اليوم قرات عمود خارج النص لخالد منتصر ، اليوم لم يكن بقلمه، و لكن كان رسالة من أخي ، رسالة من مصري مسيحي. كدت أبكي ، أجري ، أصيح و أنا أقرأها . كنت أسمع بكاءه ،خوفه ، أمنيته الضعيفة البسيطة التي علي حافة اليأس . أمنية انسان في أمان ،حب ، وطن .أمنية انسان في مستقبل لا يثق فيه ، أمنية مصري يريد أن يكون انساناً مصرياً. لا يجرأ علي أن يحلم بالكثير فقط أن يصلي ، و يعمل و هو مطمئن علي نفسه و ابنته ، فقط يريد أن يشعر أنه مصري كامل لا نصف انسان و نصف مصري. يريد أن يشعر بمجتمع اّمن ، أقرأ في خطابه حديثاً نحو اّخر يطلب منه العون لا أقرأ حديثاً نحو أخ ، أقرأ شعوراً أنه يرجو اّخراً يعطف عليه ، يسمعه و يساعده .
وددت أن أبكي، أن أجري نحوه ، أن أضمه و أصرخ "لا" ، وددت أن أقول له لا تفقد الأمل ، أنا أحبك و كثيرون غيري ، ضايقني نفيه لأن يود حكم بلادنا ، أشعرني أنه يشعر أن هذا الحق بعيد عنه ،مستحيل ، ليس حقه ، جريمة أن يتمناه ، خطر ، سيفقد بسببه (عقلاء المسلمين )كما وصفهم الذين سيفقدون ثقتهم به ان تمني حقه كمصري. طلب بانكسار و دموع فقط أن يحيي و لو كمواطن درجة ثانية و يؤدي واجب مواطن الدرجة الأولي كل هذا ليحيي و يكون لابنته غد اّمن . أردت أن أصيح فيه ، فكرت أن أطلب بريده الالكتروني من د. خالد منتصر، فقط لأقول له أنتََ مثلي ، أنت أخي لسنا وحدة وطنية اننا واحد ، أردت أن أصيح أحلم ، يحق لك َ أن تحلم و أن تحلم ابنتك ، أن تصير رئيساً ، أو أن تكون ابنتك رئيسة . أن تمثلني أو تمثلني ابنتك . أن تكون أفضل مني ، ربما تحب بلادي أكثر مني ،ربما الحلم بعيد، و لكني لأنك أخي ، و لأني أحب بلادي أرجوك أن تحلم و أن تثق بي و بحلمك ،ببلادي و بكل مصري ، أياً كان .,
لقد قلت لي ما واجبي و أنا لم و لن -باذن الحق- أنساه ، سأدافع عن حقك و حقي و حق ابنتك و حق كل أخت و أخ لي هنا . سأدافع حتي النهاية عن العدالة ، عن الوطن ، عن بلادي ، عن الدين الحق ، عن كل قيمة نبيلة قتلت باسم أنبل . لن أترك التطرف يقتل زهرة الحب في بلادي ، لن أترك بلادي تموت ، لن أترك قلة أو كثرة ضعفاء أو أقوياء يمسون نقاء بلادي ،جوهرها ، تسامحها و حبها لكل أبنائها . لن أترك واحدة أو واحدة لا يشعر داخل بلادي بالعدل مادمت حية ، لذلك نعيش و لذلك سندافع حتي الموت.
وددت أن أبكي، أن أجري نحوه ، أن أضمه و أصرخ "لا" ، وددت أن أقول له لا تفقد الأمل ، أنا أحبك و كثيرون غيري ، ضايقني نفيه لأن يود حكم بلادنا ، أشعرني أنه يشعر أن هذا الحق بعيد عنه ،مستحيل ، ليس حقه ، جريمة أن يتمناه ، خطر ، سيفقد بسببه (عقلاء المسلمين )كما وصفهم الذين سيفقدون ثقتهم به ان تمني حقه كمصري. طلب بانكسار و دموع فقط أن يحيي و لو كمواطن درجة ثانية و يؤدي واجب مواطن الدرجة الأولي كل هذا ليحيي و يكون لابنته غد اّمن . أردت أن أصيح فيه ، فكرت أن أطلب بريده الالكتروني من د. خالد منتصر، فقط لأقول له أنتََ مثلي ، أنت أخي لسنا وحدة وطنية اننا واحد ، أردت أن أصيح أحلم ، يحق لك َ أن تحلم و أن تحلم ابنتك ، أن تصير رئيساً ، أو أن تكون ابنتك رئيسة . أن تمثلني أو تمثلني ابنتك . أن تكون أفضل مني ، ربما تحب بلادي أكثر مني ،ربما الحلم بعيد، و لكني لأنك أخي ، و لأني أحب بلادي أرجوك أن تحلم و أن تثق بي و بحلمك ،ببلادي و بكل مصري ، أياً كان .,
لقد قلت لي ما واجبي و أنا لم و لن -باذن الحق- أنساه ، سأدافع عن حقك و حقي و حق ابنتك و حق كل أخت و أخ لي هنا . سأدافع حتي النهاية عن العدالة ، عن الوطن ، عن بلادي ، عن الدين الحق ، عن كل قيمة نبيلة قتلت باسم أنبل . لن أترك التطرف يقتل زهرة الحب في بلادي ، لن أترك بلادي تموت ، لن أترك قلة أو كثرة ضعفاء أو أقوياء يمسون نقاء بلادي ،جوهرها ، تسامحها و حبها لكل أبنائها . لن أترك واحدة أو واحدة لا يشعر داخل بلادي بالعدل مادمت حية ، لذلك نعيش و لذلك سندافع حتي الموت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق