ماما و بابا و أهل اماني و أهل بطيخة يقولون أن تقدم مصر(نمو زرعتي) بعد الثورة مستحيل .أنا طبعاً تصديت لهم ،لوفي قال أن أي حلم يمكن الوصول اليه، وعدت مصر أن أزرعها و أعود الي الميدان كل سنة لأريها كم نمت زرعتي و لن أيأس.بصراحة كدت أيأس (واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء!)ماما تقول أن تقدم مصر مستحيل فالظروف صعبة و تسير من سيء الي أسوأ و أننا لسنا كالأجانب و لا يمكن أن نتقدم مثلهم.ذهبت الي استاذة بسمة و سألتها و لكنها كالعادة ابتسمت لي بكل هدوء و قالت:"يجب أن تعرفي بنفسك هل سنتقدم أو ل نستطيع".
(يا لللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللهوي ! علي استاذة بسمة ، كلما أردت أن أعرف شيء عن زرعتي مصر قالت أن علي أن أجده بنفسي! (أوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف!)
لكني وجدتها! أجل وجدتها!(هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه!)
اليوم و أنا استحم غرقت الحمام و كالعادة غضبت ماما جداَ(لماذا تغضب بابا يغرقه دائماً و لا تقول شيئاً؟!)و عندما نظرت الي الأرض وجدت نملة صغيرة _تفلفس_وسط بركة المياه الكبيرة علي الأرض و تحاول جاهدة أن تخرج منها و توم بقوة(تخيلت نفسي مكانها مؤكد ستكةن البركة كبييييييييييييييييييييييييييييييييرة جداً كأني أعوم في بحر وحدي و أحاول الوصول الي الشاطئ).أبهرتني النملة و أردت أن أساعدها و شعرت بالذنب لأنني أنا السبب في بركة المياه و لكنها تمكنت وحدها من الخروج بعد كفاح كبير!
طبعاً أضاءت لمبة فكري ،و فهمت الدرس الذي أرسله الله-سبحانه و تعالي _لي . لا يوجد شيء اسمه مستحيل و زرعتي مصر ستكبر فلن تكون التحديات -مهما كانت- أصعب من بركة المياه التي أحاطت بالنملة و لكن المهم أن يكون لدينا اصرار النملة!و أنا وعدت زرعتي مصر أن أنميها باصرار نملتي!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق