الاثنين، 24 أكتوبر 2011

لماذا لا أكون أنا ؟!

                أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
أنا مغتاظة ( هذه الأيام أنا أغتاظ كثيراً !) اليوم في حصة الدراسات جاءت استاذة مريم ( حصة احتاطي) و قالت أننا عندما تدرسنا في الصف السادس الابتدائي سنتعرف علي صلاح الدين الذي وحد العرب ، و أننا نحتاج اليوم الي صلاح دين اّخر يوحدنا . بصراحة أنا أتفرست !في دائرتي وسط ميداني لم يكن هناك صلاح دين ولا غيره و لكن كلنا كنا واحد. بصراحة ، أنا لم أرَ أحد يوحدنا ،حتي عندما رأيت دائرتي الكبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة تغير العالم كله ( أفرح كلما تذكرت هذا هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!)لم يكن هناك صلاح الدين في هذا العالم يوحدنا ، بل كانت زروعنا الجميلة و دائرتنا الكبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة توحدنا. لا أظن أن قلوبنا تحتاج الي صلاح دين أو غيره بل تحتاج الي صفاء و صدق حقيقي و ايمان بالمبادئ كذلك الذي يوحد أبطال الديجيتال في كل مكان في العالم.
           و لكن هذا ليس ما فقع مرارتي ! ما فقع مرارتي أن استاذة مريم  قالت أنها تحب أن تدرسنا هذا الدرس لعل احدي بنات الفصل تنجب ولد عندما تكبر و يكون صلاح الدين الجديد . أنا مغتاظة ،مغتاظة ، مغتاظة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لماذا لا أكون أنا صلاح الدين ( لو له لازمة أصلاً في دائرتي)؟ لماذا يجب أن يكون ابني هو صلاح الدين ؟ هل لأنه ولد ؟ هذا ظلم ، ظلم ،ظلم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا استطيع  أن أكون أحسن من صلاح الدين هذا و أحسن من الجميع ،و سأثبت هذا . عندما كنت صغيرة كانت عمتي نعمة( اسميها نقمة )تقول دائماً لأمير ابن خالي أنها تنتظر أن تراه طبيب كبير كخالي ، و تتحول لي لتقول  أنها تنتظر أن تراني متزوجة و عندي أبناء تربيهم . فعلاً أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!
أنا لا أريد أبناء و لا أريد أن أصير طبيبة و لكني سأجد أحلامي كلوفي و أحققها ، و لن أجعل عمتي نقمة تقترب من أحلامي !

   سأكون أنا أحسن من صلاح الدين هذا و لكني لن أوحد دائرتي ، دائرتي لا تحتاج الي صلاح الدين  و لكنها تحتاج الي قلوب صادقة و صافية تحقق أحلامها و سأحقق أحلامي و سأغيظ عمتي نقمة،و ستري !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق