( هذا المقال بقلمي لا بقلم لطفلة )
أنا من مصر، أنا زرعة نبتت فيها ،ابنة لها ، قلب نابض داخل شجرة قلوبها ، حلم ينمو ببطء في ترابها،طائر حر يطير في سمائها، طفلة صغيرة تجري و ضفاف نيلها، عقل يحوي مزيج حضاراتها الضائعة.
لست وحدي منها ، شعب كامل ثمارها يتشبثون بها. لماذا اذاً يدفعون بعضهم للسقوط من فوق أغصانها؟ لماذا لا يعترفون أنهم جميعاً منها؟لماذا يحالون التلون و التشكل بأشكال ثمر اّخر شرقي و غربي و لا يحبون شكلهم و هم جزء من ثمرها؟لماذا يقولون أنتِ وزنكِ مختلف ، حجمكِ ليس كحجمنا ، غصنكِ بعيد عنا ؟ لماذا لا يكتفون بأن يقولوا أننا جميعاً ثمارها؟
لماذا يقولون أنتَ نوبي ، أنتِ مسيحية ، أنتَ بدوي ، أنتِ امرأة ، أنتَ بهائي ؟لماذا لا يقولون كلنا من مصر؟لماذا ثمرها لا يعترف أنه منها قبل أي اختلاف اّخر ؟ لماذا لا يري حقيقة أن الله-عز و جل- خلق ترابها و أنبتها و اختار لثمرها أن ينمو فيها معاً ، و يحيا معاً ؟ لماذا يرفضون بعضهم ، لماذا لا يحيون و يحبون معاً علي أغصانها؟
أنا من مصر و هذا يكفيني ، أنا ثمرتها و هذا يرويني .لن أسقط من فوقها ، سأتشبث بها ، سأحيا مع ثمارها و سأحب فوق أغصانها . أنا من مصر ، لا يفرقني عنها و عن ثمارها ديني و لا عرقي و لا لوني و لا حتي التاء المربوطة ، أنا ابنتها ، ثمرتها ، زرعتها ، قلبها ، طائرها ،عقلها ، طفلتها ، و سماؤها.
أنا من مصر
أنا من مصر، أنا زرعة نبتت فيها ،ابنة لها ، قلب نابض داخل شجرة قلوبها ، حلم ينمو ببطء في ترابها،طائر حر يطير في سمائها، طفلة صغيرة تجري و ضفاف نيلها، عقل يحوي مزيج حضاراتها الضائعة.
لست وحدي منها ، شعب كامل ثمارها يتشبثون بها. لماذا اذاً يدفعون بعضهم للسقوط من فوق أغصانها؟ لماذا لا يعترفون أنهم جميعاً منها؟لماذا يحالون التلون و التشكل بأشكال ثمر اّخر شرقي و غربي و لا يحبون شكلهم و هم جزء من ثمرها؟لماذا يقولون أنتِ وزنكِ مختلف ، حجمكِ ليس كحجمنا ، غصنكِ بعيد عنا ؟ لماذا لا يكتفون بأن يقولوا أننا جميعاً ثمارها؟
لماذا يقولون أنتَ نوبي ، أنتِ مسيحية ، أنتَ بدوي ، أنتِ امرأة ، أنتَ بهائي ؟لماذا لا يقولون كلنا من مصر؟لماذا ثمرها لا يعترف أنه منها قبل أي اختلاف اّخر ؟ لماذا لا يري حقيقة أن الله-عز و جل- خلق ترابها و أنبتها و اختار لثمرها أن ينمو فيها معاً ، و يحيا معاً ؟ لماذا يرفضون بعضهم ، لماذا لا يحيون و يحبون معاً علي أغصانها؟
أنا من مصر و هذا يكفيني ، أنا ثمرتها و هذا يرويني .لن أسقط من فوقها ، سأتشبث بها ، سأحيا مع ثمارها و سأحب فوق أغصانها . أنا من مصر ، لا يفرقني عنها و عن ثمارها ديني و لا عرقي و لا لوني و لا حتي التاء المربوطة ، أنا ابنتها ، ثمرتها ، زرعتها ، قلبها ، طائرها ،عقلها ، طفلتها ، و سماؤها.
أنا من مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق