثرة ضعفاء أو أقوياء يمسون نقاء بلادي ،جوهرها ،  تسامحها و حبها لكل أبنائها . لن أترك واحدة أو واحدة لا يشعر داخل بلادي بالعدل مادمت حية ، لذلك نعيش و لذلك سندافع حتي الموت.

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

عالم جدييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد!

      العالم يتغير ، أجل ، انه يتغير ، استاذة بسمة تقول أن أمريكا و أوربا بدأ الناس يها يحاربون ضد الفقر و الظلم و التجبر ، و أنهم صاروا يقفون ليقولوا لا مثلنا في ثورة زرعتي مصر . أنا سعيدة ، سعيدة ،سعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة . العالم سيصير أجمل ، و المهم أن هناك أبطال مثلنا في كل العالم يحاربون الأشرار معنا .لسنا وحدنا أبداً ، الاَن كلنا في هذا العالم واحد ، هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
ييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!
              استاذة بسمة تقول أن كل من كان جزءاً من دائرتي أيام اجازة نصف العام شارك في تحريك العالم . أنا سعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة! لقد ساعدت من في أمريكا علي الدفاع عن الخير و الوقوف ضد الشر و الظلم و الجوع ، أنا تحفة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
استاذة بسمة قالت أننا عندما حاولنا و تحدينا الشر كلنا معاً جعلنا العالم كله يقف بجوارنا و يصير واحداً. أنا الاَن أقف بجوار أصدقاء اَخرين في أمريكا و أوربا و أمريكا الجنوبية و اَسيا و كل العالم و أمسك أيديهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كلنا في دائرة واسعة أوسع من دائرتي الكبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة داخل الميدان .تحفة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
     أنا سعيدة، سعيدة سعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة! كلنا واحد في دائرة الكبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة! ضد الشر و الظلم و الفساد و الكراهية كلنا في عالم واسع نقف معاً و في قلوبنا الخير ،أنا و زرعتي مصر الاَن سعداء.
     العالم يتغير ،يتغير ،يتغير و قد كنت و أنا الاَن جزء من تغيره ، هيا ، هيا ،هيا ،أنا متحمسة جداً. هيا نمضي نحو عالمنا الواسع الجديد العادل الجميل.هيا!




الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

الفيفو مرة اَخري

   أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
  وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
    للمرة الثانية أسمع سيرة الفيفو هذا. فعلاً سأفرقع !  استاذة بسمة تقول أن روسيا و الصين  أيضاً يستطيعان استعمال حق الفيفو و عندما سألتها هل تستطيع زرعتي مصر أن تستعمله أيضاً ، قالت لا . لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
أنا طبعاً لاأريد أن تصير زرعتي مصر مفترية و لكن لماذا هم فقط يمكنهم استعمال الفيفو المفتري هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ استاذة بسمة تقول لأنهم  الأقوي و لكن هذا ظلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللم.
استاذة بسمة قالت أنهما استعملتا الفيفو لمنع أي عقاب لرئيس سوريا الأسد( الأسد ؟! أنا لا أحب الأسود و لا أصدق أنها ملوك الغابة لأن الفيلة أقوي ، و لكن رئيس سوريا ليس أسداً  أبداً ،فالأسود شجاعة -استاذة بسمة تقول أنها في العربي رمز للشجاعة- ربما يسمي نفسه هكذا ليظنونه ملك الغابة).
   عندما سألت استاذة بسمة عن سبب استعمال روسيا و الصين للفيفو ،قالت أن هذا لحماية مصالحهما مع الأسد (المزيف) ، و عندما استعملت أمريكا الفيفو كانت تحمي مصالحها مع اسرائيل ، فكل دولة تفعل ما يرضِ مصالحها. استاذة بسمة ضحكت و لم ترضَ أن تقول لنا لماذا . أنا مغتاظة لماذا يحق لأمريكا و روسيا و الصين الاعتراض ضد العالم و لا يحق للعالم أن يسأل حتي؟(أنا اسفة يا استاذة بسمة و لكن يجب أن أكتب هذه الكلمة العامية و الا سأنفجر) اشمعنيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي؟!


    أكثر ما استفزني هو تذكري لعبارة الأشرار في باكوجان ، عندما قال الشرير أنهم يقاتلون من أجل المصالح لا المبادئ . انهم كالأشرار في باكوجان تماماً و لكن لا أحد في العالم يقول لهم لا كالمقاومة في باكوجان . لكن "لا" أنا أقول ل"لا" يعني

"لا". المبادئ هي الأهم ، و سأقود فريق المقاومة ضد الفيفو هذا. مهما طال الزمن سأنتصر ، صحيح أني أزرع زرعتي مصر الاَن و لكن يجب ألا أترك عالمي ضعيف أمام هذا الفيفو و يجب أن أقف أمام الأشرار و ألقنهم درساً عن المبادئ مثلما يفعل أكيرا في المقاتل النبيل . 

    و ان كان يظن أولئك الأشرار أن القوة تهزم المبادئ فهم مخطئون  المبادئ هي الأقوي و سأثبت ذلك ،ماما تقول أن هذه هي السياسة ، و يجب أن تقوم علي المصالح (طزززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز في السياسة-اسفة يا استاذة بسمة- ) سأعلم هؤلاء درساً في المبادئ و لن استسلم.

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

دمية عليها ألوان زرعتي مصر

    عادت اَية أخيراً من السفر هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه! اَية كانت في أمريكا مع عائلتها. أشتقت اليها جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااً .اَية عادت سعيدة و قالت أنها لعبت كثيييييييييييييييييييييييراً جداً هناك و حكت لنا عن أشياء تحفة ، و عن لعب ظريفة جداً ، أماني كانت مغتاظة جداً اليوم من حكايات اَية ، و قالت أنها زارت أمريكا عدة مرات مع والديها . أنا أريد أن أجرب اللعب التي حكت اَية عنها جداً و لكن لا أريد أن أسافر الي أمريكا أبداً. أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف! كلما تذكرت طلعة أوباما البهية و موضوع الفيفو تنفقع مرارتي أكثر أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!

       أرتنا اَية اللعب  التي أحضرتها من أمريكا و كانت لذيذة جداً منها بقرة لها غطاء و اَية تقول أنها خنزير و لكني مصرة أنها بقرة طبعاً أنا التي علي حق .(قامت مشاجرة أنا و مرنا نقول بقرة و اَية و أماني تقولان خنزير).و من اللعب طبق طائر بجهاز تشغيل عن بعد ، و فئران صغار داخل جحر كبير . و لكن أغرب لعبة كانت حمار كبير عليه علم أمريكا.

   بصراحة غضبت أنا كنت أريد أن أري دمية تباع عليها علم زرعتي مصر و لكني لم أجد . لماذا يوجد حمار عليه علم أمريكا واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!
و الذي زاد غيظي هو أن اَية حكت لنا عن لعب كثيرة لذييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييذة عليها علم أمريكا ، و تتحدث اللغة الانجليزية بطلاقة. و حكت لي عن شجرة في الفندق الذي كانت مقيمة فيه تكلم الزوار و ترحب بهم وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!

       استاذة بسمة ضحكت عندما حكيت لها عن سبب غضبي و قالت لي أن أمريكا تقدم لعب كثيرة تتحدث الانجليزية للأطفال و لعب تحمل العلم الأمريكي لتنمي عندهم الانتماء .لم أفهم كلامها و لكنها ضحكت مجدداً و  قالت لي أنها في حصة النشاط ستصنع معنا دمية عليها علم مصر  . فرحت جداً جداً جداً جداً جدأً و ظللت أجري متحمسة و اصطدمت باستاذة عصمت اَخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ! و طبعاً استاذة عصمت عملت الواجب و زيادة و كادت تحرمني من حصة النشاط(الشريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة!)
لولا تدخل استاذة بسمة(الطييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييبة!)

  و عملنا الدمية هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!
مؤكد زرعتي مصر سعيدة بالدمية لقد كانت علي شكل فتاة جميلة ترتدي ثوب عليه علم مصر. و تعلمنا كيف نصنعها و استاذة بسمة وعدتنا أن الحصة القادمة سنصنع دمية لكل منا و الأولاد سيصنعون دمية فتي يرتدي  علم مصر علي بنطاله و قميصه. أنا متشووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقة جداً جداً للحصة القادمة .

  سأهدي الدمية التي سأصنعها لزرعتي مصر.

الاثنين، 10 أكتوبر 2011

الفتنة نائمة لعن الله من أيقذها.

(هذا المقال بقلمي لا بقلم الطفلة)
         هذه العبارة هي الأغبي علي الاطلاق ، ما معني فتنة نائمة و اَخري مسيقظة ؟ هل نريد أن نقول أنه لا مشكلة مادامت الفتنة في سبات ، ما دمنا مستقرين علي الأسوأ . لو كان لي الاختار لاخترت فتنة مستيقظة ، نواجهها  أيأً كان الثمن مرة و للأبد ، علي فتنة نائمة تنتظر اللحظات التي تستيقظ فيها من غفلتها و نواجهها ثم نعود لننام  و تعود هي لقيلولتها في انتظار ميعاد اّخر يتحين لها فيها احراق البلاد من جديد. هذه الجملة في بيان شرف و في بيانات كثيرة قبله تجسد لا وعي الحكومات في التعامل مع الفتنة مخدر يجعلها تنام من جديد و ندعو الله أن يطيل سباتها قدر المستطاع.
        كل فتح لجرح يعتبر ايذان بايقاذ الفتنة ،كلما تحدثنا عن مدنية الدولة ، المساواة ، الغاء فرض دين علي مصر في الدستور ، الغاء خانة الديانة التي تفرض علي كل فرد أن يسأل ما دينك؟ قبل كل شيء ، كلما طلب المسيحيون فقط حقهم في بناء كنيسة اشتعلت الدنيا و فرض  عليهم شروط سيرفضها بائع ان فرضت عليه في زاوية محله بحجة لا تيقظوا الفتنة النائمة.
         لست خرقاء لأظن أن ما حدث بالأمس فتنة .السفارة الاسرائيلية حدثت أحداثها عقب التفكير في الغاء قانون الطوارئ و في نفس توقيت احراق مديرية أمن الجيزة و الداخلية و عقب تحسن أداء البورصة و بنفس أسلوب البلطجة و الهجوم علي الجيش . ماسبيرو أمس اشتعلت عقب منع تحويل المدنيين الي محاكم عسكرية ، و عقب تحسن أداء البورصة و بنفس اسلوب البلطجة و الهجوم علي الجيش . و لو كان الأمر لي لقلت أن نفس الأسلوب ينطبق علي أحداث 28 يناير .
        و لكن مهما كان دور الخارج و الداخل و بلطجيةستان في مصر ،ما كان ليحدث لو لم ننتظر من يوقظ النائمة من سباتها.و لا يمكنني أن أصدق أن هذا كله من تبعات ثورة و أن مبارك لو كان استمر حتي الشهر الماضي لما حدث كل هذا؛ ففي عصره حدثت أكثر من عشرة فتن و قبل الثورة ب24 يوماًُ حدثت كنيسة القديسين.

أنا لا أريد الموت لبلادي ، و لا أريد ان يعيش أبنائي و أحفادي ذات يوم منتظرين النائمة التي عندما تستيقظ حسب الأسطورة تحرق الوطن.أنا أريد فتحاً للجراح ،أريد ألم المواجهة  ، أريد حقوقاً متساوية ،وطناً لا يسأل ما ديني ، وطناً لا يسأل ما انتمائي الفكري ، وطناً لا يسأل ما جنسي ؟ وطناً يعطيني و يعطي كل من ينتمي اليه الحقوق ذاتها و الاعتراف ذاته ، وطناً لا يسأل ماذا أرتدي و لا من أي عائلة أنا ، وطنناً  يسألني فقط هل أنا جزء من مصر؟

      حتي لا نعيش الي الأبد عبيداً لتنينة نائمة تسمي الفتنة ، نسب من يوقظها و نمدح من يعطيها مخدر اضافي ؛ فالنوقظ الفتنة و نفتح الجراح و نقتل هذه التنينة مرة و للأبد أياً كان الثمن.












الأحد، 9 أكتوبر 2011

لن أتنازل عن أحلامي

   ماما أصبحت شريرة جدااااااااااااااااااااااااااااااً انها تقول ما يقوله الأشرار للوفي ، يقولون له أنه لن يصل الي أحلامه أبداً ؛ و أن أحلامه مستحيلة و هو أضعف منها .ماما تقول الشيء نفسه لي و أماني و بطيخة ، ماما في صف أماني و بطيخة (واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!)
ماما تقول أنني لن أستطيع أن أزرع مصر لأن مصر لن تتقدم أبداًَ و تقول أننا رغم أننا خلصناها من مبارك الا أن هذا لم يجدي نفعاً بدليل المصائب يوماً تلو الاَخر ،  أماني و بطيخة  يقولان أن والديهما يؤمنان أن مصر لن تتقدم أبداً .(واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!!!!!!)

       أنا أحب لوفي ، لوفي لا ييأس أبداً مهما قال له الجميع أنه لن يصير زعيم القراصنة . ماما تقول أن لوفي ليس حقيقة و لكني أؤمن أنه حقيقة ، لوفي فعلاً موجود ،أنا أحبه و لا أريد أن أكون أضعف منه . أن يصير لوفي زعيم القراصنة في عالمه  ليس أسهل من أن أزرع مصر في عالمي . انه حقيقة ، و أنا أؤمن بذلك.
ياتري هل سيضربني لوفي ان علم أن ماما كاذت تجعلني أترك حلمي؟ جد لوفي حاول اجباره علي ترك حلمه و أن يصير ضابط بحرية و لكن لوفي لم يتخل عن حلمه أبداً. أنا لست أضعف من لوفي و لن أسمح بأن يهزمني أبداً.
  أنا أحب زرعتي مصر و سأزرعها يعني سأزرعها رغم عن أنف كل الأشرار الذين يقولون أن هذا مستحيل ، و سيرون زرعتي مصر و هي تكبر  و تزدهر و فد وفيت بوعدي لها و نمت معها قلوب أصدقائي و دائرتي و لم يعد هناك كراهية فيها بعد أن أقضي عليها بسيفي و حلمي (زرعتي مصر).
 
أنا لن استسلم  يا لوفي و سأحقق أحلامي و سأثبت لكَ و لكل الأشرار الذين يقفون أمامنا ، الذين يزرعون الكراهية أني لن أهزم و أني سأحقق أحلامي و سأزرع مصر و قلوبها الطيبة المحبة التي يحبها الله الرحمن الطيب  ، سأزرعكِ يا مصر يا زرعتي مهما قال الأشرار و مهما فعلوا ، سأزرع قلوبكِ أنا وعدتكِ و لن أخلف وعدي ، و أنتَ يا لوفي أعدكَ بأني لن أتنازل عن أحلامي






السبت، 8 أكتوبر 2011

سأزرع القلوب

      أنا مفروسة، مفروسة ،مفروسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
       ماذا يعني هذا.؟!!!!!!!!بابا قال أن كنيسة في أسوان أحرقت ، لماذا ؟ لأن الشباب الصغيرين المتحمسين غاظهم منظر الصليب !!!!!!!!!!! ماذا يعني هذا؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يعني أنا أولع في المدرسة لأجل منظر  استاذة عصمت و العرائس المقطعة الطفولية التي تلاعبنا بها كل يوما في الصف كأننا مازلنا أطفال؟!!!!!( أنا فعلاً في هذه اللحظات أتمني أن أولع في المدرسة و استاذة عصمت قبلها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)لكن لأتي كبيرة و استاذة بسمة قالت لي أن أحترم القانون أسيطر علي نفسي بالعافية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
             و أكثر حاجة ستفقع مرارتي أن الشباب الحلوين لم يعاقبوا لأجل مشاعرهم المرهفة للاسلام . اسلام ، هل يعرفون الله الذي أعرفه؟ هل يعرفون ربي ؟ لا أنا لا يحق لي أن أسأل و لكن ربي لا يحب الكراهية لا يحب أن نكره مرنا و قيكتور و شادية و كرستين و كريم .ربي طيب يحبنا كلنا و لا يحب أن يجرح أحدنا الاّخر . عندما كنت أغني الترانيم مع مرنا شعرت أنني أدعو الله ، أنه يسمعني لأن قلبي صار أرق . لماذا يحرقون كنيسة لماذا؟ لماذا يكرهونها ؟ لماذا لم يعطيهم الله الرحمن  المشاعر التي شعرت بها؟ لماذا لا يعرفون أن الله-سبحانه و تعالي _ يحب الحب و يكره الكراهية؟!

                  كل هذا يفقع مرارتي لكن هناك شيء لا أفهمه أبداً الشيء الغريب الذي يسمي جلسة عرفية ، قال بابا أنها شبه قعدة الصالونات التي تجمع الأسرة الكريمة كل شهر( هذه الجلسة لا تنتهي الا بأن يتشاجر بابا و ماما مع أعمامي و خالاتي و  تطير أشياء في البيت فما يكون مني الا الاختفاء حتي لا تصيبني كنكة أو زهرية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!).
لكن ماذا يعني أن يجلس الشباب المتحمسين الذين أحرقوا الكنيسة في جلسة صالونات مع المسيحيين ؟ عندما قلت لماما أني أريد أن
 أولع في المدرسة عندما أري وجه استاذة عصمت ،قالت أنني سأذهب الي السجن اذا فعلت ذلك و لن تستطيع انقاذي، اذا لماذا لم يسجن هؤلاء المتحمسين ؟
                    
                كل هذا يذكرني بمرنا يوم حصة العربي المشؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤمة، من يدري ربما يكون استاذ أححمد و هؤلاء المتحمسين أقارب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

               أنا لست مفروسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة و حسب و لكني حزينة ، حزينة لأني قلوبهم  ماتت ، في  أبطال الديجتال   الأشرار يمكن أن يصيروا طيبين ان كان لهم قلب و لكني خائفة أن تموت قلوب الطيبين فيصيرون أشراراً كما حدث لهؤلاء الشباب .
          
           لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ما هذه اللهجة اليائسة التي أتحدث بها أبداً لوفي و استاذة بسمة سيغضبون مني . و الأهم زرعتي مصر ، أنا وعدتها أن أزرعها  و سأعيد قلوب الشباب و سأزرع قلوباً في مصر كلها و ستنمو مع زرعتي مصر و سأحارب بهذه القلوب كسلاحي ضد الكراهية و -باذن الله سأنتصر لأني أعلم أنه معي بقلبه الكبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير جداً.

كنيسة أسوان

             أنا مفروسة، مفروسة ،مفروسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
       ماذا يعني هذا.؟!!!!!!!!بابا قال أن كنيسة في أسوان أحرقت ، لماذا ؟ لأن الشباب الصغيرين المتحمسين غاظهم منظر الصليب !!!!!!!!!!! ماذا يعني هذا؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يعني أنا أولع في المدرسة لأجل منظر  استاذة عصمت و العرائس المقطعة الطفولية التي تلاعبنا بها كل يوما في الصف كأننا مازلنا أطفال؟!!!!!( أنا فعلاً في هذه اللحظات أتمني أن أولع في المدرسة و استاذة عصمت قبلها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)لكن لأتي كبيرة و استاذة بسمة قالت لي أن أحترم القانون أسيطر علي نفسي بالعافية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
             و أكثر حاجة ستفقع مرارتي أن الشباب الحلوين لم يعاقبوا لأجل مشاعرهم المرهفة للاسلام . اسلام ، هل يعرفون الله الذي أعرفه؟ هل يعرفون ربي ؟ لا أنا لا يحق لي أن أسأل و لكن ربي لا يحب الكراهية لا يحب أن نكره مرنا و قيكتور و شادية و كرستين و كريم .ربي طيب يحبنا كلنا و لا يحب أن يجرح أحدنا الاّخر . عندما كنت أغني الترانيم مع مرنا شعرت أنني أدعو الله ، أنه يسمعني لأن قلبي صار أرق . لماذا يحرقون كنيسة لماذا؟ لماذا يكرهونها ؟ لماذا لم يعطيهم الله الرحمن  المشاعر التي شعرت بها؟ لماذا لا يعرفون أن الله-سبحانه و تعالي _ يحب الحب و يكره الكراهية؟!

                  كل هذا يفقع مرارتي لكن هناك شيء لا أفهمه أبداً الشيء الغريب الذي يسمي جلسة عرفية ، قال بابا أنها شبه قعدة الصالونات التي تجمع الأسرة الكريمة كل شهر( هذه الجلسة لا تنتهي الا بأن يتشاجر بابا و ماما مع أعمامي و خالاتي و  تطير أشياء في البيت فما يكون مني الا الاختفاء حتي لا تصيبني كنكة أو زهرية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!).
لكن ماذا يعني أن يجلس الشباب المتحمسين الذين أحرقوا الكنيسة في جلسة صالونات مع المسيحيين ؟ عندما قلت لماما أني أريد أن
 أولع في المدرسة عندما أري وجه استاذة عصمت ،قالت أنني سأذهب الي السجن اذا فعلت ذلك و لن تستطيع انقاذي، اذا لماذا لم يسجن هؤلاء المتحمسين ؟
                    
                كل هذا يذكرني بمرنا يوم حصة العربي المشؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤمة، من يدري ربما يكون استاذ أححمد و هؤلاء المتحمسين أقارب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

               أنا لست مفروسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسة و حسب و لكني حزينة ، حزينة لأني قلوبهم  ماتت ، في  أبطال الديجتال   الأشرار يمكن أن يصيروا طيبين ان كان لهم قلب و لكني خائفة أن تموت قلوب الطيبين فيصيرون أشراراً كما حدث لهؤلاء الشباب .
          
           لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ما هذه اللهجة اليائسة التي أتحدث بها أبداً لوفي و استاذة بسمة سيغضبون مني . و الأهم زرعتي مصر ، أنا وعدتها أن أزرعها  و سأعيد قلوب الشباب و سأزرع قلوباً في مصر كلها و ستنمو مع زرعتي مصر و سأحارب بهذه القلوب كسلاحي ضد الكراهية و -باذن الله سأنتصر لأني أعلم أنه معي بقلبه الكبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير جداً.

صناعة الامبراطورية السياسية المصرية

    ( هذه المقالة بقلمي لا بقلم الطفلة)
تنقسم الإمبراطوريات حول العالم إلى قسمين إمبراطورية سياسية أو إمبراطورية اقتصادية، وقد جرت العادة أن تبنى الدولة إمبراطوريتها الاقتصادية قبل إمبراطوريتها السياسية، فمثلاً الولايات المتحدة لم تبدأ في إظهار نفسها كإمبراطورية سياسية إلا بعد أن أصبحت الاقتصاد الأقوى في العالم وبعد أن دافعت للإمبراطورية السابقة عليها (أوروبا) في الحرب العالمية الثانية. تحرص الصين الآن على البقاء محايدة قدر استطاعتها، وعدم التدخل في أي دولة وإظهار شبح إمبراطوريتها العسكرية قبل أن تضمن تماماً في الأربعين عاماً القادمة أنها صارت وبلا منازع الإمبراطورية الاقتصادية الأولى.
طالت مقدمتي عن الإمبراطوريات السياسية والاقتصادية لرغبتي في القول أنني أتمنى أن نصير كلتاهما، ولكني أؤثر أن تبدأ مصر بالعكس! أي أن تبدأ في بناء إمبراطورية اقتصادية بعد بناء أو على الأقل وضع لبنة إمبراطوريتها السياسية، أنا أؤمن إيماناً يقيناً بأن مصر لا تستحق أن تكون رقم اثنين في العالم، بل رقم واحد، وواحد في كل شئ.
بناء الإمبراطورية السياسية لمصر لا يعنى أن تتوحش مصر وتحتل، وتكون  لها علاقات قذرة بدول العالم. ولكنها تعنى أن يكون اسم مصر مذكوراً على لسان كل شخص في كل بلد صغير في هذا العالم، تبنى النظام السابق على الثورة رؤية تقول أن مصر يجب أن تتقوقع على نفسها، وخسرنا علاقاتنا بدول حوض النيل ونجمت عنها كارثة من يعلم كم السنوات سنحتاجها لحل معضلتها، تبنى النظام السابق سياسة (خلينا في حالنا) أي التشرذم إلى أقصى درجاته، وأن نترك إسرائيل على حدودنا تعبث كما تشاء، فهي خارج خطوط الطول ودوائر العرض المصرية !
ولكن بناء إمبراطورية سياسية أخلاقية لمصر يتطلب بشكل أساسي أن تكون مصر حاضرة في كل شبر ليس في العالم العربي وحسب، ليس في أفريقيا وحسب، ليس في الشرق الأوسط وحسب، ولكن في العالم بأكمله. ما صنع للولايات المتحدة جبروتها حتى قبل الحروب كان أنف الولايات المتحدة المزروع في كل شبر من أراضي المعمورة.
نحن بلا علاقات سياسية حقيقية بأي دولة في آسيا، أفريقيا، أو أمريكا اللاتينية، كل ما يعرفه - حتى المثقفون – لا رجل الشارع عن آسيا مثلاً هو نجاح النمور الاسيوية و ماليزيا و أتدونيسيا، كل ما يعرفه – حتى المثقفون – عن أفريقيا هو أنهم سود ويعانون من الفقر، كل ما يعرفه – حتى المثقفون – عن أمريكا اللاتينية لا يتخطى إطلالة شافيز دعماً للقضية الفلسطينية.
أما عن أهل السياسية، فهم يكتفون في علاقتنا مع الصين بكوننا معرض دائم للمنتجات الصينية، كل ما يربطنا بحوض النيل قبل الأزمة الأخيرة كان عضوية ورقية في الاندوجو، كل ما يربطنا بكل دول أمريكا اللاتينية هو سفاراتها المفتوحة في مصر !.
كل هذا كان - بالنسبة إلى مصر المستقبل- ماضِ، ولا يجب أن يستمر أبداً. يجب أن تكون مصر في كل مكان، اسمها مردد على لسان الأفراد - لا الحكومات – في كوريا في السلفادور، في كينيا، في ألاسكا، في أسبانيا، حتى ولو اقتضى الأمر أن يذكر اسم مصر في الاسكيمو.
هذا هو معنى صناعة إمبراطورية سياسية حقيقية لمصر. ربما يقول الكثيرون لماذا؟ ما الذي سيعود عينا من وراء – وجع القلب هذا كله ؟- سأجيب هذا السؤال بالطبع ولكن بعد السؤال الأصعب وهو كيف يحدث هذا ؟ " كيف تكون مصر على لسان الجميع ؟" "كيف تبنى مصر هذه الإمبراطورية السياسية لها؟".
كيفية بناء الإمبراطورية السياسية لمصر ؟
أ- السياسة الخارجية لمصر :
ما يجعل الولايات المتحدة اسماً متردداً في كل مكان في العالم، هو دورها بطريقة أو بأخرى في أي نزاع صغير يدور في العالم، دورها في الصراع الكوري، دورها في الصراع العربي –الإسرائيلي، دورها غير المباشر في الصراع السوداني، وفي الصراع الهندي – الباكستاني، ودورها المزيف في صراعات الشعوب ضد الحكام، سواء فيما يعرف بـ "الربيع العربي"، أو فيما جرى في صراع الحسن وتارا وجبابجو، أو في الصراعات الأثنية والعرقية والدينية والكلام الزائف عن حماية حقوق الإنسان الذي تضايق به الصين في لقائها الأخير بإقليم التنت في الصين.
نحن وضعنا مختلف، نحن لن نكون منحازين لأحد، في كل ما سبق للولايات المتحدة انحياز واضع أو خفي لطرف ضد آخر، لكن مصر ليس لها انحياز في أي صراع لطرف ضد آخر؛ لأن مصالح مصر ليست بتعقيدات مصالح الولايات المتحدة، ما ألمح إليه هو دخول مصر على الخط في كل الصراعات التي لا دخل لها فيها - كسراً لأحد قواعد السياسة الخارجية - ، ولكن سيكون تدخل مصر تدخلاً حيادياً في كل هذا، فمثلاً سيكون لمصر محاولة وفاق بين الكوريين ولا ننسى أن أول أمين عام للأمم المتحدة يزور كوريا الشمالية كان بطرس غالي المصري. مثلاً يكون لمصر دور في تحسين العلاقات الهندية الباكستانية من مدخل العلاقات الإسلامية – الإسلامية.
قد يجادل بعض السياسيين بأن هذه مخاطرة ومجازفة شديدة، ولكني أرى أنها ليست كذلك، ففي النهاية سنكون طرفاً لا مصلحة له، وحتى لو فشلنا في الإصلاح سنأخذ واجهة جيدة لدى الطرفين، كطرف ثالث لا رغبة له سوى السلام بين الطرفين.
ولن يقتصر دور الإمبراطورية المصرية على الصراعات، بل على المشكلات أيضاً، فمثلاً دولة كالصومال " عربية وأفريقية" تعانى الآن من جفاف يهدد نصف السكان.. فبإمكان مصر أن تظهر بمظهر أفضل إن خرج من خارجيتنا من يدعو دول العالم للمساهمة في إنقاذ الصومال من الجفاف ونبادر بالقليل من الدعم الذي توفره مصر في ظروفها الراهنة، ولن يكلفنا هذا الكثير لكنه سيكون صناعة وبناء لمكانة دولية وأفريقية لمصر.
المقصود هنا هو أن تكون مصر دائماً ظاهرة في أي موضوع يظهر في هذا العالم. فلماذا دعمت الولايات المتحدة هايتي اسما على الأقل؟ سبب أساسي هو ترديد اسم الولايات المتحدة داخل هايتي، هذا ما نريده بالضبط .. أن يكون اسم مصر مردداً في كل مكان في هذا العالم، ولكن عكس الولايات المتحدة مردداً كجهة حيادية تتمنى السلام في العالم وتقف أمام ما يخالف المبادئ وتدعم كل الدول حين تتعرض للمشكلات.
الأمر هو لعبة رسم صورة ذهنية لمصر في العالم، رسمت الولايات المتحدة شكل الدولة التي تدعم الديمقراطية، رسمت أوروبا قبل ذلك شكل الدول التي تتبنى التنوير، ورسمت تركيا الآن في الشرق الأوسط شكل النموذج الإسلامي المعتدل للدولة.
قد يجادل أيضاً بعض السياسيين أن المقارنة بالولايات المتحدة مجحفة لأننا ما نزال دولة نامية، وتلك النظرة أرفضها وبشدة فكلما احتقرنا أنفسنا هبطنا وكلما اَمنا بمكانتنا آمن العالم بنا. وأيضاً فلننظر إلى تركيا وهي دولة صاعدة بقوة، كيف تبنت نظرية تصغير المشكلات وكيف تبنت رؤية العلاقات بالعالم، كيف تتدخل تركيا بشكل أخلاقي مقبول لا يشعر الدول بالتدخل السافر كما تفعل الولايات المتحدة ولا يجعلها أيضاً تتشرذم في مكانها فلتركيا دور في الصراع العربي – الإسرائيلي، وفي الوضع السوري وفي غيرها من الملفات رغم أنها لا تحظي برفض من أي دولة بل على العكس حصدت تأييد واسع النطاق، وصار اسمها متردداً في كل بقاع المنطقة حتى أنه في السنوات العجاف الأخيرة قيل أن المنطقة يحكمها ثلاث قوى غير عربية " تركيا، إيران، إسرائيل" ولكن ولحسن حظنا هبطت هذه الرؤية وعادت مصر في الثورة لتطيح بإيران وإسرائيل وتستعيد جزء من دورها الريادي.
وهذا ما أريد الوصول إليه، صناعة أنف لمصر في كل مكان بالعالم، أنف محبوبة كأنف تركيا، لا مرفوضة كأنف الولايات المتحدة. لا نريد أن نتقوقع على أنفسنا مرة أخرى بل نريد أن نتسع وأن يكون لنا دور كفاعل خير في كل الصراعات حتى في جزر القمر، زيمبابوي، باكستان، كوسوفو، بيلاروسيا، وفي كل المشكلات سواء ديون اليونان، زلزال اليابان (الذي لم يكلف وزير الخارجية نفسه بإصدار بيان واضح يبين فيه تعاطفنا)، جفاف الصومال وغيرها، هذه لعبة تتطلب سياسيين من نوع خاص، سياسيين يفهمون أن مصر تستحق أن تكون ذات دور عالمي لا إقليمي.
ب- النموذج المصري " الثورة المصرية":
لسنوات ظل النموذج الفرنسي نموذج مهيمن على فكر حركات التحرر في العالم كله بسبب مبادئ الثورة الفرنسية الثلاثة. أسرت معظم قادة التحرر والتنوير حتى في عالمنا العربي بها، مثل: رفاعة الطهطاوي ومحمد عبده وغيرهم. وساهم وهج المبادئ العظيمة للثورة الفرنسية في بناء الإمبراطورية الفرنسية.
فمعظم قادة التحرر والتنوير في العالم الثالث تأثروا بصورة أو بأخرى بمبادئ الثورة الفرنسية التي نقلوها للعالم، وهذا جعل النموذج الفرنسي براقاً لكثير من الحالمين في العالم الثالث وبدأ في مصر مشروع " قطعة من أوروبا " نتيجة لذلك وهذا اسم رواية لرضوى عاشور تناولت فيها هذا المشروع الضخم.
وبعد ذلك جاءت سنوات شكل فيها النموذج الأمريكي البراق للديمقراطية والحرية الزائفتين حلماً ونموذجاً لكثير من مفكري العالم الثالث الذي عاني الأمرين من السلطة الغاشمة والمجتمع الديكتاتوري الأبوي، وساهم هذا النموذج في صناعة صورة زائفة للولايات المتحدة في العالم، وجعل الكثير من المثقفين حتى ينحازون للعولمة أو لأمركة العالم حتى أسقطت الولايات المتحدة هذا النموذج بنفسها عندما بدأت التوحش وإبراز الآلة العسكرية الغاشمة في حربي العراق وأفغانستان وبذلك سقط وهج النموذج الأمريكي.
ولم تكن مصر بعيدة عن صناعة النموذج البراق للعالم، فقد قدم النموذج الناصري الإلهام لحركات التحرر في العالم الثالث بأكمله، حتى أن فيدل كاسترو اعترف أن النموذج الناصري مثل إلهاماً له ليقوم بتحرير كوبا. وبنت مصر إمبراطورية سياسية حقيقية بسبب وهج النموذج الناصري، حيث صار هناك ذكر واضح لمصر في كل دول أفريقيا في كفاحها ضد الاستعمار، وفي دول آسيا، وأمريكا اللاتينية وحتى في الدول المحتلة نفسها كأوروبا والولايات المتحدة، وصارت مصر دولة من محددات الوضع العالمي، وصارت دولة عظمى سياساَ رغم أنها كانت في طور البناء الاقتصادي، وجعل كل هذا اسم مصر يتردد على لسان الكثيرين في كل بقاع العالم.
وبعد ثورة 25 يناير اكتسبت مصر فرصة منقطعة النظير لإعادة بناء إمبراطوريتها السياسية، فبإمكاننا بناء نموذج قائم على مبادئ الثورة المصرية العظيمة " كرامة، حرية، عدالة اجتماعية". هذا يتطلب بالطبع أن ننجح في تحقيق مبادئ الثورة أولاً، ولا ننسى أنه في أثناء ثورتنا تردد اسمنا في كل بقاع العالم، حتى أن فيديو من فيديوهات اليوتيوب الشهيرة كان عن طفلة يابانية تتحدث عن الثورة المصرية! وحتى أن صديقة لي ذكرت أن مدربة جنوب أفريقية جاءت مصر سألتها كثيراً حول الثورة المصرية وقررت أن تفتح حساب على الفيسبوك بعد ذلك! .
تلك العالمية المصرية التى صنعتها ثورتنا ستكون مدخل نموذجي لبناء إمبراطوريتنا المصرية حيث ستصنع وهج خاص للنموذج المصري بشعارات الثورة الثلاث. وعلى دبلوماسيتنا أن تبدى في مواقفها الخارجية دعماً لمبادئ الثورة مثل الوقوف ضد تعسف البنك الدولي والرؤية الرأسمالية المجحفة التي تطيح بأبسط مبادئ العدالة الاجتماعية، مثل إبداء دعم لكافة حركات التحرر في العالم مع التأكيد على حق كل دولة في عدم التدخل في شئونها الداخلية.
وهذا النموذج المصري البراق سيكون له عميق الأثر في بناء واجهة وصورة ذهنية براقة لمصر وسيجعلها نموذج ودولة مؤثرة على الصعيد العالمي تتطلع إليها كل دول العالم بل لربما مستقبلاً عندما تكون الصين الدولة الأولى يكون من فرص إطاحة مصر بالصين وهج حلم الحرية المصرية لدى الصينيين الذين يعانون من الديكتاتورية الغاشمة.
جـ - القوة الناعمة:
تحدث أ/ أحمد المسلماني في محاضرات الطبعة الأولى عن عالمية مصر والقوة الناعمة، وقال أنه يرى أن الأزهر ودعم الإسلام سيكون مدخل مصر للعالمية، ومع إدراكي التام وإيماني بدور الأزهر والكنيسة المصرية كواجهة هامة دينية عالمية لمصر، ولكني أرى أن مكانة مصر يجب أن تكون أرحب بكثير من دور الأزهر والكنيسة. بل يجب أن تكون قوتها الناعمة أشمل بكثير، وكما فعلت في هذا المقال سأذكر دور القوة الناعمة في بناء الإمبراطورية السياسية لعدة دول.
لدينا أولاً اليابان، تعانى اليابان من تقييد شديد لحركتها السياسية، رغم كونها الإمبراطورية الاقتصادية الثالثة في العالم بعد الولايات المتحدة والصين، ورغم أنها كان لسنوات طويلة رقم اثنين في العالم. ويدرك السياسيون اليابانيون أن الولايات المتحدة ترفض رفضاً باتاً أن يكون لليابان أى دور محوري حقيقي خارج دائرتها الضيقة في شرق آسيا.
ومع ذلك فقد نجحت اليابان في تكوين إمبراطورية سياسية تقتحم عقلية ووجدان الفكر الأمريكي والأوروبي" كيف؟" بالرسوم المتحركة! سيضحك كثير من الذين تأثروا بنظرنا المتخلفة للطفل وللرسوم المتحركة، ولكن من درس من الأمريكيين تأثير الرسوم المتحركة اليابانية على الجيل المراهق في الولايات المتحدة دق ناقوس الخطر، بل بلغ بالبعض حد أن اليمين الأمريكي خرج لينذر من انتشار العقيدة اليابانية في النشء عبر الرسوم المتحركة.
وأصبح " الانمي" الياباني صناعة لإمبراطورية اليابانية، لدرجة تردد اسم اليابان وثقافتها عبر الانمي في أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وإسرائيل، و مؤخراً في الدول العربية، وبخاصة الخليج العربي. ومن لا يصدقني يبحث عن عدد منتديات الانمي الأسطوري على الشبكة العنكبوتية، لدرجة أن هناك مؤسسات شبابية تنشأ على الشبكة اليوم لتعليم اليابانية ولبناء قاعدة عريضة من مترجمي الرسوم المتحركة لكافة اللغات !.
أما عن الولايات المتحدة فقد صنعت هيمنتها كلها عن طريق صناعة النموذج الأمريكي كأسلوب حياة في كل مكان في العالم. المشروبات الغازية، المطاعم الأمريكية، هوليود، الملابس الأمريكية، الدبلومات الأمريكية، الأغاني والألحان الأمريكية. حتى الدول المحاربة للولايات المتحدة لا تستطيع إنكار أنه على الأقل عموم الشعب يرتدي بناطيل جينز ويحمل الأفلام الهوليودية من الشبكة العنكبوتية !.
والمواطن العادي الذي لا شأن له بالسياسة في العالم، يكفيه أسلوب الحياة الأمريكي الذي أطاح بحياته التقليدية ليذكر الولايات المتحدة ليل نهار، ولتصبح بشكل أو بآخر الولايات المتحدة ساكنة لوجدانه. وبذلك صنعت الولايات المتحدة إمبراطوريتها السياسية لتصل إلى المواطن العادي في كافة دول العالم.
ودور مصر هو صناعة قوتها الناعمة، إعادة السينما التي كانت يوماً "هوليود الشرق"، فتح مطاعم للمأكولات المصرية في كافة دول العالم، وبصناعة ملابس مستمدة من التراث الإسلامي والفرعوني والفلاحي وإدخالها في خطوط أزياء عالمية، وبتقديم كتب مترجمة ذوي مستوَ راقِ يقدم للقراء، باختصار صناعة ثقافية مصرية خالصة مصدرة لكافة دول العالم، فالثقافة هي الشئ الذي يصل للمواطن البسيط وهى التي تجعل اسم مصر متردد على لسان الفرد لا الحكومة في الخارج، بل وهي الطريق لنشر اللهجة المصرية في دول العالم، ففي عصر السينما الذهبي كانت اللهجة المصرية هي اللهجة المهيمنة على كل لهجات العرب.
وبهذه الثقافة والقوة الناعمة سيكون تغلغل الإمبراطورية السياسية المصرية لا للسياسيين وحسب، بل وللأفراد، ولا ننسى أن الثقافة ومنتجاتها يجب أن تحتوى قيم النموذج والحلم المصري، فكتب القرن العشرين حملت قيم الحلم الأوروبي، وأفلام هيوليود حملت قيم الحلم الأمريكي، والرسوم المتحركة حملت مبادئ الشرف والحلم الياباني، ويجب أن تحمل الأفلام والرسوم المتحركة والأغاني والكتابات المصرية قيم الحلم المصري لتنشر وهج النموذج المصري في كافة بقاع العالم.
لماذا كل هذا ؟
سيسأل الكثيرون لماذا " وجع القلب ؟ " ولماذا نتعب أنفسنا بإقحامنا في مشاكل وصراعات تفصلنا عنها نصف الكرة الأرضية بأكملها؟ ونحن نحتاج إلى بناء وتنمية أنفسنا وحل عدد من الصراعات داخل مصر وعلى حدودنا، ولدينا من الملفات ما يكفينا ويفيض. وهناك في الحقيقة العديد من الأسباب التي تدفعنى إلى تبنى وجهة النظر التي أوردتها في مقالي حول صناعة الإمبراطورية السياسية وجعل اسم مصر يتردد في كل مكان وصناعة صورة ذهنية لنموذج مصري براق للعالم أجمع.
أولاً: بناء اقتصاد قوي لمصر:
سيساهم وهج النموذج المصري في دعم الاقتصاد المصري بطرق مباشرة وغير مباشرة، فأولاً عندما يكون لنا علاقات قوية مثلاً بكلا الكوريتين في محاولة حيادية لإصلاح علاقاتهما سيكسبنا هذا مكانة لدى كلتيهما ستجعلهما مستعدتين لقبول إدخال صادراتنا بدون جمارك أو تخفيضها، وسيشجع رؤوس الأموال من البلدين على الاستثمار داخل مصر. علاوة على أن هذا سيجعل هاتين الدولتين مستعدتين لتوفير دعم فني أفضل لنا وإن احتجناه. وهذا النموذج يسرى على كل الدول التي سنحل صراعات داخلها أو سنعامها بمواقف سياسية واضحة وأخلاقية، وفي الوقوف على الأقل – دبلوماسياً – بجوارها في وقت الكوارث والأزمات التي تحدث بقوة في هذا العقد.
ونحن دولة تبنى اقتصادها من الصفر صناعياً تقريباً إذا ما وضعنا نصب أعيننا هدف الإمبراطورية الاقتصادية لذلك، فنحن نحتاج استعداد كل الدول لدعمنا اقتصادياً انبثاقاً من مكانتنا السياسية الهامة.
ولا ننسى أننا كبلد سياحي كلما زاد وهج النموذج المصري وكلما تردد اسم مصر أكثر في العالم كان هذا بمثابة دعاية مجانية لنا لجذب السياح بشكل أكبر الذين لن يكون هدفهم فقط زيارة الآثار أو الشواطئ، وإنما أيضاً زيارة البلد التي تمثل لهم الحلم والنموذج البراق. وهذا ما يجعل الولايات المتحدة تستقبل سياح برغم أنها بلا قيمة تقريباً أثرية أو حضارية.
إن النموذج المصري العالمي دعاية مجانية لمصر، في وقت يقوم فيه اقتصاد العالم بأكمله على الدعاية.
ثانياً: دعم لموقف مصر:
نحن كنا لا كمصريين وحسب بل وكعرب أيضاً نستجدى العطف والدعم لقضايانا من الغرب المنحاز أصلاً ضدنا في فترة ما قبل الربيع العربي، ولكن اليوم يجب أن نكون أقوى ونلقى بالغرب وراء ظهورنا، لأنه في كل الأحيان لن يدعمنا، لأن مصلحته لن تكون أبداً في دعمنا، وأن ننظر لدعم بقية العالم لنا، نطلب دعم آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنظمات المجتمع المدني في كل مكان حتى داخل الغرب نفسه.
ولكي يحدث هذا ليدعمنا العالم بأكمله عدى الغرب المنحاز، يجب أن نكون ذوي أهمية لدى هذا العالم، مشروع بناء إمبراطورية مصر السياسية وعالمية مصر، سيكفل دعم معظم شعوب العالم لنا، فلما نكون داعمين لكل الدول في مشكلاتها، وواعين محايدين للصلح في كل الصراعات القاسية في هذا العالم، ولما تكون أفكارنا وقيمنا ونموذجنا المصري وثقافتنا حاضرة لدى الأفراد قبل الحكومات في العالم، مما لا شك فيه أننا سنكتسب الدعم بشكل أو بآخر، بدلاً من أن تظهر مصر في ملف حوض النيل كالدولة المفترية التي تحرم العطشى من المياه سينظر العالم إلى حقيقة أن مصر تعانى من الفقر المائي أصلاً، بدلاً من أن تظهر فلسطين كدولة تضرب أمن الأطفال الإسرائيليين سيكون لنا مصداقية عندما نظهر حقيقة الصراع العربي- الإسرائيلي للعالم، سنحشد دعماً حقيقياً لنا في ملفات مختلفة نحتاج فيها دعم العالم.
فلنتخيل لو تمكنا من أن نكون نموذجاً محبوباً في العالم على رأس النماذج البراقة في كافة دول العالم، وصوتت كل دول العالم في الأمم المتحدة لقرارات تدعمنا أو في مجلس الأمن وواجهنا بفيتو أمريكي وحيد ضد قضايانا العادلة، ألن نكون ناجحين في إحراج الولايات المتحدة وإسرائيل؟
ألن تفكر الولايات المتحدة ألف مرة قبل الفيتو، وتحاول بشتى الطرق الحفاظ على ماء وجهها أمام العالم؟ وحتى وإن لم تفعل ألن يظهر العالم بأكمله تعاطفه معنا واستعداده لدعمنا سياسياً واقتصادياً، ولربما إلى مقاطعة إسرائيل والولايات المتحدة؟ بإمكاننا إن صرنا نموذج أن نصير دولة عظمى سياسياً، وبإمكاننا بذلك أن نفرض العزلة على أعدائنا وعلى رأسهم الولايات المتحدة وإسرائيل وإخراج وجههم الحقيقي للعالم.
الهدف الحقيقي لتلك اللعبة الخطرة هو خلق النموذج المصري، الذي سيكون المفتاح الحقيقي لحشد دعم حقيقي لكل القضايا المصرية، وأيضاً سيكون هذا النموذج مفتاحاً لجعل حتى أعدائنا مستعدين للحوار معنا والتنازل، ولحشد المزيد من الأصدقاء، لنلاحظ أن الثورة المصرية كان سبباً في بداية مبدئية لاستعداد دول الحوض لتقبيل رؤيتنا لقضية المياه والاستماع إلينا.
ولا ننسى أن هذا النموذج المصري سيستهوى الشباب والنشء بشكل خاص عندما نلعب على وتر القوة الناعمة، وحينها سنبني جيلاً ناشئاً مبهراً بنا ولديه ولاء باطني لمصر في كافة دول العالم، وفي المستقبل سيكون من هذا الجيل قادة لدولهم، وهؤلاء القادة لن يقفوا أمام مصالح الدولة التي شكلت لديهم النموذج والحلم منذ صغرهم. وهذا هو ما كان يفعله تحتمس الثالث " نابليون الشرق" عندما كان يعلم أمراء الدول في مصر حتى عندما يكبرون يحملون الولاء الحقيقي لمصر ربما كوطنهم الثاني وربما كوطنهم الأول.
ثالثاً: الإمبراطورية المصرية:
ذكرت في أول مقالي أن الإمبراطوريات إما سياسية أو اقتصادية، (فلم تعد هناك إمبراطورية عسكرية بالمعنى الدقيق للكلمة في عالمنا اليوم)، وما أريده لمصر أن تكون دولة عظمى وأن تحكم العالم. ومما سبق ذكرت دور عالمية مصر في دعم اقتصادنا وبنائه لنصير إمبراطورية اقتصادية. وذكرت دور عالمية مصر في حشد الدعم الحقيقي لمصر سياسياً وفي قضاياها من قبل العالم أجمع حتى وإن خرجت الولايات المتحدة وإسرائيل ظاهراً وأوروبا باطناً عن الإجماع العالمي.
وببناء اقتصاد حقيقي وحشد الدعم السياسي وصناعة النموذج المصري يكون بناء الإمبراطورية المصرية. في كتابه الأخير قال " فريد زكريا" المفكر السياسي الأمريكي من أصل هندي أن حكم العالم في المستقبل سيكون بامتلاك الأفكار والطاقة، وقد تحدث أ/أحمد المسلماني في حلقات الطبعة الأولى حول رؤية فريد زكريا، ومع أن الطاقة ليست موضوع المقال، فالأفكار هي صلب الموضوع.
فالنموذج المصري الذي سنبنيه غير عالمية مصر وغير الثقافة والمواقف السياسية والسياسة الخارجية وقوتنا الناعمة وثقافتنا يلخص الأفكار التي سنصدرها للعالم، والتي سنحكم بها العالم.
ختاماً.. أود أن أقول أن أحلامنا في مستقبل مصر يجب أن تكون بلا سقف، تشرذمنا كثيراً دفعنا ثمناً باهظاً لذلك لسنوات طويلة، من يريد أو تريد بناء مستقبل حقيقي يجب أن تضع أو يضع نصب العين أن مصر لا يجب أن تكون رقم اثنين، حلمي أن تحكم مصر العالم بقيم وبمباديء حقيقية، أؤمن أن السياسة بإمكانها أن تكون أخلاقاً، ولا أصدق أبداً أنها فن الممكن بل هي فن المستحيل.
لكي نبني إمبراطورية مصر الحضارية النبيلة علينا أولاً أن نصير نموذجاً حقيقياً للحلم الوطني النبيل، وأن نقف دائماً كقوة عظمى حيادية في دور محوري في المنطقة، وفي العالم أجمع. هذا المقال يبين طريق وصولنا إلى العالمية وإلى أن تكون مصر مذكورة على لسان كل فرد في هذا العالم، وأن تكون قوة عظمى سياسياً، لكي تصبح ذات يوم قوة عظمى اقتصادياً ثم بلداً تحكم العالم.
















                        المراجع:

أ_ محاضرات الطبعة الأولي لأحمد المسلماني.

ب- برنامج الطبعة الأولي لأحمد المسلماني.

ج- رواية ( قطعة من أوربا) لرضوي عاشور.












الجمعة، 7 أكتوبر 2011

نوبل و الاتيكيت!

   ( هذه المقالة بقلمي لا بقلم الطفلة)

   كنت دائماً أسخر من قواعد الاتيكيت عندما تحدثني جدتي عنها ، و أنكت عنها مع صديقاتي .كنت أراها تقاليد بالية تقيد من حريتنا ،و تضع حواجز بين الناس و بعضها تفكر فيها، فالذوقيات ان زادت عن حدها ولدت مشكلات لا تقارب بين الناس .و لكني لم أتخيل قط أن يصير الاتيكيت من ضمن شروط جوائز نوبل!

      مثلاً لماذا حصل أوباما علي نوبل قبل أن يبدأ فعلاً عامه الثاني في السلطة و لم يفعل أي شيء يذكر سوي خطب جميلة حساسة يتقنها حكامنا العرب أكثر؟!كتبت نوال الشوربجي حينها تقول أن لجنة نوبل فعلت ذلك كرسالة مضادة للرؤية   البوشية السابقة علي الرؤية الأوبامية يعني ضرب اسفين في بوش و أصحابه!و سرعانما تبين للجنة نوبل أن أوباما لم يكن سوي ابتسامة براقة علي وجه بوشي 100%!

    لماذا تأخرت نوبل للطب عن مخترع أطفال الأنابيب كل هذه السنوات ؟ لأن الفاتيكان كان يرفض و يحرم أطفال الأنابيب ! يعني حتي لا نغضب أبونا!و لماذا منحت جائوة نوبل لليبيريتين هذا العام  رغم أن نشاطهما لانهاء الحرب الأهلية مضي عليه زمن ؟ (هذه المرة هذا تخميني)لأن نوبل للسلام لم تمنح لامرأة منذ سبع سنوات ففكروا أن يمنحوها هذا العام لثلاثة دفعة واحدة؟

   أما أهم قواعد الاتيكيت فهي احترام الكبير و سنه ، فمن قرأ المصري اليوم اليوم سيعرف أن الأسواني لم يمنح الجائزة لأنه لم يبلغ من الكبر عتياً ، و لم ييأس من الحياة بعد ،و لجنة موبل تفضل الكتاب الكبار المسنين حتي تعطيهم أمل ما قبل  الوفاة! لو كنت علي مشارف الموت و وجدت أني فضلت علي اّخر شفقة عليَ فلن أشعر بأي شيء سوي القرف .

   من الواضح أن الاتيكيت و فنون المعاملات الاجتماعية معيار رئيسي في لجنة نوبل ، فعلي من يرغب في التقدم لعضوية لجنة نوبل ارفاق  دبلومة اتيكيت بسيرته الذاتية!

الخميس، 6 أكتوبر 2011

الاعتراف بفلسطين

             استاذة بسمة هي التي اختارت العنوان أنا غير مقتنعة أبداًُ .ماذا يعني الاعتراف بفلسطين؟ هل يمكن ألا يعترف أحد بوجود بلد؟! (استاذة بسمة تقول أن عدد الفلسطينيين 10 ملايين) كيف يمكن أن ينكر أحد وجود 10 ملايين الا ان كان أعمي؟!بصراحة أنا لا أفهم أبداً!
استاذة بسمة تقول أن أمريكا تحاول أن تفعل كل شيء لكي لا يعترف أحد بفلسطين.كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني أنا أقف في الفصل و أقول يا جماعة أنا لا أحب بطيخة  فلا تعترفوا أن بطيخة موجود؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!استاذة بسمة ضحكت عندما  قلت ذلك و قالت أن أمريكا لذيها شيء غريب اسمه فيفو ،فيبو (شيء ينطق هكذا)،تقول استاذة بسمة أن أمريكا تستطيع أن ترفض أي شيء يوافق عليه العالم كله بدون أن تقول لماذا ،و يجب علي العالم التنفيذ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ماذا يعني هذا أصلاَ؟ بأي مناسبة يحق لأمريكا أن تفرض رأيها علي العالم كله بالعافية ، وتستطيع انكار وجود أي شعب أو دولة لاتعجبها؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!مرارتي انفقعت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
   استاذة بسمة تقول أن هذه الفتونة سببها قوة أمريكا .لا أنا غير مقتنعة هل يعني هذا أن بطيخة يستطيع أن يفرض علي الجميع انكاري لأنه أقوي ولد في المدرسة ؟!أبداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااً
اذا حاول بطيخة ذلك فسأتصدي له و سأحاربه كأبطال الديجيتال و لوفي و أبطال بي بليد الذين يتصدون للشرير الأقوي رغم أن لا أحد في عالم الديجيتال أقوي منه.

   الشيء الوحيد الذي فهمته الاّن هو أن أمريكا تستطيع أن تقول لا فيسكت هؤلاء الضعفاء الحمقي كالمستسلمين الذين يقابلهم لوفي و يبث فيهم الأمل . أنا عندما أكبر و أزرع زرعتي مصر و تنمو سأتصدي  لتلك الشريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة أمريكا و سأجعل العالم يرفض أن يسير وراءها مستسلماً ،و أهم شيء سأحاربه ، ذلك شيء الأخرق الذي يسمي فيفو أو فيبو لا يهم ،فأنا لن أترك له مكاناً أصلاً!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!