الخميس، 6 أكتوبر 2011

بذرتي و زرعتي مصر

(هذا هو الجزء الأول من مذكراتي)

عيد ميلادي
اليوم كان عيد ميلادي يا هووووووو (لا يجوز كتابة هذه الكلمة فهي ليست عربية) لا يهم المهم أن اليوم كان عيد ميلادي !!!! لأول مرة أعمل عيد ميلادي في المدرسة وسط أصدقائي ومدرسيني. كل من حولي كانوا كعائلتي أول مرة أصدق أن الأصدقاء عائلة اليوم.
أجل، هم عائلتي فقد غنوا كثيراً معي وحيوني وكذلك فعل مدرسيني. كلمة في السر (أنا لم اكن أريد أستاذة عصمت تأكل من كعكتي إنها مدرسة تخنقني كل يوم توقفني طوال الحصة رافعة يدي فوق الحائط لماذا؟ لأني لم أؤدي الواجب !! مدرسة غير محتلمة، أسمها نفسه خنيق عصمت يا ويلي. ولكن أمي أصرت أن أجعلها تأكل من كعكتي
 واااااااااااااااو1111111111 ا ا ء!!!!!!!!!!!!!!).
لكن المهم أن اليوم مضى سعيداً وحتى بطيخة اليوم لم يضايقني نهائياً بل قال لي في أدب " أنا أسف  " ! ربما لأنه كان سيأكل الكعكة!!؟.
حتى أماني التي تسخر من شعري الكثيف قالت عني أني جميلة جداً !!!!!
يا ليت عيد ميلادي يكون كل يوم !!!!! ولكن العيب الوحيد لعيد ميلادي في المدرسة أن لا أحد يحضر لي هدية (لكم كنت أتمنى أن تجلب لي إحدى صديقاتي عروسة فلة مع ملابسها). وااااااااااااااااااااااء!!!!!!!!!!!!!!
المهم أن اليوم كان جيد وأني استمتعت بصحبة عائلتي الكبيرة . هيييييييييييييييييييييه !!!!!
ملحوظة: (ولا انسى أن الكعكة كانت عليها صورة فلة ).
ـــــــــــــــــــــــــ
خيشة !!!!!
اليوم كان سئ جداً. واااااااااااء إن بطيخة وأماني يدعونني خيشة !!!! لقد قالوا عني أني أملك شعراً مثل الخيشة !! وبطيخة المتختخ أخذ يسخر من شعري، فلينظر إلى جسمه أولاً وليتذكر أن أسمه جميل. من الغبي الذي يسمى هذه البطيخة جميل !!!!!!
وتلك الأماني ألا تدري أنها قصيرة بالكاد تصل إلى نصف كتفي. أنا غاضبة جداً جداً حتى أنني صرت أجري وراء بطيخة وأماني كثيراً ولو أني أمسكت بطيخة لحولته إلى قطع توضع في طبق.
ولكن المدرسة دخلت (أستاذة عصمت طبعاً!) وأوقفتني طوال الحصتين مع بطيخة وأماني لماذا؟ ماذا فعلت؟ هم سخروا مني، هم من دعوني بخيشة ألا أضربهم؟ ظلم، ظلم، ظلم.
أنا أموت غيظاً الآن ! (أنا لا أطيق أستاذة عصمت، لا أطيقها !!!)
أنا غاضبة !، غاضبة ! غاضبة !


أدغال الديجيتال الحلقة الأخيرة
اليوم كانت الحلقة الأخيرة في أدغال الديجيتال لطالما انتظرت الحلقة الأخيرة لدرجة أنني أجبرت أمي أن تذهب بنا إلى الجيران لأن تلفازنا معطل لأري الحلقة الأخيرة (جهاز أحمق هل كان عليه أن يعطل اليوم بالذات ؟).
أما الآن فأنا حزينة لقد بكيت كثيراً اليوم فأنا لن أشاهد أدغال الديجيتال ثانية بعد الآن وااااااااااااااااااااااااااااااااء  !
المهم أن اليوم في الحلقة الأخيرة ذلك الشرير حاول أن يجعل صديقة أمجد تكرهه لتزداد قوته بالكراهية ولكنها قالت أنها لم تكرهه رغم أنه قتل والدها وأنها لا تكرهه لأن الكراهية ضعف وان الحب قوة. وهكذا تمكنوا من هزيمة الشرير.
اعتقد أني تعلمت اليوم أن المحبة؛ فهي القوة الحقيقية وأن عليَّ أن أسامح. ربما سأكون قوية كأمجد الذي أصبح قوي بعد أن كان فتى لا يهتم إلا بالألعاب الإلكترونية وأصبح محرر عالم أدغال الديجيتال.


لن أكرههم !
طور بطيخة وأماني من أسمائي كثيراً فبعد خيشة سموني سلكة ورياشة حرااااااااام !
لكن أنا قررت أني لن أكرههم، لن أسمح لمشاعر الكراهية أن تسيطر علىَّ كما سيطرت على هذا الشرير ودمرته سأكون مثل صديقة أمجد دائماً محبة حتى أستاذة عصمت سأحاول، سأحاول (بجد سأحاول) أن أحبها مهما فعلت.
أتمنى أن أكون قوية كأمجد، ربما في يوم من الأيام أدخل لعبة إلكترونية مثله وأحارب الأشرار وأضربهم يميناً ويساراً. ولكن لن أكرههم أبداً وسأحاول دائماً أن أعدهم أخياراً كما فعل أبطال الديجيتال مع صمديد (صمديد بالدال أم بالضاد لا يهم )الأسود في الجزء الثاني عندما جعلوه يبحث عن الخير داخله حتى ضحى بحياته من أجل هزيمة الأشرار.
يا ليتنى أقضى على الأشرار مثلهم، كم أتمنى أن أخوض مغامرة مثلهم! لذلك سأحاول أن أكون مثلهم لا أكره حتى أستاذة عصمت ولا الأشرار مهما فعلوا.
********************
أنا كنت أعلى صوت في تحية العلم اليوم. لقد كان صوتي أعلى من صوت أحمد الذي يحي العلم يومياً نفسه.كم أنا سعيدة ! أنا أعلى صوت، أعلى حتى من أحمد ! كم أتمنى أن يدرك المدرسين ذلك ويجعلونني أحيي العلم مثل الفتيان.
أنا أفضل من كل فتيان المدرسة. أجل، أنا أفضل، أنا الأفضل.
********************
الوطن
موضوع التعبير اليوم كان عن الوطن. لم أدري بالضبط ماذا أكتب أمي تقول أن مصر بلد كلها مشاكل ومع ذلك تقول أنها وطننا الذي يجب أن نحب. ومدرستي الطيبة بسمة (عكس عصمت بالضبط، طبعاً أسمها بسمة)، تقول أن مصر أرض ونحن الأفراد، الذين يجب أن نعمرها ونحقق أحلامنا عليها.
أنا عن نفسي لا أدري بالضبط هل المشكلة في الأرض أم في الناس؟
المهم أني لم أكتب في التعبير كلمة حتى الآن، ولن أكتب حتى أجد إجابة عن سؤالي.
********************
أستاذة بسمة هي من جعلتني أحب العربي، هي التي قالت لي أن أكتب ما يحدث لي كل يوم.
اليوم سألت أستاذة بسمة عن التعبير. وقلت لها أني أتساءل .. أين المشكلة ؟ في الأرض أم في الناس !!
ضحكت أستاذة بسمة وقالت: " أنتٍ فتاة ذكية جداً يا حبيبتي بل إنك تسبقين سنك كثيراً، ولكن لن أجيب سؤالك وسأتركك تفكرين".
أستاذة بسمة قالت أني ذكية وأسبق سني، هيييييه !!! أنا بلا شك كنت واثقة أني فوق مستوى بطيخة وأماني لكن أن أستاذة بسمة تقول لي ذلك، شئ رائع، حقاً رائع.
أنا دخلت جرياً إلى أمي أقول لها: " ماما ... ماما .. ماما... أستاذة بسمة قالت عني أني أسبق سني ".
أمي قالت: " أنا سأحضر لك هدية ماذا تريدين ؟"
أنا طبعاً استغليت الفرصة وقلت: " أنا أريد عروسة فلة يا ماما." وماما وافقت.
كم انا متشوقة ليأتي يوم الجمعة ونذهب لشراء عروسة فلة مع ملابسها. يا ليت الأيام تطير ؟! يا لهوي على عبقريتي !!!!


الوطن (2)
اليوم شاهدت برنامج عن حرب أكتوبر 1973م وكان هناك حديث عن شهداء الحرب.
لم أتصور أن الحرب قاسية إلى هذا الحد أبداً. رأيت مشاهد مصورة عن القتلى الذين ماتوا بأيدي الإسرائيليين وكان منهم أطفالاً في مثل عمري. وبعدها شاهدت مشهد عبور حائط برليف (أستاذة بسمة تقول أن مهندس صغير السن في الجيش المصري هو الذي أعد خطة الرشاشات المائية، يا ليتنى عندما أكبر اكون مثله !).
وبعدها سمعت قصص شهداء حرب 1973. منهم شاب تزوج وسافر ليلة الفرح للحرب ومات وهو يدمر الطائرات الإسرائيلية وآخر وقف أمام دبابة ممسك بقنبلة يلقيها عليها ومع أنه مات إلا أن الدبابة حطمت.
أستاذة بسمة قالت: " هؤلاء يموتون دفاعاً عن الوطن" وقالت أيضاً:" أنهم يذهبون إلى الجنة بلا حساب".
يا ترى إن كانوا ماتوا فداء مصر هل مصر تستحق الفداء بالحياة؟ هل يستحق الأمر الموت من أجل الوطن؟
ولكن اذا كان هذا صحيح إذاً فالوطن شئ غالٍ جداً، ولكن أعود إلى السؤال: الناس هم الوحشين أم الوطن ؟
فلسطين
يبدو أن في العالم كله حروب وقتل ودماء. كم أنا خائفة! أنا أخاف أن أخوض حرباً وتموت أمي وتموت أستاذة بسمة وأستاذة عصمت وبطيخة وأمانى (رغم ما يفعلونه ولكني أخاف أن يموتوا).
اليوم شاهدت صور على التلفاز لأطفال صغار مقطوعي الأيدي والأرجل وبلا عيون.
وعندما سألت أمي قالت: " الإسرائيليون يقتلون الأطفال في فلسطين كما كانوا يفعلون عندما كنا محتلين".
يا لهم من قتلة! كيف يستطيع أحد أن يقتل طفلاً رضيعاً؟ حتى الأشرار في كل الرسوم المتحركة لم يفعلوا ذلك. كيف يستطيع أحد أن يقطع يد آخر بهذه الصورة. إن جسدي يقشعر. أنا خائفة، خائفة، خائفة من الحروب.
********************
الفدائيين
قالت أستاذة بسمة : " الفدائيون يفجروا أجسامهم في فلسطين من أجل قتل الجنود الإسرائيليين".
قلت لأستاذة بسمة: " ولكنهم يموتون أيضاً".
قالت أستاذة بسمة: " إنهم يضحون بحياتهم من أجل فلسطين وطنهم.
قلت لأستاذة بسمة: " ولماذا يضحون من أجل وطنهم ؟"
قالت أستاذة بسمة: " لأن الوطن يعني الأرض التي نعيش عليها وأصدقائنا الذين نحبهم وأهلنا".
قلت مشدودة: " أتعنين أن الوطن يعني أنا وبطيخة وأماني وحضرتك؟ ".
أجابت أستاذة بسمة ضاحكة: " أجل ويعني أيضاً أمي وأمك والمدرسة والنادي والأشجار والورود والبيت وأجدادنا وإخواتنا".
قلت:" إذاً فإنهم يضحون من أجل حماية كل أحد يحبونه، كما يقول أبطال الديجيتال".
أجابت أستاذة بسمة: " أجل، كما يفعل أبطال الديجيتال، وعليك أن تعلمي أن الوطن ليس من نحبهم فقط، ولكن هو كل من موجود حولنا ونريد أن لا يعانواً".
سألت أستاذة بسمة: " لكن حضرتك لم تجاوبي سؤالي:" هل المشكلة في مصر كما تقول أمي في الوطن أم الناس؟"
ضحكت أستاذة بسمة ثانية وقالت: "لن أجيبك .. قلت لكِِ عليك الإجابة بنفسك حتى أقول أنك ذكية".
أنا ذكية ويجب أن أثبت أني أذكي من نور الأولى على الفصل. أنا لا أستطيع أن أصل إلى مستواها مهما حاولت ولكني يجب أن أحاول ولا أيأس كما يحاول ناروتو دائماً رغم أنه ليس ماهراً في النينجا يريد أن يصير شهاباً.
لن أستسلم أبداً وسأثبت لها بإذن الله أني ذكية وسأجد إجابة السؤال بنفسي.
سأثبت أني ذكية !!!!!!
********************
البذرة والقطن
اليوم خطرت لي فكرة. فأستاذة بسمة قالت لنا أننا إن وضعنا بذرة في قطن وأضفنا إليها ماءاً فإنها ستنبت نباتاً كامل.
بصراحة أنا لا أصدق ذلك أبداً فكيف تنبت بذرة في قطن مثل الذي نضعه على الجروح؟
بصراحة بدأت أفكر في أن أجرب الأمر سأضع بذرة في قطن في طبقي الخاص وسأضيف إليها ماء يومياً وسأضعها في الشمس وسأرى ماذا سيحدث.
كم أنا متشوقة للأمر! سيكون أمراً كالسحر أن تنبت النبتة في القطن!
كم أتمنى أن تنبت تلك النبتة ! إن هذا حقاً حلم من أحلامي.
********************
أحلام طه حسين
اليوم أخذنا درس طه حسين. أنا حقاً مندهشة .. تقول أستاذة بسمة أن طه حسين كان أعمى لا يرى شيئاً إطلاقاً ومع ذلك صار عميداً في الجامعة وأصبح واحداً من هم من أهم الكُتاب العرب في التاريخ !
أنا حقاً مبهورة، لا أتخيل أبداً أن يكون أعمى ويحقق كل ذلك وطبعاً سألت أستاذة بسمة كيف يتمكن وهو لا يرى شيئا أن يحقق كل ذلك؟
قالت أستاذة بسمة باسمة كعادتها: " لأنه كان لديه حلم وأمل ولذلك تمكن من أن يحقق ما يريد رغم أنه لا يرى ".
قلت لأستاذة بسمة: " أيعنى ذلك أننا إن حلمنا نستطيع أن نحقق أي شئ مهما كان صعباً".
أجابت أستاذة بسمة: " بلا شك، بل يمكن أن تحققوا لمن حولكم أيضاً أحلامهم".
بصراحة أنا فعلاً مشدود جداً للموضوع وقررت أن أبحث ، فأنا أتساءل:" ما هو حلمي؟".
البذرة كبرت
أجل، لا أكاد أصدق نفسي فلقد كبر النبات حقاً من القطن !!!!!! لقد تحقق حلمي !، وتحقق حلمي ! لقد بدا لي حلماً مستحيلاً لكنه تحقق، أجل تحقق.
إذا كانت أستاذة بسمة على حق عندما قالت أن الأحلام تصنع المستحيل، حقاً تصنع المستحيل !
حققت حلمي !!!!!
********************
تجربة جديدة
اليوم، قالت أستاذة ملك (مدرسة العلوم) أن النبات لا يطرح إذا بقى في التربة الخصبة بلا ماء وبعيداً عن الشمس.
خطرت لي فكرة أن أجرب أن أضع بذرة في التربة وأتركها بلا ماء أو شمس.
لكن لحظة:" أليس هذا يعنى أن التربة لا علاقة لها بنمو الزرع!"، فالبذرة التي أعطيت لها ماء وشمس ووضعتها في القطن نمت. أما البذرة التي وضعتها في تربة خصبة بلا ماء أو شمس لم تنمو (حسب كلام أستاذة ملك).
ألا يعنى ذلك شيئا؟ ألا يعنى ذلك أن الوطن يتطور ويصنع النباتات عندما يعتنى به البشر بأحلامهم ؟! ولا تنمو  بذوره عندما لا يحلم أبناؤه بزراعته ولا يوفرون لنباتاته (التطور) الماء والشمس ؟
إذاً حللت اللغز !!!!!!!!
لقد حللت اللغز !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الأزمة في أحلام الناس لا في الوطن .
وجدتها !!!!!!!!!!!(تقول استاذة ملك أنها مقولة نيوتن).
ولكن لحظة واحدة علىَّ تجربة زراعة البذرة بلا ماء أو شمس في تربة خصبة أولاً .
أنا ذكية أنا عبقرية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ستنجح التجربة
اليوم لم تنمو البذرة أبداً، وأنا متفائلة، أنا واثقة أني سأنجح، سأنجح بإذن الله سأنجح وسأثبت أني ذكية وسأجيب سؤالي. هيا يا أيام مري بسرعة وأثبتي أني وجدت الإجابة.
    أثبتي أن الحلم هو الذي ينمو بنبات الوطن. أثبتي أن النـاس هـم
المشكلة لا الوطن.
    هيا يا بذرة لا تنبتي وأثبتي أني نجحت
   سأنجح ، سأنجح ، سأنجح
وسأثبت أني أفضل من نور، وأنه
يمكنني تخطيها بالحلم، وأنه ليس
     من المستحيل أن أحقق 
 
نجحت
ممتازة!!!!!!!
   أثبت أن الحلم يبني المستقبل. لقد نجحت، نجحت ، نجحت،
لم تنمو البذرة، لقد نجحت ، نجحت ، نجحت .
الوطن لا مشكلة فيه فهو تربة ينبت فيها الزرع
  بأحلامنا نحن، نحن الشعب، الناس. نحن الذين
    يهتمون بالزراعة داخل الوطن بأحلامنا.
    وإذا لم نفعل فإن الوطن يمتلئ بالمشكلات.
    إنها أحلامنا التي تبني الوطن. الوطن أرض تمتلئ إما
  بحبنا لبعضنا أو بكراهيتنا التي تضعفنا. فعندما نحب بعضنا
      كما فعل أبطال الديجيتال ننجح ونقوي ويحيا الوطن .
سأحلم                      سأحلم 
     
بحلمي لوطني وحبي له
سأهتم بنباتاته حتى تنمو وتصبح أشجاراً
           تملأونا حباً ووفاء وأمل
وتعطينا الدفء وحنان البيت
والأهل والأصدقاء فهم الوطن.
أجل لقد وجدت حلمي، وجدت أحلامي.
أحلامي هي أن تنبت أشجار الوطن
فتملأ العالم بالحب والأمان.
سأهتم وأحلم من أجل وطني
فتلك هي أحلامي، أجل تلك أحلامي في وطني.
الذي أحب و الذي سأجعل أشجاره
أعلي أشجار العالم.
فتلك هي أحلامي في وطني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق